اما انت يا بن سلمان مزوراتي ولا تحترم امانة النقل العلمي وحقوق التأليف,, خذ القصة انت والمشاهدين الكرام :
هذا يوم كان واحد من باعة الطيور والحيوانات العتيقين بحراج المزغديه متكئا على كرويتة امام دكانه يتقهوى ويشيش ويتبادل النكات مع جلسائه ويوزع نظراته على الماره لعله يرى زبونا من النوعية التي التي تهوى بضاعته وهم غالبا من المراهقين حتى لو كانت مراهقة متأخره ,,, ولكنه رأى رجلا رث الملامح حسن الهندام يقترب منه ويسأله قائلا :
ياللحيه الغانمه ما تعلم لنا ذيب وترى دسم الشارب يحرز ؟؟ . رد عليه صاحب المحل ,, خير انشاء الله بس متى تبيه وليش تبغيه ؟؟. رد الرجل , ما ابي الذياب ولا الله يبيها , لكن واحد من امراء الخليج اتصل بي وقال دبر لي ذيب باللي يكون واسرع ما يكون ويذكر انه مريض ونصحوه بشرب مرقة لحم الذيب وقالوا له تراها مجربه وواحدة بواحده ..
رد عليه صاحب المحل تفضل تفضل اجلس وتقهوى ما يجوز تهرج وانت واقف ثم اردف قالا: والله يالأجودي الذياب قلت ويمكن القاه لك بعد اسبوع ويمكن مالقاه الا بعد اشهر , لكن منك الصبر ومنا الجهد والتوفيق من الله ... رد الزبون : تكفى حث البحث لا يسبقنا غيرنا وترى الرجال اعطاني عربون عشرة آلاف وانت اشتر لو بمية الف وتعابتك تاخذها لو تبي ميه ثانيه ,,الأمير يدفع اللي نطلبه , ويشتري الصقر اللي ما يسوى الف بثمانمائة الف ..
انبهر صاحب المحل وحاول خفت صوته في النقاش خوفا من منافسة اصحاب المحلات المجاورين وقال للزبون سلمني العربون وخذ وصل وانا وانت ما نخيب ... استلم العربون وسلم الوصل وتبادلوا ارقام الهواتف الخلوية وغادر الرجل الا انه ظل لايكف عن ألأتصال صباح مساء اليومين التاليين بغرض ألأيهام بشدة الحرص على المطلوب ..
وفي اليوم الثالث شاهد صاحب المحل رجلا ومعه ذيب يعرضه للبيع فناداه وعندما وصله تشاغل عنه متظاهرا بعدم ألأهتمام ثم التفت اليه وعرض عليه 200 ريال فرفض الرجل قائلا انه لن يبيع بأقل من مائة الف لأنه سمع عن زبون لأمير سيدفع في الذئب مهما طلب منه ..
كثر الجدل على الثمن الى ان استقر على خمسين الفا دفعها صاحب المحل للبائع الذي ما ان غادر حتى اتصل (صاحب المحل) بزبونه وفي نيته الأدعاء بأنه اشتراه بمئة الف ولكن هيهات فلا مجيب , ظل هكذا لأيام وليالي لا يكف عن الأتصال بعد ان جفاه النوم الى ان يئس وعلم ان من كان ينوي اصتياده قد اصتاده وانه خسر في الصفقة 50,000-10,000 وربح زبونه نفس البلغ ..
|