عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009   رقم المشاركة : ( 27 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الاخبار ليوم السبت 11/7/1430هـ

المؤشر يستعد لمرحلة تذبذب حاد
سوق مضاربة والسيولة تركز على أسهم العوائد

تحليل: علي الدويحي
يمر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بحالة عصيبة، يصعب عليه فيها تحديد اتجاهه العام، ويحتاج إلى مدة أطول حتى يتمكن من اتخاذ قراره النهائي، حيث تخضع السوق في مثل هذه الأوقات للتحليل المالي المدعوم بالمعلومة إلى جانب مصداقية التحليل الفني.
وتأتي هذه الحالة ضمن الحالات التي اعتادت السوق أن تشهدها من وقت إلى آخر، وقبل إعلان أرباح الربع الثاني من كل عام بالذات، إضافة إلى عدة أسباب أخرى فرضتها الأجواء العامة، من الصعب حصرها في هذه المساحة، ولكن يظل في مقدمتها، ارتفاع عمليات البيع المكثف التي أدت إلى تراجع جميع مؤشرات السوق بدون استثناء في الأسبوعين الماضيين، وتراجعت على أثرها أحجام السيولة وكميات الأسهم المتداولة وكذلك تأثر السوق المحلية سلبا بالتقلبات الحادة لأغلب الأسواق العالمية وفي مقدمتها الأسواق الأمريكية والأوربية، وكذلك تباين أسعار النفط.
ومن المتوقع أن يدخل المؤشر الأيام المقبلة مرحلة تذبذب حاد، نتيجة تباين التوقعات حول أرباح الربع الثاني لعام 2009م، والتي ينظر إليها على أنها مرجع لإعادة تقييم أسعار الأسهم العادلة، فكل الاحتمالات واردة وإن كان الأقرب خلالها أن السوق تتجه في مثل هذه الظروف إلى التصريف الاحترافي على الشركات التي ستشهد خسائر في أرباحها ولا تملك عوائد، مقابل التجميع على أسهم الشركات التي لديها محفزات ويتوقع لها أن تحقق نتائج إيجابية، وسوف تلعب نتائج القطاع المصرفي دورا مهما، خاصة بعد تسعير الصكوك والسندات الأخيرة، بعكس القطاع البتروكيماوي الذي يتوقع أن تتحسن أرباحه التشغيلية.
من الناحية الفنية أغلق المؤشر العام في جلسته الأخيرة تحت سقف 5600 نقطة بعد أن سجل أقل قاعا عند مستوى 5417 نقطة، ما يعني أن بداية الإيجابية تأتي باختراق خط 5672 نقطة، فيما يعتبر كسر حاجز 5448 نقطة بداية سلبية، يتلوها تسجيل مسار هابط جديد، فكما هو ملاحظ هناك مساحة للصعود والهبوط بشكل حاد يزيد عن 200 نقطة، ما زالت السوق تواجه ضغطا من الشركات الثلاث القيادية، يصعب عليها أن تعود إلى ما فوق مستوى ستة آلاف نقطة إلا بعودة الشركات القيادية، وهو الحاجز الذي يعيد للمتعاملين الثقة من جديد، مع ملاحظة أن السوق قبل تجاوزه سوف تمر بعدة تقلبات بين الصعود والهبوط.
وتعاني السوق حاليا من ضعف أو بالأصح تباين في أحجام السيولة وكذلك كمية الأسهم المتداولة، وربما يكون لتخوف المتعاملين من التصريف الاحترافي دور في ذلك، حيث اعتادت السيولة الاستثمارية أن تتأخر في الدخول في مثل هذه الأوقات، ومن المحتمل أن تكون العودة على شكل قطاعات، ويعقبها عودة إلى الأسهم التي يتوقع لها أن تحقق شركاتها أرباحا جيدة في الربع الثاني وتملك محفزات، مع ملاحظة أن السوق لا تملك حاليا محفزات على المدى البعيد وتحتاج إلى مزيد من التريث وأن يكون الشراء على شكل دفعات وللمستثمرين على المدى البعيد.
إجمالا إذا كانت السوق تعرضت لعمليات بيع مكثف في الأسبوعين الماضيين فإنها سوف تشهد عمليات شراء في الأيام المقبلة، ويدعم هذا التوقع عدم كسر المؤشر العام للقاع السابق، ولكن سيتم التجميع على أسهم منتقاة ويكون الشراء على شكل دفعات وبالذات على الأسهم التي لا تستجيب لكسر المؤشر العام عند خط الدعم السابق.
وسوف تميل السوق إلى تتبع الأخبار، التي تؤثر في تقليص أحجام السيولة اليومية وقيم التداول، فلذلك ستكون المضاربة أكثر خطورة، لكون المؤشر العام ما زال يسير في قناة هابطة.
ومن المنتظر أن يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم السبت وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 5614 نقطة وخط دعم أول عند مستوى 5572 وثان عند مستوى 5533 وثالث عند مستوى 5493 نقطة، فيما يمتلك خط مقاومة أول عند مستوى 5651 وثان عند مستوى 5693 وثالث عند مستوى 5729 نقطة، ففي حال تجاوز خط 5616 فإنه يدخل مرحلة الإيجابية على المستوى اليومي واللحظي، والعكس في حال كسر خط 5585 نقطة فإنه يدخل مرحلة السلبية، هذا بالنسبة للمضارب اللحظي، أما بالنسبة للمضارب لأكثر من ثلاثة أيام فإن نقطة 5576 تعتبر منطقة ارتكاز وخط 5628 مقاومة أولى و5657 مقاومة ثانية و5709 مقاومة ثالثة، في حين يأتي خط 5547 كأول خط دعم ثم 5495 يليه 5466 نقطة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس