عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية الاحد19/7

المدينة : ( السبت 18-07-1430هـ العدد : 16880
المباني الحكومية بين العشوائية وحسن الاختيار ..!
علي خضران القرني
* لا شك أن اهتمام الدولة وجهودها الموفقة.. باستبدال المباني المستأجرة وخاصة المدرسية منها بمبانٍ حكومية تقام على أسس فنية عالية (تنظيماً وهندسة) كان موفقاً ومحققاً للأهداف المأمولة.. وقد أضفى ذلك على العملية التعليمية جواً من الراحة والتحصيل بين صفوف الطلاب وهيئة التدريس.. وقضى على كثير من السلبيات التي كانت تشوب المباني المستأجرة بوجه عام ولا تتفق وظروف العصر ومتطلباته.. تعليماً وتقدماً وتقنية؟!.
* ومما ساعد على نجاح الخطة الحصول على الأراضي عن طريق الشراء ونزع الملكيات من خلال تعزيز بنود الميزانية في كل عام.. لقلة الأراضي المملوكة للدولة في كثير من المدن.. أما القرى والهجر النائية فمعظم الأراضي التي أقيمت عليها المشروعات الحكومية كانت بالتبرع من الأهالي وما يزال هذا النظام جارياً حتى الآن.
* ولعل من يتابع نتائج هذا المشروع الوطني الهام يجد أنه قد حقق نسبة طيبة في مجاله.. وما يزال اهتمام الجهات المعنية دؤوباً في هذا الشأن رغبة في اكتماله وفق الخطة المنظمة له.
* ومن متابعتي لمنجزات هذا المشروع البناء.. وللمصلحة العامة التي جندنا من أجلها جميعاً، فإنني أضع أمام نظر الجهات المختصة الأمور التالية:
* يوجد في معظم المدن الكبيرة حدائق عديدة، بمساحات كبيرة لا يستفاد منها في الشأن الذي وجدت من أجله كثيرها تحولت إلى أوكار للعاطلين ومرمى للنفايات كان بالإمكان الاستفادة منها كمجمعات مدرسية إسهاماً في توفير أموال الدولة من جهة وللحصول على المواقع المناسبة في تلك المدن من جهة ثانية.
* بعض المباني الحكومية المدرسية المقامة في القرى أوقفت الدراسة فيها لتضاؤل عدد الطلبة فيها بسبب الهجرة من القرية للمدينة من جهة ولسوء مواقع الأراضي المتبرع بها ولبعدها عن الأماكن السكنية من جهة ثانية.
* فلماذا يحرم أهالي القرى من شمولهم بشراء أراضيهم الواقعة داخل قراهم السكنية أسوة بالمدن فقد ثبت أن الأراضي المتبرع بها في القرى بعيدة كل البعد عن الأماكن المأهولة بالسكان، وبعد قفلها لأي سبب من الأسباب لا يستفاد منها للأسباب المذكورة.
* ما أتمناه عند إقامة مشروع مدرسي في القرية أن تكون الأراضي المختارة في المحيط السكني، لضمان حقوق الدولة. والاستفادة منها عند الاستغناء عنها لأي سبب من الأسباب، وأؤكد أنه يوجد حالياً العديد من المباني الحكومية المدرسية قد هجرت لتضاؤل عدد طلابها وبعدها عن الأماكن السكنية أو الإدارات الحكومية لعدم مناسبة مواقعها بداية .. وباتت أطلالاً للإهمال وعدم الاستعمال.. وبالله التوفيق..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس