قصيدة غازي القصيبي التي أثارت أزمة بين السعودية وبريطانيا لندن - ابريل 2002
[u]][®][^][®][,,, الشهداء ,,,][®][^][®][[/u]
يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ *** يشهدُ الأنبياءُ.. والأولياءُ
مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي *** في ربوع أعزها الإسراءُ
إنتحرتمْ؟! نحن الذين إنتحرنا ***بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ
أيها القومُ! نحنُ مُتنا... فهيّا *** نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا.. حتي شكا العجزُ منّا *** وبكينا.. حتي إزدرانا البكاءُ
وركعنا.. حتي إشمأز ركوعٌ *** ورجونا.. حتي إستغاثَ الرجاءُ
وشكونا إلي طواغيتِ بيتٍ *** أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ
ولثمنا حذاء شارون .. حتي *** صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ
أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ *** أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ

قل لآيات : يا عروسَ العوالي! *** كلّ حسنٍ لمقلتيكِ الفِداءُ
حين يُخصي الفحول... صفوةُ قومي *** تتصدي للمجرمِ الحسناءُ
تلثمُ الموْت وهي تضحكُ بِشْراً *** ومن الموتِ يهربُ الزُعماءُ
فتحت بابها الجنانُ.. وحيّتْ *** وتلقتكِ فاطمُ الزهراءُ
قُلْ لمن دبّجوا الفتاوي: رويداً! *** رُبّ فتوي تضجّ منها السماءُ
حين يدعو الجهادُ.. يصمتُ حِبرٌ *** ويراعٌ.. والكتبُ.. والفقهاءُ
حين يدعو الجهادُ... لا إستفتاءُ ***الفتاوي، يوم الجهاد، الدماءُ