عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7

الحياة :السبت 18 رجب 1430هـ العدد 16899
إلى نورة الفايز مع التحية...ثالثاً و أخيراً
زينب غاصب
إضافة إلى ما سبق ذكره في المقالين السابقين نتطلع إلى إعادة النظر في كثير من الأمور المعقدة، وإراحة المعلمة في الأنصبة المنهجية، وعدم إصدار القرارات إلا بعد استفتاء عام للمعلمات بدلاً من تقريرها بعشوائية كتقرير إلغاء الامتحانات المركزية، التي تضررت منها الكثير من الطالبات من حيث تفاوت الأسئلة ما بين مدرسة وأخرى، وعدم إعداد منهج متطور يتماشى مع الواقع والعصر الذي تعيشه الطالبات، نعم خضعت المناهج لعملية تطويرية إلا أنها كما هي لم يطرأ عليها أي تجديد أو تغيير في جوهر إعدادها، وحتى الاسطوانات المدمجة التي وزعت على الطالبات من الوزارة ليس فيها أي جديد سوى نقل المنهج من الكتاب إليها ومعظمها مضروبة ولا تعمل، مما جعل الطالبات يستهترن بها ولا يستعملنها، خصوصاً أن الكثير من الطالبات لا يمتلكن حاسباً آلياً في منازلهن، والبعض الآخر لا يعرف حتى التعامل مع الحاسب الآلي، ولو أن الأموال التي أهدرت على هذه الأسطوانات العديمة الإفادة استبدلت بأجهزة الكترونية مثل البروجكتر وشاشات عرض وتجهيز ولو فصل واحد إلكترونياً في كل مدرسة، لكان أجدى من هذا.ثم إن بعض المدارس تعاني من عجز في المعلمات مما يجعل إدارات الإشراف التربوي تلجأ إلى ندب المعلمة وإرهاقها بالدوام في مدرستين على مدار الأسبوع، وفي هذا منتهى الإرهاق البدني والنفسي عليها ويعود سلباً على أدائها، يضاف إلى ذلك وضع المدارس السيئ، ليست المستأجرة فقط بل المدارس القديمة التي تحتاج إلى ترميم وصيانة وتظليل لساحاتها المكشوفة المعرضة للشمس الحارقة صيفاً وشتاء، أما وضع المقاصف المدرسية فهو غاية في السوء، حيث تفتقر إلى الوجبات الصحية التي تحتاجها الطالبة، ولم تنجح التجارب في التعاون مع الشركات الغذائية، إذ إن معظمها يقدم المعجنات التي تزيد الجسم بدانة، في ظل عدم تعاطي الرياضة في المدارس، وجلوس الطالبة على الكرسي طوال الوقت، يضاف إلى ذالك سلبية النشاط اللامنهجي، الذي يعد من قبل مكاتب الإشراف التربوي بحسب ميولهن وتوجهاتهن الفكرية، مما يسهل تمرير ما يُسمى بالمنهج الخفي الذي أضر كثيراً بتعميق الوطنية، وأبعد الطالبة كثيراً عن أهداف الوطن وتطلعاته.أما بالنسبة لتأنيث الأقسام الرجالية فهذا القرار يحتاج إلى دراسة متمهلة، فنحن المعلمات مثلاً إذا احتجنا إلى إنجاز معاملات لا تستغرق نصف الساعة فإنها تستغرق الأسبوع في قسم الرجال، وإذا كانت في الأقسام النسائية فلن تنجز إلا بعد شهر أو شهرين، ولست ضد النساء إلا أن العاملات في قطاع التعليم بصفة خاصة أشد وأكثر من الرجال بيروقراطية، وإذا كان بعض مديري المناطق يحيطون أنفسهم بهالة من التعقيد في وصول المراجع إليهم، وهم إما مشغولون بالزيارات التشريفية أو الاجتماعات اللامنتهية، وقد يصل المراجع إلى وزير التربية والتعليم بكل سهولة ولا يصل إليهم، فالمديرات المساعدات لمدير التعليم أكثر منه احتجاباً عن المراجعات، أما بعض المديرين في شؤون الموظفين فهم يجهلون حتى التعاميم الصادرة من مجلس الوزراء بشأن الإجازات الأدبية مثلاً، وبعض المساعدات من النساء في المكاتب التربوية فهن أشد تعنتاً من الرجال بل وتدخلاً حتى في القرارات والتعاميم الصادرة من الوزارة نفسها وتجاهلها، ولذا فإننا نأمل في التأنيث اختيار السيدات المؤهلات من الكفاءة العلمية والثقافية، القادرات على دفع العملية التربوية، والمخلصات لخدمة التعليم بصدق خالٍ من الاستعراض والغيرة النسائية التي تشتهر بها بعض النساء، وتظهر جلية في محيط العمل أي عمل كان، خصوصاً الغيرة من نجاحات الآخرين، وهنالك من السيدات من لهن توجهات فكرية متشددة كالرجال تماماً، ولا تظهر جلية وواضحة إلا في المحيط التعليمي، ولكننا نثق في سياستك التي بلا شك لديها الكثير من الإلمام والاطلاع على الأمور كافة.




آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس