رد: الآس (الحلقة الثانيه) .
وعليكم السلام ورحمة الله
كفيت ووفيت وجزاك الله خيرا .
اعجبتني ثمرة الآس ولم يسبق لي مشاهدتها
ليس لي من إضافة سوى خواطر عامة ، منها :
1) قلت إن الآس في بيتك ، وقد أخرج ابن عساكر أثرا
لا أعرف درجته وفيه : لا تخللوا بعود الآس ولا بعود الرمان
فإنهما يحركان عرق الجذام .
فلا تتخلل بعوده ، ويمكن أن تضعه لبعض الناس ، إن كان لك في جذامه مصلحة .
2) في بعض البلاد يوضع الآس على القبور ، لعله من باب
التفاؤل ، وهو بدعة . قال الألباني في أحكام الجنائز :
وبهذا يظهر بدعية ما يصنعه كثير من الناس في بلادنا
وغيرها من وضع الآس والزهور على القبور عند زيارتها .
3) قارن الشعراء بين الآس وبين بعض الورود
مقارنات لطيفة ، منها :
يقول أحدهم مفضلا الورد :
سادت به الأرض ومن بينها
وبين فضل الورد بون بعيد
هل لك في الآس سوى شمة
تطرحه من بعدها في الوقود
ويقول ابن الرومي في المفاضلة بينه وبين الياسمين :
ما أنصف الآس بالياسمين مشبهه
والآس منه مكان الياء مفقود
والياسمين إذا حصلت أحرفه
فالياس منه مكان الياء معدود
إن الدليل على هذا تناثر ذا
وإن ذاك على الأيام موجود
|