مخاوف من تراجع أرباح البنوك بسبب تضخم مخصصات الديون المشكوك فيها
الجزيرة» - عبدالرحمن السهلي - رويترز:
كشف مصدر مصرفي مطلع لـ(الجزيرة) أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) تعمل بصمت لتجنيب البنوك تبعات الديون المتعثرة وآثار الأزمة المالية العالمية، حيث تبحث مع مجموعة من البنوك حجم انكشافها على مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين، بالإضافة إلى مديونية بعض من كبار العملاء الآخرين المتوقع أن يكونوا متعثرين مستقبلاً.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن عمليات التدقيق والمراجعة التي تقوم بها (ساما) حالياً تستهدف حصر حجم الديون المتعثرة ونوعية العملاء المتعثرين، بالإضافة إلى خطط معالجة وترحيل مخصصات خسائر الائتمان في القوائم المالية وإعدام الديون المشكوك فيها.
المحلل الاقتصادي محمد العمران توقع أن تحقق البنوك خلال النصف الثاني نتائج مالية قريبة من نتائج الربع الأول أو منخفضة عنها بنسبة بسيطة، وأضاف العمران في تصريح لـ(الجزيرة) أن المتداولين في السوق المالية يعانون من ضبابية في المعلومات ويترقبون نتائج أرباح القطاع المصرفي لتحديد خياراتهم الاستثمارية خلال الفترة القادمة، وتوقع العمران أن لا يحقق قطاع البنوك نمواً في أرباحه المجمعة خلال عام 2009م، لأن البنوك بدأت في تقليص حجم الائتمان الممنوح لعملائها ما يؤدي إلى انخفاض في أرباحها. وكان محللون قد توقعوا تراجع أرباح بنوك منطقة الخليج في الربع الثاني خصوصاً مع تفاقم آثار أزمة الائتمان العالمية واستمرار المخاوف بشأن التعرض لمجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين، حيث أظهرت توقعات للمجموعتين (هيرميس) و(بخيت) الاستثماريتين أن تسجل أغلب البنوك السعودية انخفاضاً في الأرباح، فالتوقعات تشير إلى انخفاض صافي الأرباح الفصلية لبنك الرياض بنحو (34 %)، ومجموعة سامبا المالية بنسبة (6.65 %)، فيما أشارت التوقعات إلى نمو أرباح بنك الراجحي بنسبة (6.35 %).
وفي الإمارت ترجح تقديرات المحللين تراجع صافي أرباح بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الوطني في الربع الثاني بنسبة (27 %) و(36 %) على التوالي، حيث أشار بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنوك المنطقة من حيث حجم الميزانية إلى أن نمو أرباحه سيواجه ضغوطا نتيجة زيادة القروض المتعثرة، ووصف محللون لدى (جي.بي مورجان) في تقارير صدرت مؤخراً الصورة العامة للبنوك الإماراتية بأنها (لا تبدو وردية) بدرجة كبيرة خلال الأشهر القادمة، حيث لا تزال هناك مخاوف شديدة بشأن تعرض البنوك هناك لمجموعتي سعد والقصيبي، غير أن البنوك ربما تتحاشى تجنيب مخصصات في الربع الثاني وتؤجلها إلى وقت لاحق من العام.
وفي الكويت أشار مسح أجرته (رويترز) إلى أنه من المرجح أن تسجل البنوك هناك انخفاضا في أرباح الربع الثاني، وتوقعت (هيرميس) أن يسجل بنك الكويت الوطني وهو أكبر بنوك الكويت، من حيث الأصول انخفاضا بنسبة (26.88 %) في صافي أرباحه خلال الربع الثاني، كما تشير التوقعات إلى أن بيت التمويل الكويتي أكبر البنوك الإسلامية الكويتية سيسجل انخفاضا في أرباحه بنسبة ( 51.16 %)، كما توقعت شعاع كابيتال انخفاض صافي أرباح بيت التمويل العالمي (جلوبل) أكبر البنوك الاستثمار في الكويت بنسبة (73 %). ويتوقع أن تظل البنوك الخليجية متمتعة بوضع جيد فيما يخص رأس المال والربحية حتى في حالة حدوث زيادة كبيرة في التعثر عن السداد.
جدير بالذكر أن الائتمان المصرفي الممنوح من قبل المصارف للقطاع الخاص بلغ بنهاية شهر مارس الماضي 606647 مليون ريال، فيما بلغ حجم مطلوبات المصارف على القطاع الخاص لنفس الفترة 625966 مليون ريال.
في أنظمة الجودة وأمن المعلومات
(DNV) توصي بشهادتي آيزو لـ(زين السعودية)
الجزيرة - الرياض
أعلنت (زين السعودية) عن حصولها على توصية للحصول على شهادة إدارة أنظمة الجودة العالمية (آيزو 2008 : 9001) وشهادة إدارة أنظمة أمن المعلومات (آيزو 2005 : 27001) من قبل شركة (DNV)، الدولية المتخصصة في عمليات التصنيف والتحقق والاعتماد.
وذكر الدكتور سعد البراك الرئيس التنفيذي لزين السعودية، أن شهادة أنظمة الجودة تغطي جميع عمليات الشركة بدون استثناء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية الحصول على شهادة إدارة أنظمة أمن المعلومات، حيث إن المعلومات تمثل ثروة هامة لها قيمتها الخاصة بالنسبة لشركة (زين السعودية)، ولهذا فإن الشركة تدرك مدى الحاجة إلى توفير الحماية الكافية لها.. وأضاف أن أنظمة إدارة أمن المعلومات تؤكد توافق الحماية اللازمة للمعلومات ضد تشكيلة واسعة من التهديدات والمخاطر، الأمر الذي يضمن استمرارية العمل وتقليل نسبة الأضرار إلى أدنى حد ممكن، فضلاً عن تعزيز نسبة العوائد على الاستثمارات وفرص العمل إلى أقصى مستوى.. وأوضح البراك أن حصول (زين) على هذه الشهادة يؤكد لعملائها أن الشركة تعمل ضمن المواصفات القياسية والمعايير الدولية لحماية المعلومات.
وأضاف د. البراك أن الحصول على هذه الشهادات يعكس مدى التزام الشركة بسياسة الجودة الفائقة وحماية أمن المعلومات، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل خطوة هامة أخرى في مسيرة الشركة نحو تجاوز توقعات العملاء في خدماتها.. وفي ظل توفير منتجاتها وخدماتها المعتمدة على المعايير الدولية والعالمية، وأوضح أن ذلك سيتيح لعملاء (زين السعودية) الاستفادة من تشكيلة واسعة من العروض والخيارات والمزايا الراقية، فضلاً عن استفادتهم من ثمرات ونتائج المنافسة القوية بين مزودي خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
من جانبه، أكد السيد تورقر باردسيث - نائب الرئيس والمدير الإقليمي بالشرق الأوسط بشركة (DNV)، أن هذا الإنجاز يبرز مدى التزام زين السعودية، وجهودها الحثيثة نحو تأسيس ثقافة خاصة من شأنها أن تسهم بفعالية في وضع المعايير العالمية وتطويرها والحفاظ عليها، وقبول واعتماد التوصيات والاقتراحات الخاصة بعملية التطوير، وتعزيز الاحترام المتبادل والتواصل الفاعل بين الشركة وعملائها وموظفيها ومورديها.
ومن أجل دعم إستراتيجية الجودة والتميز بالأعمال قامت الشركة بتوفير الدعم اللازم لإدارة التميز بالأعمال لتحسين وتنفيذ نظام إدارة الجودة بالشركة، فضلاً عن تطوير نموذج متكامل للتميز وتطوير العمليات التجارية.. إن برنامج تطوير أنظمة الجودة وحماية أمن المعلومات يمثل محوراً من أهم المحاور الرئيسة في سياسة الشركة الرامية إلى جعل شركة (زين السعودية) الرائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية في المملكة في السنوات القليلة القادمة.
72 مليون ريال أرباح جرير التقديرية للنصف الثاني
الجزيرة - الرياض
قالت شركة جرير صافي الربح التقديري خلال الربع الثاني من 2009 بلغ 72.4 مليون ريال مقابل 67 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع 8 % وبلغ إجمالي الربح 99 مليون ريال مقابل 91 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق فيما بلغ الربح التشغيلي 76 مليون ريال مقابل 70 مليون ريال للربع المماثل وبلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 4.5 ريال مقابل 4.1 ريال من للفترة المماثلة من العام السابق وبلغ إجمالي الربح التقديري خلال ستة أشهر 225 مليون ريال مقابل 212 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدرة 6%.
كما بلغ الربح التشغيلي التقديري خلال ستة أشهر 182 مليون ريال مقابل 170 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7 %.
وعزت الشركة هذه الزيادة في الربح إلى نمو المبيعات وخاصة مستلزمات أجهزة الحاسب الآلى والكتب والمستلزمات المدرسية. بالرغم من تراجع المبيعات للربع الثاني من العام المالي 2009م وذلك بسبب إنخفاض أسعار أجهزة الحاسب الآلي من قبل المصنعيين بالرغم من نمو عدد أجهزة الحاسب الآلي المباعة خلال الربع الثاني من هذا العام وستعلن النتائج المالية النهائية بعد اعتماد مجلس إدارة الشركة للقوائم المالية.
151 مليون ريال أرباح أسمنت ينبع خلال الربع الثاني
الجزيرة - الرياض
أعلنت شركة أسمنت ينبع عن النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية في 30-06- 2009م حيث بلغ صافي الربح 151 مليون ريال مقابل 149 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 1.3% ومقابل 152 مليون ريال للربع السابق وبانخفاض قدره 0.67% وبلغ إجمالي الربح 157 مليون ريال مقابل 157 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق.
فيما بلغ الربح التشغيلي 152 مليون ريال مقابل 152 مليون ريال للربع المماثل وبلغ صافي الربح خلال ستة أشهر 303 مليون ريال مقابل 318 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4.7% وبلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 2.88 ريال مقابل 3.03 ريال من للفترة المماثلة من العام السابق وحول إجمالي الربح خلال ستة أشهر فقد بلغ 317 مليون ريال مقابل 331 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وبنسبة انخفاض 4.2% كما بلغ الربح التشغيلي خلال ستة أشهر 306 مليون ريال مقابل 320 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض 4.4% ويعود أسباب الانخفاض وفقا للشركة إلى تراجع كمية المبيعات.