[ابوسيفين]

بارك الله فيك أخي رويعي وقد بحثت قدر الإمكان عمّا يُمكن إضافته فلم أجد سوى تكملة البيت الذي أوردتموه في الجزء الأول ومُخالفتكم في فهمكم لمعناه حيث أرى أن البيت يُشير الى أن منابته رؤوس الجبال ، وإن كنتم أوردتم صوراً له في المزارع ،وبعض التعريف فيما يبدو مأخوذا من لسان العرب


ظيا : الظياة : الرجل الأحمق . والظيان : نبت باليمن يدبغ بورقه ، وقيل : هو ياسمين البر ، وهو فعلان ، واحدته ظيانة . وأديم مظيا : مدبوغ بالظيان . وأرض مظياة : لكثيرة الظيان . الأصمعي : من أشجار الجبال العرعر والظيان والنبع والنشم . الليث : الظيان شيء من العسل ، ويجيء في بعض الشعر الظي ، والظي ، بلا نون ، قال : ولا يشتق منه فعل فتعرف ياؤه ، وبعضهم يصغره ظييانا ، وبعضهم ظويانا . قال أبو منصور : ليس الظيان من العسل في شيء ، إنما الظيان ما فسره الأصمعي أولا ; وقال مالك بن خالد الخناعي :

يا مي ، إن سباع الأرض هالكة 000 والعفر والأدم والآرام والناس
والجيش لن يعجز الأيام ذو حيد 000 بمشمخر ، به الظيان والآس

والشاعر أبو الأصبغ بن عبد العزيز، فضل الياسمين البري المسمى: الظيان، على غيره فقال مبررا:

فضائل الظـيان معروفـــــة 000 تـــــروق في المنظر والخبـر
فاق النواوير معا أنــــــــــه 000 منزه يأويـــــــي الى البــــــر
وأنه يأنف أن يقتنـــــــــــي 000 على سبيل الملك والقســـر
فآثر الصحــراء مستأنســـا 000 في ليلة بالأنجم الزهـــــــــر
متى تزوره تلق من معرفه 000 ماشئت من طيب ومن عطـر
ابراده خضر ولكنــــــــــــها 000 ومخصوصة باللبن الصفــــــر