اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين
العلم لكم خير يالربع
الأوله أقول للشيخ منقاش ــ وتحت عنوان النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله ــ والحلف إيّاه إندحر إندحار آلم الخصوم أعوذ بالله من الخذلان وأنا أعرف إن منهم رجال ياقف الصقر على أشنابها لكن تبعوا هالمخاوي بئس الرفيق كثير النعيق ، وعلى طاري النعيق سمعت واحد من الورعان اللى حضروا عند الشيخ منقاش ليله العشى يردد وهو يناظر فالمخاوي ــ إذا كان الغراب دليل قوم 000ويهذري بعلوم كثيره لولا أن الشيخ بحكمته واحترامه لخصومه بحلق فيه إلين سكت ولاّ كان عنده علوم شكله يبينثرها 0
الحقيقه يالربع أنا لي صحبه مع الشيخ من زمن طويل وكان عنده وليد ولايزال حبيب على قلبي يحب يملى جيوبه أقلام ــ السد بالأمانه بعد عطيناك البرهان ــ وكنت أمازح الولد واشيل أقلامه واخلطها مع أقلامي وادّعي عليه والشيخ بشر والبشر يعتريهم النّقص والكمال لله جلّ وعلا وكان يرفض يعطيه فلوس يحقق رغبته وأحيانا يضحك عليه ويملا جيبه فلوس وياخذه لأحد الأسواق الكبيره ويقول انت وش من رجّال فينتفش ويشتري مقاضي البيت من فلوسه الضعيّف وانا كنت أزوّده بالأقلام وصغار السن أكثر وفاءً من الكبار ولاينسون المعروف 0
ما أطوّل عليكم في الكلام يوم الإثنين الماضي اللي مالحقه إلاّ الثلوث كنت في مهمّه تبع العمل فالمنطقه الشرقيه وطرى عليّه بعد المغرب أتمشّى على البحر ومادريت إلا وذاك الرّجال اللي متغشردني ( يعني ضمّني بحراره ) ولين ماعنّي وعن صاحبي إبن شيخنا والحقيقه إنّي ماصدّقت أشوفه وقلت ياولد أنت كيف حالك وابوك وش الدنيا به واهلك كُلهم واعطاني كل العلوم اللي تسر إلاّ إنّي حسّيت إن معه نغطه ((يعني علم ودّه يقوله )) قلت له أنا مثل أبوك إن كان لك حاجه ولاّ شي علّمني قال الله يزيدك من فضله إحنا بنعمه وبخير وابشّرك حصّلنا من العلم مايُسرّك وابويه أدى اللي عليه وهو بخير عانه باني له بيت فالطايف وعماره عند الحرم وعنده يجي خمسمية راس من الغنم غير البقر اللي ملاية الحمى وهو على حميّره اللي أنت خابره ماغيّرته الدنيا ، وحسّيت إن الولد يبيقول شي ، قلت إيوه 0 قال يعم أنته من أصدقاء الوالد ويعز عليك ولاّ يرضيك إن الناس يلحقونه بهرجه وابويه صاحب له رجال بخيل طردوه جماعته من بخله وطولة إيده (( يقصد حرامي )) ومن يوم إلتفق بذك اللي ماودّي أجيب طاريه وهو صايبته شلمه فالدنيا (( أي حُب لجمع المال مقرون بالبخل )) والله ماكُنّا نعرفها فيه قبل لايبلانا الله بذيك البليه 0 قلت ياولدي أُقصر العلم وابوك أعرفه من يوم كان يلعب معنا فالمقرح وهو رجّال علومه أكبر من سنّه لكن يمكن فيه علم غابي عليك ، وقبل مانوادع بعض وجايه رساله وليا إنّها من أبوه يطلب من الإتّصال عليه قال شُفت هذا الوالد رسل رساله بليز كول مي ، قلت هو معه جوّال ؟عطنيّاه قال الجوّال قصّه ثانيه 00000
لا أُطيل عليكم لي معكم لقاء آخر بمشيئة الله نكمل فيه باقي علوم العزيمه وبعض الأهداف اللي من وراها !!!!
|
إستكمالاً لحديثي عن السمره اللي جاب طاريها الشّيخ ــ الله لايعيدها من عزيمه ــ إبختصر لكم باقي السّالفه وهو إنّي عرفت من الولد إن الشيخ ماعنده جوّال خاص وإن الجوال مرّه معه ومرّه مع المعزّبه وكل ماقلنا له حُط جوال قال ماله داعي لمصاريف زايده ، والجوّال يوجع في الإذن و00و00من الأعذار اللي أنت عارف 0 وسكت شوي وقال ياعم تصوّر بسبب خويه اللي قلت لك وصل الحال بابويه لهذا الحد 0
ماطوّل عليكم إتصل الولد على أبوه واسمع صوته مرتفع والولد يرد بـ طيّب ، إن شاء الله ، إبشر ، أمرك ، وبعدها قلّه عندي واحد يبيسلّم عليك ويوم كلّمته وسمع صوتي وهو ينهطس بالبكاء (يعني بكى بشدّه ) قال يارفيقي وينك زمان ماتلاقينا واحنا كان مايمر الاسبوع إلاّ واحنا شايفين بعض ومتعشّين سوى ، والله إنّه مايمسك معك الفول والعدس وقعد يعدّد بعض الامور ، وانا الحقيقه يوم سمعت صوته تذكرت ذيك الايّام واقول في نفسي ياربي يكون الولد ماهو صادق ويمكن إنّه طمعان فابوه 0
قلت له ياشيخ أنا شغلتي تنتهي بكره وفي طريقي أبمر الطايف وحسّيته يكرتم (يعني يتكلّم بكلام ماعرفته ) قلت نعم قال الله يحيّك أنا تلقاني عند الغنم في فيّه الحماطه اللي عند البيت مع العصر 0
ويوم الربوع ركبت الطيّاره وما عنّي وعن الطايف وقد تواعدت مع النّجم السّاهر وركبنا سيّارته وقبل أذان المغرب بساعه واحنا مقبلين على الشيخ ولينْ الغنم ضاويه والرويعي الله يبيّض وجهه يحوش فيها ويوم وايق علينا وهو يقول حيّاكم الله ــ سبق الشيخ ـ وينتبه الشيخ ويرحّب وهو تقول ملوّز ، المهم إن إحنا لقيناه حاط له دكّه وفارشها بطحا وعنده الربع اللي جاب طاريهم ومير يصيح فالرويعي ياولد جُرْ لضيوفنا ذبيحه من الغنم هذي خلهم يسنّعون عشاهم والحقيقه إننا وافقنا على طول لأن المواري تقول إنّه يبيقبل أطرف عُذر ، قام الرويعي الله يكثّر من أمثاله ويجر هاك الجذع اللي يسواله مسواه وينقز فيه الشّيخ قال الله لايعافيك ماشفت تُجر لهم إلاّ فحل تبيهم مايتعشّون (وهو يبيتبزّز من الشحم ومواري الخصايه باينه عليه )
عوّد فكّه وتناولّه ذيك الشّاه اللي مليانه شحم من خلقتها ودّك تقلط عليها باسرع طبخه قال فُكّها الله يكسر إيدك أنت ماتعرف تنقى للضيوف ذبيحه زينه ؟ قال وش أزين من هالحايل ، ويوم جاب طاري حايل وانا أطالع فالمخاوي وهويكركر إلين إنقلب على قفاه وإلين فثيابه بقعة تقول تهريب زيت ، وكنّه خابرها ويوم تذكّرها وهو ينكتم ويقوم بسرعه وانا تنكّد خاطري ما أسفط فالشّيخ إن أحد يضحك عليه ، واصيح فالرّويعي وهو مايستاهل ياولد الضنا علمه عندالله والشيخ من جِدّه ماتدري إن كان في بطنها شي وتعدم عشانا ، وفي غفله ولين الشيخ يشّر له على هريد شابر ( يعني يتيم وراضع من غير أمه ) دوبه ضاوي لحاله من رداة حاله ماقدر يلحق الغنم وقف الرّويعي يقدّم رجل ويوخّر رجل مستحي ولين جاي مع الخاوي ورع ملقوف كِنّه ماعمره شاف العيشه وينقز ويعُر ( يعني يسحب بعنف ) الهريد 0 أوغظ لي النّجم السّاهر قال نبنمشي وانا مستحي من الشيّخ وحشمان فيه قلت أبجرّب ويمكن يعذرنا قلت له ياشيخ عش ضيوفك واحنا مستعجلين إسمح لنا ، وقبل مايرد علينا مانتبهنا إلاّ والشيخ ناقز له في شاه قحمه تقمقم لها فالقراطيس اللي فالساحه وذكاها وقاطع اصبعه مدري من إيش0 قال والله ماتسرون وينادي فالورع يشب النار ويحط الكفتيره عليها وكأنه يقول ليا صار مال ابوك ماكول خلّك من أكّالته
وكانت ليله مشهوده تجلّى فيها الشّيخ وسمعنا من سوالفه اللي من زمان ماسمعناها ولا عكّرها إلاّ المخاوي يوم تلقّف وجاب طاري إحتفال القبيله وكنّه يحاول يفهّم الشّيخ إن مشيخته في خطر إن كان ماحضر ولاّ على الأقل ساهم لو بشاتين مثل اللي ذبحها ولاقدرنا ناكل منها شي ، وسمعته يحذّره من أبو عبدالرحمن وانّه بسبب المنتدى يمكن يسحب البساط من تحت اقدامه وعلوم كثيره ماودّي أجيب طاريها إلاّ إنه تبيّن لي بوضوح دنفسة من ورى الستار والشيّخ ضايع بين حسن النيّه وخوفه على مشيخته ، المهم إن إحنا ضحكنا واستانسنا ويوم جينا سارين قال النّجم الساهر عندي ردحه أبكرّم بها لمعزّبنا قلت بيّض الله وجهك قال : ـ
بيّض الله وجه من عشّانا 000 000ذبح لنا جدّة غنم خلق الله
تصبحون على خير