عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية والتعليم ليوم الاحد3/8

الجزيرة:الأحد 04 شعبان 1430هـ العدد:13450
د. فتحي جروان رئيس المجلس العربي لرعاية الموهوبين والمتفوقين في لقاء خاص لـ الجزيرة: توصيات وزراء التربية العرب لم تمارس على الواقع بما يعكس النوايا الحسنة
حوار - بندر الرشودي :
أكد رئيس المجلس العربي لرعاية الموهوبين والمتفوقين بعمّان الدكتور فتحي جروان, أنّ مسيرة رعاية الموهوبين في جميع الدول العربية تعاني من حركات مد وجزر , مشيراً إلى أن توصيات اجتماع وزراء التربية العرب الأخير حمل بشائر خير متعددة في مجال دعم الموهبة, إلاّ أنّ ما يمارس على أرض الواقع لا يعكس النوايا الحسنة كما وضعت على الورق وفي التقارير المضللة للأسف، وخاصة من بعض الدول العربية التي تمتلك الإمكانات المادية والبشرية للانطلاق من حيث انتهى الآخرون الذين سبقونا في هذا المجال. وأشار الدكتور فتحي جروان في لقاء خاص ل(الجزيرة) إلى أنه يتمنى أن تتعدّد مواقع إقامة المؤتمر العلمي للموهوبين الذي ينظمه المجلس كل عامين, متطلعاً إلى إقامة المؤتمر القادم في العاصمة السعودية الرياض، كما تحدث عن العديد من الموضوعات من خلال محاور اللقاء، داعياً الجميع إلى التفاعل مع برامج المجلس العربي لرعاية الموهوبين والمتفوقين، حيث يستعد المجلس حالياً لإطلاق المؤتمر العربي السادس تحت شعار (رعاية الموهوبين ضرورة حتمية لمستقبل عربي أفضل) خلال الفترة 26 - 28 - 7 - 2009م بالمملكة الأردنية الهاشمية. فإلى تفاصيل الحوار .
* بداية نود أن تطلع القراء عن المجلس وأهدافه ومسيرته منذ أن كان فكرة إلى أن تحوّل إلى واقع ملموس. - تمَّ الإعلان عن تأسيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوِّقين في حفل اختتام (الورشة الإقليميَّة حول تعليم الموهوبين والمتفوِّقين) التي عُقدت في عمَّان - الأُردن خلال الفترة 14 - 17 يناير 1996 بدعمٍ من مكتب اليونسكو الإقليمي للتَّربية في الدُّول العربيَّة، وبمبادرة صفوةٍ من رجال الفكر والتَّربية من تسع دولٍ عربيَّة ضمَّت الأُردن ومصر وسوريا ولبنان والعراق والكويت والإمارات العربيَّة وقطر وتونس، وتمَّ اختيار الأردن مقرّاً للمجلس وتمّ تشجيله كهيئة عربيَّة تربويَّة أكاديمية مهنيَّة خيريَّة مُستقلَّة تُعنى بإِنماء الموهبة والإِبداع ورعاية الموهوبين والمتفوِّقين من الأطفال والشَّباب، إِيماناً منه بأَنَّهم يُمثِّلون رأس المال الحقيقي للأُمَّة والرَّصيد الاستراتيجي لمُستقبلها وتقدُّمها. ويستقطب المجلس أعضاءه من المؤسَّسات والأكاديميين والمُربِّين المُهتمِّين بالموهبة والإِبداع ورعاية الموهوبين والمتفوِّقين من جميع الدُّول العربيَّة، وقد تمَّ توسيع قاعدة العضويَّة لتشمل 17 دولةً عربيَّة. ويرأَس المجلس هيئةٌ إِداريَّة تضمُّ 13 عضواً يتمّ انتخابهم كلَّ سنتين في اجتماع الهيئة العامَّة.
أما أهدافه فقد شملت
- العمل على وضع استراتيجيَّةٍ عربيَّة لرعاية الأطفال الموهوبين والمتفوِّقين بِمختلف مراحلهم العمريَّة والدِّراسيَّة تتضمَّن آليات عملٍ مُحدَّدة وقابلة للتَّنفيذ بمساعدة الأجهزة الحكوميَّة وغير الحكوميَّة بِما يتلاءم مع تطلُّعات الأمة العربيَّة في مواكبة متغيِّرات العصر ودفع عجلة التَّنمية في مواجهة تَحدِّيات القرن الحادي والعشرين
- توثيق الصِّلات العلميَّة والتَّربويَّة بين أعضاء المجلس من الدُّول العربيَّة المختلفة وتسهيل تبادُل الخبرات العربيَّة في ما بينهم في مجال رعاية الموهوبين والمتفوِّقين
- المساعدة في إِثارة الاهتمام بِميدان الموهبة والتَّفوُّق والإِبداع والمساهمة في حركة التَّثقيف العلمي والتَّربوي بهدف تعميم المعرفة في هذا الميدان على أَوسع نطاقٍ مُمكن
- زيادة الوعي والتَّعريف بِحاجات الأطفال الموهوبين والمتفوِّقين ومشكلاتِهم وأَساليب رعايتهم عن طريق وسائل الإِعلام والاتِّصال المختلفة
- إِعداد سلسلةٍ من النَّشرات والكتيِّبات الإِرشاديَّة الموجَّهة للأُسرة والمدرسة لتعريف أَولياء الأمور والمعلِّمين والمرشدين بأَساليب الكشف عن الأطفال الموهوبين والمتفوِّقين ورعايتهم وتنمية مواهبهم
- المساعدة في وضع برامج خاصَّة تساعد المعلِّم على تنمية التَّفكير العلمي والإِبداعي لدى طلبته
- عقد اللِّقاءات الدَّوريَّة في صورة ندواتٍ ودوراتٍ تدريبيَّة ومؤتَمراتٍ علميَّة مُتخصِّصة في مجال رعاية الموهوبين والمتفوِّقين وتنمية التَّفكير والإِبداع
- إجراء البحوث والدِّراسات النَّظريَّة والتَّجريبيَّة المتخصِّصة بميدان الموهبة والتَّفوُّق والإِبداع
- تطوير قاعدة معلوماتٍ وبيانات تشمل الأفَراد والمؤسَّسات والبرامج العربيَّة والعالميَّة المُتخصِّصة بتعليم الموهوبين والمتفوِّقين ورعايتهم وإِقامة اتِّصالاتٍ معها
- إِقامة علاقاتٍ مهنيَّة مع المؤسَّسات العربيَّة للتَّعليم العامّ والخاصّ وتطويرها بِما يخدم حركة التَّطوير التَّربوي
- حصر المفاهيم والمصطلحات الأَجنبيَّة (إنجليزيَّة وفرنسيَّة) المستخدمة في مجال تعليم الموهوبين والمتفوِّقين بِهدف وضع قائمةٍ بِمسمَّياتِها العربيَّة وتعريفاتِها لتسهيل التَّواصل بين المختصِّين والمعنيِّين في هذا المجال
* ماهي أبرز البرامج التي ينفذها المجلس في سبيل دعم مسيرة الموهوبين والمتفوقين؟
- يسعى المجلس إلى تأدية الدور الذي يضطلع به من خلال العديد من الإسهامات والجهود في مجال الموهبة، ويأتي على رأس قائمة البرامج التي ينفذها المجلس ما يلي:
- عقد مؤتمر علمي عربي دوري في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين كل سنتين، وذلك منذ الورشة الإقليمية الأولى حول رعاية الموهوبين التي عقدت في عمّان عام 1996.
- التعاون مع المؤسسات والجمعيات الأهلية والجامعات العربية في تنظيم المؤتمرات المعنية برعاية الموعبة والإبداع والإصلاح المدرسي.
- تطوير مشروع توثيق التَّجارب العربيَّة لرعاية الموهوبين وتنفيذه في سبع دول عربية.
- عقد عدة ورش تدريبية حول أساليب الكشف عن الموهوبين والمتفوِّقين ورعايتهم.
- حصر المفاهيم والمصطلحات الأجنبية المستخدمة في مجال تعليم الموهوبين، بهدف وضع قائمة بمسمياتها العربية وتعريفاتها لتسهيل التواصل بين المختصين والمعنيين في هذا المجال.
- المساهمة في حركة النشر من خلال إصدار النشرات والكتيبات، والعمل على تطوير المواد التعليمية ذات العلاقة بميدان الموهبة والإبداع والتفوق.
- إعداد مشروع لتطوير اختبارات استعداد أكاديمي عربية تشمل المستويات الدراسية في جميع مراحل التعليم العام وتقيّم استعداد الطالب في ثلاثة مجالات أساسية هي التفكير اللفظي والتفكير الرياضي والتفكير المنطقي.
- إصدار نشرة إِخباريَّة دوريَّة رُبعيَّة تغطي أخبار ونشاطات أعضاء المجلس وبرامج الموهوبين في الدول العربية.
- إِنشاء قاعدة بيانات بأعضاء المجلس تتضَّمن ملخصات عن سيرهم الذَّاتيَّة وعناوينهم ونتاجهم المنشور من الكتب والبحوث.
- إِنشاء قاعدة بيانات بالمؤسَّسات والبرامج العالميَّة المتخصِّصة في رعاية الموهوبين والمتفوِّقين والبدء بإِقامة اتِّصالاتٍ معها.
- عقد الاجتماعات الدَّوريَّة للهيئة العامَّة والهيئة الإِداريَّة للمجلس.
* لكل عمل مؤسسي منابع دعم متنوعة .. فما هي منابع دعم المجلس وبرامجه؟
- تتألف الموارد المالية للمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين من المصادر التالية:
1- رسوم الانتساب والاشتراكات السنوية للأعضاء
2- الهبات والتبرعات التي ترد إلى المجلس وتوافق الهيئة الإدارية على قبولها.
3- إيرادات أنشطة المجلس.
4- أي إيرادات أخرى لا تتعارض مع أهداف المجلس وتوجهاته وغاياته.
* تنظمون كل عامين مؤتمراً عربياً للموهوبين .. ألم تفكروا في تنويع أماكن تنظيم المؤتمر في الدول العربية بدلاً من اقتصارها على عمّان فقط؟
- لقد فكرنا في هذا الأمر عدة مرات، وقد اقترحنا أكثر من مرة أن يعقد المؤتمر في السعودية على سبيل المثال، وربما كانت العقبة الوحيدة تتعلق بإجراءات تأشيرات الدخول وخاصة بالنسبة للأخوات المشاركات من دول عربية عديدة. كما أن وجود مؤسسة أو جامعة تستضيف المؤتمر عامل مهم، وآمل أن يكون المؤتمر القادم في العاصمة السعودية الرياض إن شاء الله.
* بحكم خبرتكم الكبيرة في هذا المجال .. كيف وضع الموهوبين في العالم العربي وماذا ينقصه لنلمس دور الموهوبين في مسيرة التنمية العربية المستدامة؟
- أستطيع القول بأن حركة رعاية الموهوبين في جميع الدول العربية تعاني من حركات مد وجزر، وربما تعرفون أن تجربة المملكة العربية السعودية تعكس هذا الوضع بصورة دقيقة. وبالمناسبة أودّ التأكيد على الاهتمام المخلص وغير المحدود الذي يسجله المجلس والذي لمسته شخصياً لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أول اتصال أجريته مع مكتبه عندما كان ولياً للعهد، حيث عبّر معالي وزير التربية والتعليم آنذاك في ردّه عليّ عن حرص سموه على أن يشارك وفد كبير من التربية ومؤسسة الملك عبد العزيز برئاسة معاليه في أعمال المؤتمر الثالث الذي عقد في عمان عام 2001م.
* كيف ينظر سعادتكم للحضور السعودي في المجلس والمؤتمرات العربية للموهوبين؟
- لا شك أن الحضور السعودي في جميع المؤتمرات السابقة كان كبيراً ومميزاً ويعكس اهتماماً أكيداً برعاية الموهوبين والمتفوقين على مستوى الأفراد من معلمين وأساتذة جامعات ومسؤولين، وكلي أمل بأن يتكلل هذا الحضور بإنشاء برامج تربوية منهجية على مستوى المراحل الدراسية المختلفة، ولا سيما بالنسبة لمشروع أكاديميات الموهوبين في العلوم والرياضيات الذي أشبع بحثاً ودراسة دون أن يرى النور حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى دولاً لا تمتلك الموارد المادية ولكنها وجدت من يمتلك الإرادة والتصميم فنجحت في إنشاء مدارس مستقلة للطلبة الموهوبين بدءاً من السنة الرابعة الابتدائية كتجربة السودان، ومن السنة الأولى المتوسطة كتجربة اليمن: حيث أنشئت في كل منهما أربع مدارس مزودة بكل الإمكانات والكوادر البشرية المدربة.
* زرتم السعودية كثيراً .. فما هو تقييمكم للتجربة السعودية في دعم الموهوبين سيما فيما يتعلق بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع؟
- بكل صراحة شخصياً لست راضياً عن واقع رعاية الطلبة الموهوبين في المملكة، وكانت التوقعات أكبر من ذلك بكثير، ولا سيما إذا قارنا ما يدور الآن ببدايات برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم قبل إنشاء مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بسنوات، مع أن المملكة كانت سبّاقة في إنشاء إدارة عامة على مستوى الوزارة مهمتها رعاية الموهوبين. إن النشاطات الموسمية التي تنفذ هنا وهناك لا تشكل استراتيجية وطنية للكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وكما تعلم فإنّ كثيراً من المدارس الأهلية أو الخاصة في أكثر من دولة عربية تنظم برامج صيفية تحمل عناوين متنوعة تصلح لطلبة موهوبين وغير موهوبين، ولا يجوز إعطاؤها أكثر مما تستحق أو التعويل عليها، خاصة إذا كانت لطلبة على أعتاب نهاية المرحلة الثانوية.
* كنتم من ضمن الفريق الذي قيّم تجربة إدارة تعليم القصيم للبنين في دعم التفوق من خلال مجمع الأمير سلطان للمتفوقين بمدينة بريدة .. فما هي نظرتكم للمجمع؟
- نعم زرت المجمع في ربيع الأول عام 1426، وخرجت بانطباعات إيجابية جداً، وكانت التوصية الرئيسية أن يتم تحويل المجمع إلى أكاديمية للموهوبين والمتفوقين اعتباراً من بداية العام الدراسي 1426 - 1427، وقد ذكرت المسوغات لهذه التوصية بالتفصيل في تقريري عن الزيارة، وذلك استناداً إلى قناعتي بأن معظم عناصر النجاح اللازمة لهذا المشروع كانت متوافرة، وفي مقدمتها الإرادة والتصميم والحماس الذي لمسته لدى إدارة التعليم وإدارة المجمع والكوادر العاملة فيه، وذلك بالإضافة إلى المباني والتجهيزات التي صممت على أحدث المستويات.
وقد حرصنا في المؤتمر السادس الذي يعقد بعد أيام على دعوة مدير إدارة تعليم القصيم الأستاذ فهد بن عبد العزيز الأحمد للحديث عن هذه التجربة ضمن ورقة عمل وذلك للإفادة منها نظراً لكون هذه التجربة رائدة وفريدة من نوعها ونسعى لتعميم فكرتها للعالم العربي بأكمله.
* تعتبر المملكة الأردنية سبّاقة في مجال إطلاق مدارس خاصة للمتفوقين والموهوبين.. فكيف تنظرون لهذه التجارب وهل تعتقد أنها آتت أكلها أم أنها تحتاج لمزيد من الدعم والمساندة؟
- هذا صحيح من حيث المبدأ حيث أنشئت بعد مدرسة اليوبيل ثلاث مدارس في ثلاث محافظات باسم مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز، وقد خرّجت مدرسة اليوبيل بشكل خاص أفواجاً من الرواد في مجال تخصصاتهم، ولكن كما هي العادة في كثير من المبادرات ومشاريع البرامج العربية تبدأ قوية ثم تتراجع بعيداً عن غاياتها لأسباب عديدة من بينها ضعف الموارد المالية وضعف البرامج التدريبية والحوافز المادية للكوادر التعليمية والإدارية العاملة في هذه البرامج. ومن القضايا المهمة لنجاح برامج الموهوبين والمتفوقين أن تتعاون المؤسسات الأهلية والحكومية والقطاع الخاص من أجل توفير الدعم المادي وعدم تحميل الطلبة أي رسوم أو مصاريف، وعدم الربط بين سياسة القبول والوضع المادي للطالب، ولو أخذنا المدارس والأكاديميات الخاصة بالموهوبين في الولايات المتحدة وغيرها كنموذج، لوجدنا أن الدراسة فيها مجانية بما في ذلك مصاريف الإقامة الداخلية.
* ألا يعتقد سعادتكم أننا بحاجة ماسة إلى دعم مثل هذه المؤسسات الداعمة للموهبة، من خلال التعامل معها كمؤسسات قائمة لها كيانها الخاص ويفرغ لها العديد من المتخصصين والخبراء بدلاً من كونها عملاً تطوعياً؟
- بكل تأكيد هناك حاجة ماسة لطرح سياسة جديدة بالنسبة للمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين خلال اجتماع الهيئة العامة أثناء انعقاد المؤتمر العلمي العربي السادس لرعاية الموهوبين قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك لأن أهم متطلبات تطوير أعمال المجلس بعد تجربة السنوات الماضية تنحصر في ضرورة اختيار كوادر متخصصة في رعاية الموهوبين وتفريغهم برواتب مناسبة، حتى يمكن العمل على تحقيق الأهداف التي أنشىء من أجلها المجلس، ولا يمكن أن يشكل العمل التطوعي بديلاً عن ذلك. وينطبق هذا على الجمعيات والمؤسسات الأخرى العاملة في مجال رعاية الموهوبين.
كلمة أخيرة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس