الموضوع: المقال التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : الأربعاء 08-07-1430هـ العدد : 2936
مدارس الكاوبوي
خلف الحربي
في يوم ما سيصبح الزي المدرسي عبارة عن بدلة واقية من الرصاص، حيث يذهب الطالب إلى مدرسته قبل طابور الصباح فيعقد اجتماعا مع الطلبة الذين ينتمون إلى قبيلته أو عائلته ويجردون عدد الأسلحة النارية والسكاكين والعصي المتوفرة لديهم ثم يرددون نشيد: (ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل) ثم يذهب كل واحد منهم إلى فصله حتى يأتيه النذير معلنا نشوب معركة ما في هذا الفصل أو ذاك. أما المدرسين (ياحبة عيني) فإن عليهم أن يفعلوا مثل جنود الأمم المتحدة حيث يرتدون قبعات زرقاء ويكتفون بمراقبة المعارك الطاحنة، وحبذا لو وضع كل معلم علامة (u.n) التي يضعها جنود الأمم المتحدة ولكنها في هذه الحالة سوف تكون اختصارا لعبارة: (يا هي نكبه). أما الطلبة الذين يدرسون في مناطق بعيدة عن أقربائهم بسبب ظروف عمل آبائهم فإنهم يستطيعون معالجة النقص الحاد في أعداد الطلبة الذين ينتمون إلى قبائلهم أو عوائلهم عن طريق ذبح (شاة الحلف) مع أحد التجمعات الطلابية الكبيرة حيث يحضر الواحد منهم نعجة بائسة وينحرها أمام أحد التجمعات الطلابية وبهذه الطريقة ينضم إلى صفوفهم فيضمن حمايتهم ولكن عليه اختيار تجمع طلابي قليل المعارك وألا يورط نفسه في تجمع شديد الشراسة وإلا فإن مصيره سيكون مثل مصير الشاة المسكينة. ومن واجب مديري المدارس حفر خنادق يلجأ إليها المدرسون والطلبة المسالمين في حال نشوب معركة كبيرة تستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل، وبما أن الفريق المنتصر في المعركة سوف يعتبر أحذية الفريق المهزوم غنائم حرب فإن أفضل استثمار يمكن أن يقوم به حارس المدرسة هو تأسيس بسطة لبيع الأحذية كي لا يعود الطلبة المضروبين إلى بيوتهم وهم حفاة ممزقي الثياب.وبإمكان الطلبة الذين لديهم ميول غعلامية تصوير المعارك بكاميرا الجوال والتركيز على المقاطع التي يهرب فيها أحد الزعماء من ساحة المعركة أو التي يتم فيها (دبغهم) على الأرض ثم بيعها للفريق المنافس لتوثيق انتصاراته الباهرة أو ابتزاز الزعيم (المدبوغ) حين يعود إلى غروره بعد عدة أيام
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس