يابن عمي يابن داخل /
من مبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً أقول تراك ظالم لنفسك فابن أبي محمد وإن زلت به لسانه فقد زلت به قدمه من قبل إلى كوريا وما أراك إلا حليماً كريما . أما حسن عابد فما أدراك ما حسن عابد , حليف السوء , الموعد المخلف وأسأل الواقعي لينبئك خبره .
تراويت خيراً ليل البارحه وهي الليلة الثالثة على التوالي والحلم هو الحلم يتكرر بصوره وأشكاله وهو أننا كنا على دعوة كريمة عند المشرف العام في إستراحة الأعرج وكان عضيده عبدالرحمن يباشر علينا بالقهوة وما شاء الله علينا مالين المجلس وكلنا مرتدين ثياب بيض وغتر بيض إلا واحد والعياذ بالله هو حسن عابد لابس ثوب أسود وشماغ أحمر وصديرية حمراء ولحيته كثيفة وشعر راسه طويل ومجدل على صدره وقدامه عجرا , وحاله مريب , وسألت أحد المهتمين بتفسير الأحلام وقال الرجال تعرفونه وقلت نعم , قال الفتنه الفتنه , مقبل عليكم مثل الغمامة , أسأل الله اللطف بحالكم .
يابن عمي أدخل على الله ثم عليك لا تفتنونا وابن أبي محمد بهديه الله وعسى في رجعة رويعي الغنم خير إن شاء الله .
أما مصونتك هذه لا تقبل منها حتى تدفع 100 ريال وقد وعدت وكذلك المصرقع
فهم من يأكلون عرق الناس ...
إبن أم محمد , أنا وأنت إن بتنا أمنين في سربنا معافين في ابداننا عندنا قوت يومنا فتأكد أننا كمن حيزت لنا الدنيا .
|