اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام
					  
				 
				حياك الله ياأبا عبدالعزيز 
جزاك الله خيرا على المعلومة 
وأظنها حلت عندي إحدى المشكلات التي 
لم أكن أعرف لها حلا . وهي القصة التي ذكرها 
صاحب الأغاني وغيره وفيها : 
 قدم رجل من ثمالة من الأزد مكة فباع سلعة من 
 أبي بن خلف ، فمطله أبي بالثمن ، فأتى الثمالي أهل حلف 
الفضول فأخبرهم ...... الخبر . وفيه : فقال الثمالي : 
  
أيفجرني ببطن مكة ظالماً  
أبيُ ولا قومي لدي ولا صحبي 
  
وناديت قومي بارقاً لتجيبني 
وكم دون قومي من فيافٍ ومن سهب 
  
فالشاعر ثمالي ويقول : ناديت قومي بارقا ؟؟ 
ويقول : وكم دون قومي من فيافٍ ومن سهب. 
وما بين مكة وبلاد ثمالة لا يصح وصفه بالفياف  
والسهب . هذه هي المشكلة . 
  
فإذا كانت هذه القرية في بارق فإن النسبة إليها: 
الثمالي البارقي . وعليه فهذه الأبيات يصح أن  
تكون لرجل من هذه القرية ، ويؤيده أن المسافة 
بين مكة وبارق يصح أن توصف بالفياف والسهب . 
وبهذا تكون المشكلة قد حلت . 
  
هذه خاطرة ظهرت لي الآن ، وقد تحتاج لبعض 
البحث . 
			
		 | 
	
	
 بارك الله فيك اخينا الحارث ..
كلك خير وبركه ... لاتحل في مكان تشارك فيه الا جئتنا بفائده ومعلومه قيمه ..