عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-28-2009
الصورة الرمزية المقداد
 
المقداد
كاتب مبدع

  المقداد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة
افتراضي الذئب وأبا المقداد ؟؟

الذئب وأبا المقداد ؟؟ الذئب وأبا المقداد ؟؟ الذئب وأبا المقداد ؟؟ الذئب وأبا المقداد ؟؟ الذئب وأبا المقداد ؟؟

إن ما يرد تحت معرف المقداد لا ينضم أبداً لوكالة قالوا ويقولون ,
فما آفة الأخبار والأحداث إلا من رواتها .
وبعد .
هذا الصباح ذهبت لزيارة والدي الذي بلغ من العمر عتيا , وكنت أحمل وجبة الإفطار المحببة إليه ( هريسة من الذويبي وما إليه... الخ ) علني أصيب دعوة صادقه من قلب رجل مسن يكابد الحياة دون سئم كما حالنا نحن !
فاستقبلني على غير عادته فاتا صوته مليء بالأنات والونات حتى أيقنت أن الأمر خارج عن السيطرة , فسألته مابالك يا أبا المقداد أراك اليوم على غير عاده ؟أتاني صوته وهو محزون ويكظم غيظه على هذا الحيوان اللعين الذي لا يفتأ الفتك بحلاله,,!!!؟
فالزريبة القابعة بأسف الوادي تعج بأفخر أنواع الخرفان, والتي لا يضاهيها خرفان بالمنطقة , على حد قوله ,
هجم البارحة عليها حيوان مفترس وأودى بحياة خمسة منها !! مع العلم أن سور هذه الزريبة يرتفع قرابة المتر ونصف !
لم أقاطعه حتى أكمل حديثه , فقلت له يا أبتي كيف لكلب أن يقفز على شياهك وهي داخل هذه الحضيره المسورة ببنيان اسمنتى يبلغ المتر ونصف , فقال يامقداد لا أراك غضاً يافعاً حتى لا تعلم الكلب من الذئب . !!!!
هذا الذئب منذ وقت وهو يأتي ويأخذ من ألبهم مالذ وطاب كل فينة وأخرى , أما هذه ألليله فيبدو انه كان جائعا,وحام حول هذه الزريبة , وارتقى الحاجز وبدأ بغرس أنيابه في غنمي , حتى سالت دمائها أمامه وبدأ يلعقها وهو منتشياً , فكلما حاولت النهوض مص دمها أكثر حتى خارت قواها فاستسلمت في رقدتها .
أكمل حديثه وانا أرى كم هو بائس وضائق على ماجرى .
فبادرته بسؤالي الذي أود أيضا صرحه عليكم ؟؟
كيف عرف أبا المقداد أن هذا ذئباً وليس كلباً؟؟
سأعود لإكمل ماجرى بعد ان تجيبون على سؤلي ؟
المقداد
رد مع اقتباس