الموضوع: المقال التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
من وجهة نظرك هل تتأثر سلوكيات الطالب بالمعلم ؟
أحمد الفلاح
يتخذ الطالب معلمه قدوة في أفعاله وأقواله فيتطبع بطبعه أكثر مما يتطبع بأسرته ويختلف ذلك حسب قوة تأثير المعلم وقوة تأثير الأسرة على الطالب.
حمدي الجعفري
المعلم عاملٌ قوي مؤثر في سلوكيات الطلاب ،حيث إنه منهل العلم والأخلاق وغيرها من الصفات الحميدة , مما يستوجب على المعلم بالتحلي بسّمو الأخلاق الفاضلة والتقدير العظيم للرسالة التربوية التي يحملها . وذلك حتى يكون هذا التأثير إيجابيا ينعكس على الطلاب.
عبدالله النعيم
للمعلم دور هام في تغيير سلوكيات الطالب إما إيجابا أو سلبا ،وذلك لتأثر الطالب مباشرة بشخصية معلمه وخاصة طلاب الصفوف الأولية ( الأطفال ) لذا ينبغي على المعلم أن يكون القدوة الحسنة لأبنائه الطلاب.
الاقتصادية:الثلاثاء 1430/7/7 هـ. العدد 5741
التعليم والسعودة .. نظرية خط الإنتاج
نواف مشعل السبهان
بدأ آلاف من أبنائنا وبناتنا مرحلة الحصاد لمرحلة التعليم العام التي استمرت اثني عشر عاما، فطلاب وطالبات الصف الثالث ثانوي سينهون مرحلة مهمة وأساسية من حياتهم التعليمية، ويقفون على أعتاب مرحلة أخرى هي الأكثر مفصلية وأهمية وجدية، فمؤهل الثانوية لا قيمة له في سوق العمل بمعزل عن التخصص والتدريب، فهو مجرد شهادة ورقية ليس إلا، وقيمته الحقيقية في أنه المدخل لمرحلة التأهيل الفعلي والعملي لسوق العمل من خلال الجامعات والكليات المختلفة المدنية والعسكرية والتقنية، وبناء على معاناة سنوات وسنوات ماضية، تحولت هذه الشهادة الثانوية إلى هم ومشكلة تؤرق الطلاب وأولياء أمورهم نتيجة معاناة الحصول على فرصة إكمال في جامعة أو كلية، وإن توافرت لا تأتي حسب الرغبة والميول، فجامعاتنا وكلياتنا المختلفة عانت وما زالت قصور القدرة على الاستيعاب قياسا بأعداد الخريجين من الثانوية، والتي تبدأ معها دوخة لا نهاية لها بسبب صعوبة الحصول على مكان. ومن تجارب السنين الماضية، بقى عدد كبير من خريجي الثانوية خارج الجامعات والكليات لعدم توافر أماكن، وتحولوا بشهاداتهم الثانوية إلى عاطلين وظيفيا وتعليميا، فلا يجدون مكانا في سوق عمل ينافسهم فيه أجانب، ولا مقعدا في جامعة أو كلية لمحدودية الاستيعاب وإن وجد ففي مجال لا يتوافق معهم، أي أننا إزاء مشكلة مزدوجة. أتصور أن هذه المشكلة ذات وجهين، الأول هو في عدم وجود استراتيجية للتعليم عموما والجامعي خصوصا تستطيع احتواء هذه الأعداد التي تتزايد سنة بعد أخرى في منهج تعليمي وتدريبي متكامل قادر على تأهيلهم لشغل وظائف ومهن عديدة مباشرة، وذلك من خلال ربط المناهج بسوق العمل الفعلي، ومثال على ذلك قطاع مثل الصحة حيث ما زلنا وسنظل نعاني فيه عجزا في الأطباء والفنيين من أشعة وتحاليل وتمريض وغيرها، فلو كانت هناك استراتيجية محددة الأهداف لاستطعنا أن نوجه أعدادا كافية من خريجي الثانوية كل عام للدراسة في التخصصات الطبية المختلفة، وبذلك نحقق سعودة الجزء الأكبر من المهن الطبية التي ما زلنا نعتمد فيها على أجانب يأتون بمؤهلات عادية ويكتسبون الخبرة عندنا، ونستطيع لو فعلنا ذلك مع بقية التخصصات تقليص - ولحد كبير- الاستقدام الخارجي المتزايد بكل أسف في كل المهن المماثلة، ووفرناها لأبنائنا وبناتنا. أما الوجه الثاني فهو في جعل المرحلة الثانوية بداية مرحلة إعداد وتهيئة للطلاب كل حسب ميوله وقدراته للتوجه للتخصص المراد في الجامعات والكليات المختلفة، وبذلك نستطيع استثمار هذه الثروة البشرية وتحويلها إلى طاقة إنتاج خلاقة من خلال تخصصها في المجال المتوافق مع الميول والاستعداد الذهني الذي يسهم وإلى حد كبير في جودة التحصيل. منذ العام الماضي وبعد النقلة الكبرى في التوسع في عدد الجامعات والحرص فيها على الكيف التي هي إحدى ثمرات هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، تم التوسع في القبول إلى حد معقول قياسا بالسنوات الماضية، وهذا التوسع شيء جيد ويرفع عبئا كبيرا عن كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، ولكنه يحل الجزء الظاهر من المشكلة، وليس هو الحل الأمثل والمطلوب، فالغاية ليست في تكديس الجامعات بالدارسين دون وجود رؤية لها هدف محدد، بل في توظيف قدراتهم وصقلها في مجالات حيوية وعملية، ولا شك أنه من المفرح والجيد أن نسمع من بعض جامعاتنا استعدادها لقبول الكم الأكبر من المتقدمين إليها هذا العام، والأكثر إيجابية هو ما أعلنه وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبد الرحمن اليوبي أن الجامعة ستعمل على تحسين مخرجات تعليمها لتتواكب مع احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى إدخال مواد إلزامية وأساسية مثل مهارات الاتصال والحاسب واللغة الإنجليزية لتهيئة الخريج لسوق العمل، وهذه خطوة جيدة، ولكنها ليست كافية لتحقيق جعل أعداد الطلاب المتخرجين من الثانوية ثروة بشرية مؤهلة ومدربة ومتعلمة توجد في جميع مجالات العمل والإنتاج. أخلص من ذلك إلى أن حل مشكلة القبول - وهي مشكلة لن تنتهي لتزايد أعداد خريجي الثانوية عاما بعد عام -لا يمكن أن يكون مثمرا وإيجابيا إلا من خلال التوسع بالقبول بالكيف وليس الكم، أي أن يتم استيعاب خريجي الثانوية في التخصصات التي نعاني فيها عجزا ونقصا في الكوادر السعودية المتخصصة والمؤهلة، وهو ما يتطلب وضع الاستراتيجية التعليمية بدءا من الابتدائية من خلال برامج ومناهج متكاملة وفق هذه الاستراتيجية مع بقية المراحل بما فيها المرحلة الجامعية، بحيث تحقق هذه الاستراتيجية الأهداف المحددة، ولتتحول إلى جعل السلسلة التعليمية من الابتدائية وحتى الجامعة عبارة عن خط ''إنتاج'' تعليمي، أي تهيئة الطالب مسبقا تعليميا ومهاريا للتخصص المستهدف في المرحلة الجامعية، حسب قدراته التحصيلية العلمية في مرحلة التعليم العام وخاصة الثانوية وميوله ورغباته لضمان الجودة فيما بعد. بهذه الطريقة وحدها نستطيع تحويل التعليم من تعليم للتعليم، إلى تعليم موجه ومقنن لتحقيق أهداف محددة، وهو ما يتطلب أن تتحول كل من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم إلى شريك أساسي في معالجة مشكلة البطالة، ومشارك فاعل في إنجاح برامج السعودة، التي بالمناسبة نفى لي سعادة الدكتور عبد الواحد الحميد وكيل وزارة العمل قول ما نسب إليه: إن ''السعودة فشلت''، وهو ما أشرت إليه في مقال الأسبوع الماضي، فهو يقر بأن السعودة تواجه صعوبات ومعوقات، ولكنه لم يقل تحديدا: إنها فشلت، وهذا من آفة الأخبار، فعذرا لسعادة الدكتور عبد الواحد الحميد. ما أخلص إليه هنا هو أن التصدي لمشكلة بحجم البطالة وتسريع وتفعيل السعودة ليس مسؤولية جهة واحدة، بل يتطلب تضافر وتكامل جهود عدة جهات حكومية وخاصة، والتعليم بشقيه العام والعالي في مقدمة هذه الجهات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس