محافظ الطائف لـ عكاظ :
مدن صناعية وتجارية وطبية في سوق عكاظ
عبد العزيز الربيعي ـ الطائف ، عبدالرحمن الشمراني - الطائف
تتحول المنطقة المحيطة بسوق عكاظ إلى مدينة الورد الثانية بعد أن يكتمل الموقع، وتنفذ على جنباته مجمعات صناعية وطبية واقتصادية واستثمارات، ويستعيد زائر السوق عبق التاريخ الممتد إلى 1400 سنة من خلال الأنشطة والمراكز التي تواكب السوق.
أعلن ذلك لـ «عكاظ» محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، الذي أكد أن الموقع ينتظر قدوم أمير منطقة مكة المكرمة وذلك لإطلاقه اليوم، بعد أن أنجزت اللجان والجهات الحكومية المشاركة خلال 45 يوم عمل العديد من المواقع، وهيأت السوق لهذا الحدث الثقافي. وفيما يلي تفاصيل الحوار مع محافظ الطائف من سوق عكاظ:
يستعد سوق عكاظ ومدينة الورد لاستقبال الأمير خالد الفيصل لافتتاح سوق عكاظ، ماهي استعداداتكم لهذا العرس الثقافي التاريخي؟
ــ في البداية، نرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز في محافظة الطائف، الذي يفتتح سوق عكاظ التاريخي اليوم ونرحب بصحبه الكرام، ويسرني أن أرفع شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي حرص على تنفيذ تلك الأنشطة بشكل يعكس الصورة الجميلة لتاريخ المنطقة، كذلك لا ننسى الرجل الذي كان يسأل ويقدم ويوجه لإنجاح هذا السوق سيدي أمير منطقة مكة المكرمة الذي نتشرف اليوم نحن أهالي الطائف بافتتاحه للسوق. أما الاستعدادات، فإن اللجان المشاركة والجهات الحكومية في المحافظة من البلدية والسياحة والشرطة والصحة والدفاع المدني ووزارة الثقافة والإعلام وجميع القطاعات في الطائف تعمل منذ 45 يوما على قدم وساق لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الأدبية التاريخية، فالجميع عمل وأنجز.. وننتظر الافتتاح الذي يتوج جهود هؤلاء العاملين في الميدان، كذلك لاستقبال سكان الطائف وزوار سوق عكاظ التاريخي.
ما هي أبرز الأنشطة التي تنفذ في هذه الدورة؟
ـــ تشهد الجادة على جنباتها مواقع للحرفيين والتراث والثقافة والموروث الشعبي والفنون الشعبية القديمة التراثية، وتنفيذ نشاط تاريخي خاص في عكاظ كما كان عليه في صدر الإسلام، وتبدأ الأنشطة من الخامسة عصرا وحتى 11 ليلا على مدى 15 يوما، وبعد الافتتاح ستشهد الجادة مفاجأة كبرى لكل من يأتي إلى سوق عكاظ، حيث يشعر الزائر للسوق أنه يعود إلى ما قبل 1400 سنة من خلال العيش بين الشعراء المشهورين في عكاظ في مقدمتهم شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت والنابغة الذبياني وغيرهما من الشعراء، إضافة إلى الأحداث التي وقعت في هذا الموقع الذي كان مقصدا للعرب..