زوجها ينفي الهروب وتعليم الليث يرفع المستندات للوزارة
إحالة قضية المعلمة الهاربة إلى الشرطة
عبد الله الذبياني ـ مكة
أحالت إدارة تربية وتعليم الليث قضية هروب معلمة بإجابات الطالبات، ما تسبب في إيقاف نتائج 28 طالبة في مدرسة الصار المتوسطة في أضم إلى الشرطة. كما رفعت الإدارة أوراقا ومستندات القضية برمتها إلى وزارة التربية، مدعومة بكشوف درجات الطالبات في الفصلين الدراسي الأول والثاني. وأبلغ «عكاظ» مدير شرطة الليث العقيد محمد الثبيتي أنه تم استدعاء زوج المعلمة في محاولة للوصول إلى الإجابات والنتائج المفقودة، إلا انه نفى أن تكون زوجته أخذت الإجابات معها إلى خارج المدرسة. واعتبر الثبيتي خروج المعلمة بالإجابات خطأ إداريا لا تتحمله الشرطة «فمثل هذه القضايا يجب أن تحل إداريا من قبل المسؤولين في التعليم وليس الشرطة.
وبينما ذكر زوج المعلمة في محضر التحقيق أن زوجته كانت في إجازة مرضية 14 يوما، نافيا هروبها بالأسئلة خارج المدرسة أو تسلمها أية إجابات لتصحيحها، أكد مدير التربية والتعليم في محافظة الليث محمد مهدي الحارثي أن المعلمة حضرت إلى المدرسة، وطلب منها تصحيح أوراق إجابات الطالبات للصف الثاني متوسط والثالث متوسط، وأوهمت -على حد قوله- مديرة المدرسة والمشرفات التربويات أنها ستتولى تصحيحها في غرفة المعلمات، لكنها غيرت رأيها وأخذت أظرف الإجابات وتوجهت إلى بوابة المدرسة، ورغم محاولات منعها من قبل المشرفات والمديرة إلا أنها أصرت على مغادرة المدرسة. وأشار الحارثي إلى أن إدارته رفعت كامل أوراق القضية بكل تفاصيلها للوزارة، مستبعدا إجبار الطالبات على دخول الدور الثاني لإعادة اختبارات المواد المفقودة. ولا تزال طالبات المدرسة وأولياء أمورهن يتنظرون النتائج، واجتمع عدد منهم أمام المدرسة أمس، وارتفعت أصوات النساء داخل فناء المدرسة ودخل بعضهم في ملاسنة مع المعلمات ومديرة المدرسة.