عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية والتعليم ليوم الاحد3/8

الرياض:الأحد 04 شعبان 1430هـ العدد:15007
أين الشباب من ثقافة الحوار!
العنود الوشمي
من خلال كلمة معالي نائبة وزير التربية والتعليم أ. نورة الفايز في ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار - فقد أدلت بشعار التربية والتعليم وهو "وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة" ومن هنا سأنطلق لأتحدث عن أهمية التربية، ودور المدارس والمراكز التعليمية في تأصيل كافة جوانب التربية والالتزام بالأخلاق الفاضلة، كما عهدناها في الأجيال السابقة؛ لأنها توازي في أهميتها التعليم بل ويمكن أن تتعدى أهميتها أهمية التعليم ذاته، فنحن نفتقد في هذا الجيل كثيرا من الصفات التي تحلت بها الأجيال السابقة ونسأل أنفسنا هذا التساؤل في كل يوم مع كل تصرف!لماذا يفتقد هذا الجيل إلى أول وأبرز صفة وهي احترام الكبير والعطف على الصغير؟؟ لماذا أصبحت المدارس من أكثر البيئات الصالحة لتناقل الأمراض المعدية –طبعا- (الخُلقية)؟؟ على الرغم من أن تربيتهم جاءت على أيدي أساتذة أفاضل غيورين على أبنائهم وبناتهم. ولكن؟؟ مع استهدافهم من كافة الأطراف ودخول التكنولوجيا بين أيديهم، فذلك يتطلب تكثيف الوعي بما لهم وما عليهم، والاهتمام بالبرامج التربوية والملتقيات الثقافية التي تناسب وقتنا الراهن، وتتناول الجوانب التي تلامس أرواح هذا الجيل، وتنمي لديهم المهارات الإبداعية والشخصية. وذلك أثناء وجودهم في أماكن التعليم لينتج لنا ثمارا يانعة سنرى مدى صلاحها الكائن في فترة وجيزة.وللأسف حين كنت في مقر إقامة الملتقى فوجئت بغياب عنصر الشباب بين الحضور الذين كانوا يقتصرون على فئة معينة من أساتذة الجامعات وأصحاب المناصب التعليمية، على الرغم من الجهود المبذولة من وزارة الإعلام في تغطية فعاليات الملتقى وبيان مدى أهميته ومستواه الذي يناسب كافة الطبقات، وقد جاء ترجمة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الذي أصّل تلك الثقافة ودعا الجميع لتبنيها والعمل على أساسها.فأشيد بجهود الوزارة وكل من يسعى لخدمة هذا الوطن المعطاء وأشيد بما قدمته أ. نورة الفايز في نهاية كلمتها من مقترحات أعادت لنا روح الأمل بتفادي تلك الخيبات التي نواجهها في أبنائنا الذين ما زالوا في مقتبل حياتهم، بنشر ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر لأن ذلك يعد بذرة لصلاح العديد مما نطمح إليه، فنتمنى العمل على تطبيقها، والأخذ بأيدي كل من أدلى برأي أو اقتراح يساهم في رقي الجانب العلمي والعملي لمستقبل هذا الوطن.
"وراء كل أمة عظيمة كتاب عظماء"
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس