حلوة
ذكرتني بقصة العبد وجاريته يوم سرقو السمن بتاع سيديهم
يقال أن عبدا وجاريته خططو بدهاء ومكر لسرقة سمن عمتهم فقال العبد للجارية أهربي وسالحق بك وكأنكي هاربة مني وأنا ساضربك وادخلي على عمتك وابكي واطلبي المساعدة وأنا سأشغل العمة بمحاولتي ضربك فلما
وصلت وصاحت قامة اسيدتهم تساعدها والعبد يتهدد ويتوعد والجارية تتحدى وسيدتهما تخاصم
ووقعت الجارية على السمن وكانت المشكلة أن العكة التي معهم لا يوجد رباطها ليتم ربطها بعد تعبئتها بالسمن
فتقول الجارية
والله يا أكه بلى وكاء ( كانها تسبه )
فقال لها والله لأحوسك وأخرج عقوسك من روسك ( أي يخبرها بإخراج رباط شعرها )
المهم سرقوا السمن والسيدة راحت وطي
|