عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية ليوم الجمعة 2/8

الجزيرة : الجمعة 2 شعبان 1430هـ العدد 13448
تحويل الحراس إلى مراسلين وسائقين:
(سيكيورتي) في المدارس
اطلعت في عدد الجزيرة رقم 13424 وتاريخ 7 رجب 1430 هـ على ما كتبه المتحدث الإعلامي لوزارة التربية والتعليم عن المسلح الذي اقتحم إحدى مدارس الرياض وكان يحمل سلاحاً مسدساً..
لدي اقتراح لماذا لا تقوم الوزارة بتوظف حراس أمن (سيكيورتي) في كل مدرسة لا يقل عن اثنين ويزيد العدد في المرحلة المتوسطة والثانوية بحيث يراقبون الطلاب وأولياء الأمور وأيضاً المراجعين للمدرسة ويكونوا بدلاء للحارس الحالي حيث إن الحراس الحاليين أكثرهم كبار سن وعملهم أيضا متعب حيث يبقى حارس المدرسة بعد خروج الطلاب في المدرسة إلى ثاني يوم والخميس والجمعة ويكون متواجد في المدرسة علماً أن الخميس والجمعة هي المتنفس الوحيد للعائلة واقتراحي هنا هو تحويل الحراس الحاليين إلى مراسلين وسائقين.. لأننا نشاهد الآن السيكيوريتيه (حراس الأمن) على سبيل المثال في المستشفيات وفي ترتيبهم لمواقف السيارات وأيضاً مداخلاتهم في المشاكل وحلها.
صالح بن غدير سالم الشراري - طبرجل
صحيفةاليوم : الجمعة 2 شعبان 1430هـ العدد 13188
في الجزء الأول من ندوة اليوم عن تعليم البنات بالمنطقة الشرقية
الدكتور العمران : وظيفتنا الأساسية التربية والتعليم والأعمال المساندة أرهقتنا
نائب رئيس التحرير محمد البكر متابعة عوضة الزهراني
جاءت ندوة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية محملة بالكثير من القضايا والهموم المتعلقة بالتربية والتعليم. الندوة التي نظمتها «اليوم» ضمن استراتيجية متتالية لاستضافة المسؤولين من أصحاب المعالي والسعادة في الاجهزة الخدمية خرجت بالعديد من التصورات التي ظهر فيها جليا حجم العمل اليومي الذي تحمله ادارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية. الدكتور سمير العمران كان حاضرا في كل اجاباته يركز على المشكلة ويجيب عن الأسئلة بكل شفافية ووضوح انطلاقا من أهمية المرفق الذي يرأسه واتصاله بجميع شرائح المجتمع. تناول الجزء الاول من الندوة القضايا السلوكية والمخالفات والجوانب الوقائية والعلاجية والخطوات العملية التي بادرت الادارة بها من حيث تخصيص برنامج علاجي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك مشروع الامين لنقل الطالبات وضرورة الاستفادة من مرافق المدارس للجمعيات الخيرية والوضع الحالي لصيانة المدارس، وكذلك قرار دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام والمقاصف المدرسية. فالى ما خرجت به الندوة في جزئها الأول :
أثر ايجابي
أدار الندوة :
محمد البكر : يسرني نيابة عن الأستاذ محمد الوعيل رئيس التحرير الذي يتمتع باجازته السنوية أن أرحب بسعادة الدكتور سمير العمران مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية والاخوة من الاكاديميين والكتاب والزملاء، وبالاخوات في القسم النسائي وأتمنى ان تترك هذه الندوة أثرا ايجابيا على مسيرة التربية والتعليم بالمنطقة تاركا المجال للدكتور سمير للحديث.
عمل مؤسسي
د. سمير : أحمد الله الذي جمعنا على هذا الجمع المبارك وان يجعل فيه الخير والبركة لمملكتنا الحبيبة ومنطقتنا وفلذات اكبادنا الطالبات واخواتنا المعلمات، ونحن نتحدث عن التعليم نعلم ان للجميع علاقة بنا فما من بيت إلا وبه طالبة او معلمة والمسؤولية على عاتقنا كبيرة، وكذلك مسؤوليات التعليم والتربية ايضا كبيرة ولكن بتوفيق الله ثم بدعم ولاة الامر ودعم جميع منسوبات التعليم نستطيع تحقيق ما نصبو اليه.
منذ ان طلب منا الاخوة بجريدة «اليوم» هذه الندوة باشرنا بالموافقة لعلمي بأهمية الاعلام والتواصل مع الجمهور خاصة في جريدة «اليوم» التي تحتل مكانا مميزا لدى ابناء المنطقة الشرقية ونحن على مستوى الادارة نجتهد في التواصل مع وسائل الاعلام خاصة «اليوم» لنقل رسالتنا لجميع شرائح المجتمع.
عملنا عمل مؤسسي وليس فرديا وانا لا أزعم علمي بكل التفاصيل وإن كنت مطلعا على اغلب القضايا.
أرحب بالجميع وانا على أتم الاستعداد للاجابة عن اسئلة الحضور.
انقلاب على العادات
د. مسفر القحطاني : أشكر جريدة «اليوم» على هذه الندوة وأشكر الدكتور سمير على استجابته الدعوة خاصة انه يشغل قطاعا حكوميا خدميا مهما.
فيما يتعلق بقضية التركيز على التعليم والاهتمام به ومجتمعنا اصبح فيه متغيرات وتحديات وانفتاح كبير ، والسؤال هل هناك ما يمكن ان يعمل على الجانب التحصيني للفتاة ويكون متابعا من قبلكم؟
تحصين الفتاة
د. سمير : كان مسمى الوزارة في السابق وزارة المعارف ثم تغير المسمى الى وزارة التربية والتعليم ليؤكد أهمية الدور الذي تقوم به فهي تربية قبل التعليم. فالقضية ليست جانبا معرفيا ينقل من خلال المعلمة الى الطالبة بل تنقل معه اسلوبا تربويا سليما ومع كل معطيات التربية سواء القدوة او توجيهها او تربيتها وهذا شيء اساسي وانا درست سابقا في جامعة الملك فهد واقابل عددا من الطلاب في مختلف المواقع، واذا دار الحديث بيننا اسأله عما بقي من أثر فتكون الاجابة بان المعلومة مهما كانت مهمة تنسى لكن قضية الانضباط والحضور ومجال الحوار وغيرها وهذا هو دورنا في وزارة التربية والتعليم.ونحن نؤمن بان المدرسة هي احدى الموجهات وليست الوحيدة ومع ذلك نحن نستشعر باننا لم نقم بدورنا الكامل. فاذا قامت الوزارة بدور المعرفة فنحن بحاجة الى الدور التربوي.فيما يتعلق بالتحصين فلدينا جوانب وقائية وعلاجية. اما الوقائي فيكون من خلال عدة برامج سواء التوجيه والارشاد او المصلى او التوعوية الاسلامية او الانشطة الطلابية وهذا شغل لاوقات الطالبات، اضافة الى جرعات تحصينية للطالبة وفي حال حدوث خطأ هناك لائحة للسلوك تنظيم لائحة المخالفات داخل المدرسة وهناك مجلس داخل المدرسة يبحث هذه الحالة وفق اللائحة، ثم يرفع الى جهة الاختصاص وهي ادارة التوجيه والارشاد التي تدرس الحالة وتقرر العقوبة وهي في الغالب عقوبة يتبعها برنامج توجيه وارشاد حتى تتجاوز هذه المرحلة.على سبيل المثال لو كانت هناك مخالفة من الدرجة الخامسة وعقوبتها الايقاف عن الدراسة لمدة عام، فالايقاف يكون حفاظا حتى لا تؤثر على بقية الطالبات وتعطى برنامجا مساندا من خلال الوزارة او مؤسسات المجتمع المدني ونحن نتشارك معهن لاعداد برنامج لهذه الفتاة بحيث تستطيع ان تعدل وضعها وتتجاوز هذه الفترة بشيء من الفائدة وتعود للدراسة مرة ثانية وقد تعلمت الشيء الكثير.
التصوير والمسترجلات
محمد البكر : هناك ظاهرتان بدأتا في الظهر بالمدارس الاولى: التصوير ، والثانية: الفتيات المسترجلات والسؤال هل وصلت الى حد الظاهرة؟ وما الخطوات المتخذة من قبل الادارة ؟
تصوير الطالبات
د. سمير : موضوع التصوير لا يمكن ان نسميه ظاهرة لاننا عندما نتحدث عن 10 حالات حدثت خلال عام دراسي كامل في منطقة كالمنطقة الشرقية فيها 300 الف طالبة والمدارس الف مدرسة والحديث فقط عن 10 حالات فهي حالات فردية ما يدل على ان المجتمع مازال بخير ـ ولله الحمد ـ والحقيقة ان هذه الحالات تزعجنا لكن لا تشكل شيئا ودائما المخالفات تحدث في كل المجتمعات.وانا أتحدث عن البيئة المدرسية التي تعنينا وعلاجها منع احضار آلة التصوير وهذه مخالفة، والتصوير مخالفة أخرى، ثم نشرها مخالفة ثالثة واحضار الجوال في حد ذاته مخالفة سواء فيه التصوير او لا، لان هذه ليست من خاصية البيئة التعليمية وعندما تستخدم سواء لتصوير طالبات او معلمات فهذه مخالفة لانها خرق لخصوصية للطالبات اللاتي هن امانة عندنا من اولياء امورهن والعقوبة هي ايقاف الطالبة عن الدراسة عاما دراسيا كاملا، وكل المخالفات الاخرى السلوكية فيها عقوبات من الدرجة الخامسة تستوجب الايقاف، ونحن ليس لدينا اخصائية اجتماعية في كل مدرسة لكن عندنا مرشدات طلابيات ومشرفات مصلى ومساعدات ومديرات وهن يتساعدن في حل هذه المشكلات.ونحن لسنا من خارج المجتمع بل نحن من داخل المجتمع والمواجهات فيه كثيرة ونحن نعالج ما نستطيعه داخل البيئة المدرسية وخارج البيئة المدرسية نحن لسنا معنيين به.اما قضية التشبه فهي مازالت حالات وتطبق عليها عقوبات السلوك ضمن اللائحة وهي ليست قابلة للاجتهاد بل هي لائحة منصوص عليها في كل قضية ومع ذلك هناك لجنة تدرس قضية انطباق السلوك على اللائحة.
متابعة المخالفة
محمد المعيبد : كيف تتم المتابعة للمخالفات اللاتي يتم ايقافهن عن الدراسة عاما دراسيا ؟
برنامج سري
د. سمير : المتابعة تكون إما من خلال الوزارة او من خلال مؤسسات المجتمع المدني سواء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم او الندوة للشباب الاسلامي، ولدينا برنامج تتم خلاله مخاطبة تلك الجهة بتطبيقه عليها ونخاطب المخالفة وولي امرها لابلاغهما بذلك وهو برنامج في غاية السرية وتكون لها عناية خاصة فيما يتعلق بحالتها وحتى في المحافظات البعيدة كالخفجي والقرية العليا هناك تنسيق مع الجمعيات الموجودة فيها وكثير من الحالات تقدم عدد من اولياء الامور وبادر بتقديم الشكر للادارة على حل المشاكل.وحتى الآن البرنامج ليس ملزما بل اجتهادا من المنطقة الشرقية وتم تطبيقه لان النظام يعطي الصلاحية لمدير عام التربية والتعليم بقبول عودتها ونحن نشترط احضار شهادة البرنامج للعودة.
برامج تطوعية
د. عبد الواحد المزروع : المدرسة قائمة منذ عقود والمتغيرات الحديثة تحتم تحركا عمليا في جانب المحتوى العلمي، ولعلي اسأل عن البرامج قبل وقوع المخالفة كبرامج التوعية وتفعيل البرامج التطوعية ولعلي اتساءل عن العلاقات غير السوية
وقائي وعلاجي
د. سمير : ذكرت سابقا ان لدينا جانبا وقائيا وعلاجيا والوقائي فيه ثلاثة قطاعات، هي : مشرفة التوجيه والارشاد ومشرفة المصلى ومشرفة النشاط وهؤلاء يقدمن عددا من البرامج، جزء كبير منها وزاري وجزء من المنطقة ومنها برنامج «عزتي في هويتي» وقد طبق في مدارس بالدمام، ثم في الخبر، ثم الجبيل وكانت التغذية الراجعة مفيدة بشكل كبير وهو مقدم من الندوة العالمية للشباب الاسلامي ويقوم على هذا البرنامج مشرفات هن متعاونات مع الندوة العالمية. فالبرامج الوقائية والتحصينية كثيرة وتدخل في النشاط اللاصفي المرافق للنشاط الصفي وحتى المعلمات بغض النظر عن تخصصها تقوم بأدوار تربوية من خلال حصة التدريس. اما العلاقات غير السليمة سواء بين جنسين او من جنس واحد ووجود مقتنيات عند الطالبات فيها مخالفات شرعية او سلوكية فهي موجودة وانا بصفتي مسئولا اطلعت على الكثير منها لكن لاتزال حالات فردية والمجتمع المثالي لا يوجد إلا في خيالات البعض.
مشروع الأمين
د. عبد الواحد المزروع : هناك تعاون بين ادارة التربية والتعليم للبنات وبعض الجهات الخيرية لكن هذا التعاون مازال دون الطموح والمدارس أماكن مهيأة ومغلقة في الفترات المسائية ولا يمكن الاستفادة منها من قبل الفترات المسائية ولا يمكن الاستفادة منها من قبل الجمعيات الخيرية، وكذلك في فترة الصيف والامر الثالث تجربة الادارة مع مشروع الامين ومتى يتم ايقاف العبث في النقل الخاص؟
د. سمير : استغلال المدرسة في الفترة المسائية يعيق اعداد المدرسة لليوم الثاني من حيث الصيانة والاجهزة. اما الصيف فكثير من المدارس تدخل في الصيف عمليات ترميم او تأهيل بالكامل بما فيها مدارس ارامكو وهذا يعيق الاستفادة منها.ونحن ليس لدينا مانع من ان نلبي طلبات الجمعيات الخيرية حسب العدد المتفق عليه من الوزارة في البرامج الصيفية.والاشكالية انه عندما نسلم الجمعيات الخيرية المدارس ويكون الاتفاق بيننا على ان تعاد المدرسة كما كانت وان يقوموا بعمليات النظافة وغيرها، لكن للاسف نجدها في اليوم الثاني بشكل غير مهيء للدراسة ولو تعاملوا معنا لتعاملنا معهم بشكا اكثر حماسا لان الهدف الاساس للمدرسة هو تعليم البنات ولا يمكن ان نضحي بالهدف الاساس في مقابل هدف ثانوي للمبنى.اما مشروع الأمين فقد كنا ننقل الطالبات بالباصات الصفراء وسائقين غير مدربين وبدون اشتراطات في توظيفهم ورأت الوزارة ان تكلفة نقل الطالبة على الدولة 1760 ريالا في السنة وعندما جاءت للقطاع الخاص قدم سعرا اقل من التكلفة ومواصفات اعلى من المواصفات السابقة فكان من الطبيعي ان ينقل هذا القطاع الى القطاع الخاص وان اعتقد انه ليس من مهامنا في وزارة التربية والتعليم نقل الطالبات بل نحن تربية وتعليم يجب ان نركز على هذا العمل وكل الاعمال المساندة يجب ان تعطى للقطاعات الاخرى لكن بشرط ان تكون في مستوى من الجودة.
جودة الأمين
محمد البكر : هل ترى ان مشروع الأمين حقق الجودة ؟!
د. سمير : دخلت منافسة حكومية وفازت بها احدى الشركات الخاصة والأمين هو شعار للنقل لدى الوزارة وهو يوضع على كل ناقل في جميع مناطق المملكة وإن اختلف المتعهد واشتراطات الامين كان من الصعب ان تحقق في العام الاول لكن نحن مع المتعهد بالمنطقة الشرقية نتابعه شيئا فشيئا وانا لست راضيا عن مستوى الخدمة التي تقدم وبكل المقاييس. فالوضع الحالي أفضل من السابق ونحن نتابع مع المتعهد شهريا ونقوم بخصومات كبيرة عليه في حالة إخلاله باحد الاشتراطات وسوف ترى خلال العام المقبل الذي بعده خدمات متميزة.اما النقل الخاص فليس من مسئولياتنا من قريب او بعيد وانا هنا أعني اتفاق ولى الامر مع نقل خاص. فهذه مسئوليات وزارة النقل وليس لنا علاقة إلا مع مشروع الامين.
التطبيق المرحلي
عائشة القحطاني : البرامج مع الجمعيات الخيرية برامج مفيدة لكن لا نعرف عنها شيئا؟!
ج. سمير : جزء من البرامج علاجي وجزء وقائي الجانب العلاجي ليس من المناسب ان يعلن لكن نطلب من الاخوات في التوجيه والارشاد والاستاذة زينب الغامدي ان تزود البرنامج العلاجي للمدارس وكل برنامج قبل ان نعممه لابد ان نطمئن على جودته وهو طبق في 5 ثانويات بالدمام ثم في 10 ثانويات بالدمام والاصل اتباع المرحلية في تطبيقه ثم اخذ الجوانب الرسمية عليه ومع ذلك الاستاذة سمية الهاشم في اشراف الدمام هي المسئولة عن البرنامج في الدمام وسأطلب منها زيارة الثانوية 11 واعطاء فكرة عن البرنامج.
المشاركات الخارجية
عائشة القحطاني : بالنسبة للمشاركات الخارجية في مناطق أخرى أتمنى ان تكون هناك مرونة في ذلك وهذا تمثيل للمنطقة الشرقية؟!
د. سمير العمران : ليس هناك منشط داخل او خارج المنطقة او حتى مشاركات دولية إلا ولدينا مشاركة ونحن لدينا نقص في عدد المعلمات واذا خرجت اصبح هناك خلل ونحن نحاول ان نجعل المعلمة بعيدة عن هذه المناشط الاجتماعية والثقافية لكن في حدود سددوا وقاربوا ولدينا هذا العام اكثر من ألفي معلمة شاركن في مناشط داخل وخارج المنطقة وخارج المملكة كذلك، لكن لا أستطيع ترك الباب على مصراعيه حتى لا تتأثر العملية التعليمية.
دمج الاحتياجات الخاصة
خيرية الزهراني : بالنسبة لموضوع الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس نحن نتفق جميعا على ان المعاق فقد شيئا من حواسه، وبالتالي فان تلقيه واحتياجاته تتطلب عدة امور تصل به الى الرضا ورضا ذويه ومجتمعه لكن البرنامج يحتاج الى دعم كبير ويجب ان تكون هناك دراسة لكل برنامج على حدة وحسب كل منطقة، والسؤال : ما استعدادات الادارة لهذا البرنامج؟ حيث ان جميع ما قدم لا يرقى الى المطلوب ولدي طالبة قضت 3 سنوات بالمرحلة المتوسطة ثم عادت الى المعهد لانها لم تستفد شيئا وابرز الاحتياجات اعداد المعلمة لمعرفة البيئة والتعامل مع الطالبة، فهي غير مدربة والثاني إعداد بيئة مدرسية مناسبة سواء في الفصول او المرافق والثالث مناهج خاصة لهذه الفئة والرابع تطبيق شروط معينة للدمج والخامس طرق التدريس لا تلائم المعاقة لانها مبنية على طالبة كاملة الحواس والسادس فقدان التقنية الحديثة ومن يقوم عليها وسابعا اعداد ميزانية واعداد موجة تربوية مناسبة واخيرا اعطاء المعلمات مميزات سواء معنوية كتخفيض النصاب او مادية.د. سمير : الاعاقة متنوعة وكانت كل معاقة تدرس في مدارس منفصلة لكن الوزارة في خطوة مفاجئة دون ان تتدرج او تتبع التصنيف قررت دمج المعاقات مع طالبات التعليم العام سواء في نفس الفصل او في فصل مستقل لكن في نفس المدرسة فيشاركن الطالبات في كل الامور.
وأعتقد ان هذه الخطوة من حيث النهاية والهدف سليمة ولكن البداية والتدرج امر مطلوب للانتقال بها من مرحلة الى مرحلة لتثقيف المجتمع للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب ان يكون التعامل مع هذه الفئة في كل بيئتنا ابتداء من الشارع والطرق والمصانع والاجهزة الحكومية والمدرسة لكن لا توجد بيئة مهيأة للتعامل معهم، وبالتالي نحن نتحدث عن ثقافة مجتمع، ولذلك هذه المدارس عندما صممت لم يفكر احد في ادخال ذوي الاحتياجات الخاصة لكن اذا كان الهدف هو الاسمى فلابد ان نتحمل جزءا من الاخطاء للوصول الى الهدف.اما ما ذكرته الاخت من احتياجات فهي مطالب مشروعة وادارة التربية الخاصة وعلى رأسهم الاستاذة الجوهرة الحمد مديرة الادارة تبذل من وقتها الشيء الكثير لما يحقق هذه الطلبات.وانا اعدكم بان الامور التي ليس من اختصاصنا كالتعيين وغيره فسنكتب للمسئولين. اما الامور التي ضمن اختصاص الادارة فلن نتأخر فيها ودعوني اقول : إننا في المنطقة عندما وجدنا انه لا يوجد مجال للذين يعانون التوحد خصصنا مبنى دراسيا لهذه الفئة وتمت تهيئته بالكامل بالتعاون مع فاعلي الخير ، ونحن بذلنا الكثير ومازلنا مقصرين وسأناقش كل هذه المطالب مع ادارة التربية الخاصة.
المقاصف والأندية الصيفية
نورة الرويشد : لدي عدة نقاط، أولها المقاصف من الصف الأول وحتى الآن نأكل نفس الفطيرة والعصير والمقاصف غير مؤهلة وتوجد فيها حشرات وغالباً ما تكون بجانب دورات المياه والعاملات غير مؤهلات وغير سعوديات ولا توجد إلا فسحة واحدة فقط. اما المراكز الصيفية فليس فيها تنوع في الانشطة ولا جوانب ترفيهية وكأنها مناهج دراسية وتبدأ من الساعة الواحدة ظهراً واخيراً نطالب بالرياضة المدرسية، وكذلك ألوان المريولات وحصص النشاط ليس فيها الفائدة.
د. سمير : بالنسبة للمقاصف الوزارة وقعت معها 10 سنوات وينتهي في عام 1431هـ وهو ملزم ومقر من مجلس الوزراء والامانة أن الشكاوى التي تصل من المتعهد قليلة وهو يوزع يومياً بعد صلاة الفجر وهو ملزم بتقديم الوجبات وفق تاريخ معين ولا يقدم منتهي الصلاحية بل إنه طلب اسماء الطالبات الفقيرات ليقدم لهن مجاناً وكان يقدم بعض الوجبات التي شارفت على الانتهاء للطالبات الفقيرات افضل من اتلافها لكن نحن ذكرنا له قوله تعالى ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) لكن إذا أردت تقديم شيء للطالبات الفقيرات يجب أن يكون بنفس الجودة والتاريخ للطالبات الأخريات.اما نوع الاطعمة فهى محددة له ويمنع تقديم انواع البطاطس أو المشروبات الغازية او الشوكلاتة وهو محدد بأصناف ومواصفات معينة.اما مقرات المقاصف فانا أعترف بذلك لأن المباني القديمة عندما أنشئت لم تكن هناك اماكن مهيأة. اما الحديث فأخذ ذلك بعين الاعتبار وطلبنا من المتعهد بناء خاصا به حسب المكان المتاح.اما سلامة المبنى والبائعات فليس لدينا مجال للاجتهاد ويعاقب على كل مخالفة وفق الاشتراطات المنصوص عليها ولكل مخالفة عقوبة وحجم المخالفات قليل جداً ولن نسمح بأى مخالفة. اما السعودة أو التأهيل والتدريب فإننا لم نشترط عليه ذلك لكن هناك اشتراطات صحية يجب الالتزام بها.وبالنسبة لموضوع الصلاحيات فهو أمر محتوم ولا يمكن التنازل عنه.
تأمين وجبة
معالي المزين : في كل مدرسة لجنة اشرافية من مهماتها متابعة الاغذية قبل الفسحة وفي حالة وجود مواد منتهية الصلاحية يحرر محضر خاص ولمديرة المدرسة تأمين وجبة افطار للطالبات من أقرب مخبز.
الوقت المقترح
د. سمير : اما الفسحة فهى فسحتان والثانية هناك جزء منها للصلاة.
اما المراكز الصيفية فهي نوعان : مراكز تقيمها الوزارة ومراكز تقيمها جهات أخرى لكن تستخدم مبانى الوزارة ومعلماتها وفي النهاية الفئة المستهدفة هي الطالبات ونحن لا نتدخل في برامج الجهات الأخرى بل نتدخل في الاجراءات الادارية والاجرائية.اما برامجنا فهي وزارية من وكالة النشاط وهي تطور عاماً بعد عام من خلال التغذية الراجعة ووقت البرنامج حدد وفق استبيان من العام الماضي للوقت المقترح والاغلب طلب التوقيت الحالي ولا يمكن التنوع في الاوقات لأن هناك مشرفات يزرن تلك المراكز ولا يمكن الزامهن بالعمل من الصباح حتى العاشرة ليلاً.ولكن اذا كان هناك مركز محدد ويمر بحالة معينة ويطلب التغيير فلا مانع من ذلك ولدينا حالة في احدى محافظات المنطقة حيث اعترضوا على الوقت في الاسبوعين الأولين وتمت الموافقة لهم وكان من العاشرة حتى الواحدة وهو استثناء لفترة محددة.
خلل في المقاصف
محمد البكر : اسئلة الطالبة تدل على ان هناك خللا ويجب أن يعالج في المقاصف المدرسية؟
د. سمير : من يدعي أن عمله كامل فليس لديه دراية بالعمل الميداني ونحن لم تصلنا اى مخالفة مكتوبة من مديرة مدرسة عن انتهاء الصلاحية فالـ «13» مخالفة العام الماضي وتم اتخاذ الاجراء المناسب وهذه حالات.اما المريول فنحن منذ 3 سنوات اقترحنا ألوانا مناسبة ورفعت للوزارة، والوزارة نظرت بناء على شكوى من التجار الذين تحججوا بأنهم أمنوا احتياجات الطالبات ولم يبلغوا بوقت كاف ما يعنى كسادا في بضاعتهم فرأت الوزارة اعطاءهم فرصة ووضعنا هذا العام خطة ورفعت لمقام الوزارة، ونرغب في تطبيقها على مستوى المنطقة. وفيما يتعلق بالتجار نبدأ بالتدرج بعدد من الابتدائيات والمتوسطات والثانويات في عدد من المحافظات حتى يتدرج التاجر في المخزون وإن كان الاصل أننا لسنا معنيين بما اشتراه التاجر، ونحن في انتظار الرد من مقام الوزارة لأن الالوان الحالية قائمة والمقترح أن تكون فاتحة لأن الوضع الحالى فيه إجحاف بحق الطالبات. اما الرياضة المدرسية فنحن جهة تنفيذية وننتظر ما يصدر من الوزارة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس