[صقر قريش]

الملف الصحفي للتربيةالأربعاء 08-07-1430هـ الملف الصحفي للتربيةالأربعاء 08-07-1430هـ الملف الصحفي للتربيةالأربعاء 08-07-1430هـ الملف الصحفي للتربيةالأربعاء 08-07-1430هـ الملف الصحفي للتربيةالأربعاء 08-07-1430هـ

الرياض : الأربعاء 08-07-1430هـ العدد : 14982
انعقاد الدورة الاستثنائية السابعة لمؤتمر مكتب التربية العربي لدول الخليج
جدة - واس:
عقد وزراء التربية والتعليم للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج امس الدورة الاستثنائية السابعة للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك بقصر المؤتمرات في جدة . وفي بداية أعمال الدورة ألقى وزير التعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر سعد بن إبراهيم آل محمود رئيس الدورة الحالية كلمة أوضح فيها أن المؤتمر سيناقش موضوع الاستثمار المشترك في التعليم الذي تضمنته رؤية دولة قطر لتفعيل دور مجلس التعاون الخليجي من خلال الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس. وأشار إلى أن ما توصل إليه المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي خلال دورته الاستثنائية السادسة عشرة يعد أرضية جيدة وتمهيدا مهما لاجتماع الدورة الحالية للمجلس الذي نأمل أن يحقق النتائج المرجوة منه . وأكد آل محمود أن المجال التعليمي هو أساس التنمية الشاملة وعمادها وهو بوابة العبور الأولى نحو تحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من رفعة وتقدم ورخاء وهو ما يجعل الاجتماع اليوم على جانب عظيم من الأهمية . بعد ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ألقاها نيابة عنه معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر رحب فيها بأصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم أعضاء المؤتمر العام لمكتب التربية والتعليم لدول الخليج في بلدهم المملكة العربية السعودية التي تسعد دائما بالتجمعات الخليجية وبلقاء الأشقاء على أرضها . وأضاف أن هذه اللقاءات وما ينتج عنها من توجهات إيجابية تدعم البناء الخليجي وتوثق رباط الأخوة وتؤكد على أن مصالحنا واحدة وهي أهداف سامية يحرص على نشرها والتأكيد عليها أصحاب الجلالة والسمو قادة بلداننا الذين اهتموا بالاستثمار في التعليم لصنع الحضارة . وأكد أن الدراسات العلمية والتجارب الدولية أثبتت أن العقود القليلة المقبلة ستشهد تحولات مهمة يقل معها اعتمادية العالم على مصادر الطاقة التقليدية التي تحرك الاقتصاد الخليجي لافتا إلى أن المطلب المهم الآن هو تهيئة الأجيال المقبلة بحيث يكون الإنسان نفسه هو الثروة الأولى المستدامة الذي سيقوم بدوره بتطوير مصادر تنموية جديدة من خلال العقل المنتج القادر على التفكير والابتكار. وأضاف أن التشارك مع القطاع الخاص يعد صورة من صور الرؤية الشمولية لمستقبل العمل الخليجي المشترك لتوسيع مجالات اقتصاديات التعليم عبر أفكار استثمارية نوعية والاستفادة من بيوت الخبرة والانفتاح على الكيانات الاقتصادية الناجحة في دول المجلس وخارجه التي من شأنها أيضا أن تعطي ميزة تنافسية لزيادة فاعلية الأداء وضبط الجودة . وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم بالمملكة بدأت فعليا هذا العام القيام ببعض الجهود في هذا الشأن، ومن ذلك إنشاء (شركة تطوير التعليم القابضة) ضمن آليات تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي خصصت له الدولة ميزانية مستقلة خارج ميزانية الوزارة وتؤمل عليه كثيراً لإحداث نقلة نوعية للتعليم بإذن الله . عقب ذلك استعرض أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الاستثنائية السابعة للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج . كما قدم مدير مكتب التربية الخليجي علي بن عبدالخالق القرني عرضا لعدد من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة بدول مجلس التعاون في مجال التربية والتعليم