[رويعي الغنم]

واضح لنا ألآن أن أمثلكم طريقة وأفضلكم أستجابة للدعوة هو الشيخ أبن همام , فقد جعلها أجابة مفتوحه , ولم يربطها بشروط أو بيوم معين سوى تلميح لتفضيله لأيام الخميس على ما عداها , فشكرا له على تلبية الدعوة , وشكرا له على تلك السماحة والمرونة .

أما حليف أبي نقشه الشيخ أبو سيفين فقد وضع مجموعة من العقد في طريق المنشار , لذلك أنصحه بترك اللف والدوران , وأذكره بالمثل المكاوي القائل : ترى عند العقده .... النجار؟ .
فليتك يا صديقي يا أبا عشرة سيوف تعدل عن أقوالك وتحور في أرائك وتتحلى بمرونة كمرونة ابن همام .

وواضح لنا أيضا أن أبا عبدالرحمن يضع المسامير (صلب) وليس العقد في طريق المنشار عندما ضيق علينا كل الخيارات , بل أنه حشرنا في خيار واحد وغير ملائم وهو يوم الحفله, فما الذي دهاك يا أبا عبدالرحمن لتقترح علينا هذا الأقتراح ؟.
ألم تعلم أننا أذا خرجنا الى البر نملأه سفينا , وأن خروجنا يجب أن يكون خروجا مريحا فيه ألأسترخاء والمتسع من الوقت للتأمل والتصوير والسيرترجلا على بطحاء أودية الضيق وشعابه وجباله ؟.
ألم تأخذ في حسابك أن أفضل وقت لذلك هو ما بعد صلاة العصر عندما تتكسر أشعة الشمس وتبدأ ظلال الجبال في المميل على ألأوديه والهضاب فيطيب حينها للسائرين السير ؟ .
والخلاصه : نظرا لغياب عميد قسم الحياة الفطرية الشيخ سلام الذي يزيدنا أنسا الى أنس بمشاركته لنا , فأرى أن ننتظر عودته من الخارج , وعند عودته حددوا لنا يوم خميس تجمعون فيه على الخروج لكي أتولى التنسيق مع الخبرأء (ثلاثة خبراء) , ومع الشيخ ملقاط لعله يهتدي وينضم ألينا, بالأضافة الى تنسيق شئون ألأمداد والتموين اللازمه للفريق العلمي .
أما جدول الرحلة فهو التحرك من الطائف الساعة الحادية عشر صباحا والتوجه لوادي الضيق للتعارف (لأنكم في الغالب لا تعرفون بعضكم ألا بالمعرفات) يلي ذلك الغداء , ثم وقت مفتوح الى غروب الشمس ينهمك فيه العلماء والمصورون في أنجاز مهامهم , وبالأمكان السمرة هناك للراغبين في السمر الى الوقت الذي يشاءون , فلسكون الليل هناك نكهة وأجواء تذكرنا بأيام خلت , وشكرا.