[صقر قريش]

المدينة:الأثنين 13 رجب 1430هـ العدد:16875
اختبار الكفايات للمعلمين يكشف “سوءات” التعليم
ماجد الشربي - الطائف
فجر فشل 7400 مـعلم في اختبار الكفايات من إجمالى 14 الف تقدموا للاختبار تساؤلات عن مدى صلاحية النظام التعليمي وحاجته للمزيد من التحديث . وتتفاقم المشكلة اذا اخذنا بعين الاعتبار ان الاختبار الذي ركز على قياس المهارات التربوية واللغوية والعددية وما يتعلق بتخصص المعلم والمرحلة التي سيدرس طلابها سيتم التوسع في تطبيقه في السنوات المقبلة ليشمل المعلمات والمعلمين ممن هم على رأس العمل في المدارس الحكومية والأهلية لاسيما وان نسبة الاخفاق بلغت 53% . وفي الوقت الذى ارجع فيه المعلمون ارتفاع نسبة الاخفاق الى طبيعة الدراسة التي تعتمد على الحفظ والتلقين رأى اكاديميون أن للاختبار اهمية كبيرة في عمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية والكشف بدقة عن المستوى التحصيلى للمتقدم مطالبين ببدء الاصلاح التعليمي من المناهج يقول الخريج فاضل بخاري : انه حصل على درجة مرتفعة في المعدل التراكمي في تخصص الفيزياء ولم يستطع اجتياز الاختبار مشككا في الوقت نفسه في المنهجية العلمية للتدريس في الجامعات .من جهته اعرب الخريج عبدالله الغامدي عن اسفه لتقييم حصاد الأربع سنوات في ساعتين فقط قد يطرأ على الخريج فيها اي عارض فيها . وزعم ان طريقة الاختبار كانت مليئة بالاخطاء كما كانت بعض الاسئلة تحتمل اكثر من اجابة .ويشاركه الرأي الخريج سعيد المالكي مطالبا بأن يكون الاختبار ضمن عناصر المفاضلة وليس المحك الأساسي للتقدم للوظائف التعليمية مشيرا الى ابلاغهم قبل الاختبار بأنه اى الاختبار ضمن عناصر المفاضلة ولكن بعده فوجئنا بأنه المحك الاساسي .ويقول بندر الحارثي ان العديد من الخريجين تلقوا رسائل نصية من المركز تفيد بأن الذين تقدموا للمقابلة الشخصية لايلزمهم دخول الاختبار واكدوا انهم يحتفظون بتلك الرسائل ومصدرها للتقدم بها الى الجهات المعنية لإنصافهم مما وصفوه بأنه اختبار لايرتبط بما درسوه في الجامعات . وقالوا ان هذا الاختبار من شأنه إحداث شرخ في الثقة في التعليم الجامعي