رد: حملة مليون رد
بأَبي الشُّموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا .. اللاَّبِساتُ مِـنَ الحَريـرِ جَلابِبـا
المُنْهِبـاتُ عُقولَـنـا وقُلُوبَـنَـا .. وَجَناتِهِـن النَّاهِـبـاتِ النَّاهِـبـا
النَّاعِمـاتُ القاتِـلاتُ المُحْيِيـاتُ .. المُبْدِياتُ مِـنَ الـدَّلالِ غَرائِبـا
حاوَلْنَ تَفْدِيَتـي وَخِفْـنَ مُراقِبـا .. فوَضَعْنَ أيدَيهُـنَّ فَـوْقَ تَرائِبـا
وبَسَمْنَ عَنْ بَرَدٍ خَشِيـتُ أُذُيبُـهُ .. مِنْ حَرَّ أنفاسـي فكُنْـتُ الذَّائِبـا
يـا حَبَّـذا المُتحَمِّلـونَ وحَبَّـذا .. وادٍ لَثَمْتُ بـهِ الغزَالـةَ كاعِبـا
كَيفَ الرَّجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلًّصاً .. مِنْ بَعْدِ ما أنْشَبْـنَ فِـيَّ مَخالِبـا
أوْحَدنَني وَوَجَدْنَ حُزْنـاً واحِـداً .. مُتَناهِيـاً فجَعَلنَـهُ لـي صاحِبـا
ونَصَبْتني غَرَضَ الرُّماةِ تُصيبُني .. مِحَنٌ أحَدُّ مِنَ السُّيوفِ مَضارِبـا
أظْمَتْنِـيَ الدُّنْيـا فَلَمَّـا جئْتُـهـا .. مُستَسِقياً مَطَرَتْ عَلَـيّ مَصائِبـا
وحُبيتُ مِنْ خُوصِ الرِّكابِ بِأسوَدٍ .. من دارِشٍ فغَدَوْتُ أمْشي راكِبـا
|