ياتُرى من السبب ياتُرى من السبب ياتُرى من السبب ياتُرى من السبب ياتُرى من السبب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من خلال متابعة الصحف وايضا من خلال دوامي على طريق جده السريع هذه الأيام قرأت ورأيت
حوادث مروعة يتعرضن لها المعلمات المغتربات
ولاندري على من نلقي باللوم
هل ننلقيه على وزارة المواصلات والطرق المزدوجة في خط واحد
والسماح للشاحنات الكبيرة بالقيادة في أوقات الذروة
أم نلقي بالعتاب على وزارة التربية والتعليم وتشتيتها للأسر لسنوات طوال
دون الإكتراث بمصير زوجة أبعدت عن
زوجها وأبنائها وقد يجابهها الموت وهي على غفلة
كل ذنبها إنها كانت تبحث عن لقمة العيش لتساعد زوجها وأسرتها في السعي لحياة أفضل..
تقتسم مع أب أبنائها أعائلتهم في زمن يشكو من غلو الأسعار وزيادة المغريات
إلى متى إلى متى إلى متى والتجاهل لمطالب المعلمة في النقل بحجج واهية
ولأعداد محدودة وقد يكون فيها شئ من الريبة طبعا الوساطه لها دورها
إلى متى وتلك المعلمة تغترب لا لسنتين ولا لثلاث بل لسبع سنوات ولا يشملها حركة النقل
لحجج لايستوعبها عقل إنسان!!
تغادر منزلها بمنتصف اليال لتعود عند غروب الشمس
اي اب واي ابناء سوف تلبي مطالبهم وهي منهكة من طول السفر
اي واجبات اجتماعية سوف تلبيها وهي مرغمة
كل يوم على السفر والترحال من اجل لقمة العيش
ومقابل ماذا؟
اجر لايستحق كل هذا العناء ولكن الحاجة احيانا تستوجب ذلك
أيها المسئولون يامن تملكون شئ من السلطة
إن تلك الأرواح التي سقت دمائها طرقاتكم سوف تحملون وزرها
وأنكم عنها لمعاقبون من رب السماء
فرفقاً بالقوارير.. رفقاً ببنات وطنكم الآتي ليس لهن حيلة
سوى الصبر والتضرع لله بان تشملهن هذه السنة حركة النقل
تحياتي لكم
ابوخالد