عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاحد 12/7

عكاظ : الأحد 12-07-1430هـ العدد : 2940
تعليم المرأة وفق معايير أبوية
علي بن سعد الزامل
جمعتني مناسبة بثلة من الأصدقاء وقتذاك كان موسم اختبارات. ومن الطبيعي أن يكون مجمل الأحاديث عن مذاكرة الأبناء وتحصيلهم واستعدادهم لاجتياز الاختبارات بتفوق أو نجاح كأقل تقدير. وأثناء السؤال عن أحد الأصدقاء والذي عرف عنه تفريغ نفسه وتكالبه لتدريس أبنائه في هذا الوقت، وإذ به يطل علينا والتعب باديا عليه. وبعد السلام استسمحنا عذرا لعدم تمكنه من المكوث معنا طويلا حيث أنه سيستكمل مواصلة تدريس أبنائه. فسأله أحدهم هل تهتم بتدريس أبنائك بنفس القدر .. أي نصيب الولد كنصيب البنت؟ فنظر للسائل باستهجان وظننا أنه غضب، وأردنا جميعا أن نلطف الجو ونخفف من وطأة ذلك السؤال والذي اعتبرناه سؤالا غبيا .. وأجبناه بصوت واحد: نعم كلهم أبناؤه .. ومن الطبيعي أن يكون الاهتمام بذات الدرجة. وفوجئنا به قائلا: كلهم أبنائي هذا صحيح.. لكن ليس الولد كالبنت .. واستطرد: مآل البنت بيت زوجها، أما الابن فهو يحمل اسمي وينفعني. وصعقنا جميعا من حديثه خصوصا أنه من المحسوبين على الساحة الثقافية وذو مركز وظيفي مرموق. فرد أحدهم عليه: لنفرض أن ابنتك تزوجت، هل تضمن أنها ستتوفق في زواجها وتستقر؟ وباغته بسؤال آخر ماذا لو توفي زوجها؟ ألا ترى أن المؤهل العالي في هذه الحالة صمام أمان ومصدر رزق لها ولأبنائها إن كان لها أبناء، خصوصا أنك لن تدوم لها. وعاجله آخر بسؤال (براجماتي) أي حسب توجه صاحبنا، ألا ترى أن الشباب في الآونة الأخيرة تحديدا يحرصون على الزواج من الفتيات المتعلمات تعليما «راقيا» ليضمنوا توظيفهن والاستفادة من مرتباتهن. وبتوجهك هذا لن تجد من يطرق بابك خاطبا إحدى بناتك. فصمت قليلا ثم انبرى قائلا لقد تأخرت ويجب أن أذهب، وانطلق مسرعا. وعلق أحدهم ساخرا لابد أنه اقتنع بكلامنا وأحس بخطئه وسوء تدبيره وراح يعوض ما فات بناته من تحصيل. وضحكنا جميعا من ذلك التعليق. الحقيقة أن كل ما قيل في هذا السياق من تبريرات ومسوغات لتعليم المرأة وتثقيفها رغم أهميتها تعتبر بسيطة إذا ما قيست بالجانب الأهم وهو دور المرأة كعضو فاعل في المجتمع، بوصفها تشكل نصفه. فكل أب أو ولي أمر يهمل أو يقصر في تعليم وتثقيف بناته، كأنه ساهم من حيث يدري أو لا يدري في إبطاء عجلة تقدم المجتمع في شتى مجالاته. كما يجب ألا ننسى دور المتعلمة في تنشئة أبناء صالحين ومتعافين، فكريا، وثقافيا. وهذا يعني إمداد المجتمع بكوادر قادرة على بناء المجتمع وصيانة مقدراته.
عكاظ : الأحد 12-07-1430هـ العدد : 2940
تعليقات وتحليقات!
خالد قماش
تعقـب إحدى زميلات المهنة على مقالي (مدارس أم معتقلات) وتقول: إن مديرة المدرسة المستأجرة التي تعمل فيها تأمر الحارس بأن يغلق باب المدرسة من الخارج ولا يفتحه إلا بأمر من سعادتها، وتذكر أيضا أن الحارس يستغل الفترة الصباحية (ليمشور) بسيارته الخاصة، وتتساءل بخوف: ماذا لو شب حريق أو حصل طارئ في غياب أو غفلة الحارس الأمين.. أي كارثة إنسانية ستحدث؟!
*****
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس