أسألت ألا ليت شعري
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَنظَّـرَ خالِـدٌ
عيادي على الهِجرانِ أَم هُوَ يائِـسُ
فَلَو أَنَّنِي كُنـتُ السَليـمَ لَعُدتَنِـي
سَريعاً وَلَم تَحبِسكَ عَنّي الكَـوادِسُ
وَقَد أَكثَرَ الوَاشُـونَ بَينِـي وَبَينَـهُ
كَما لَم يَغِب عَن غَيِّ ذُبيانَ داحِسُ
فَإِنّي عَلى ما كُنـتَ تَعهَـدُ بَينَنـا
وَليدَينِ حَتَّى أَنتَ أَشـمَطُ عانِـسُ
لِشانِئِـهِ طـولُ الضَراعَـةِ مِنهُـمُ
وَداءٌ قَد أَعيـا بِالأَطِبَّـاءِ ناجِـسُ