عكاظ :الثلاثاء 06-08-1430هـ العدد : 2963
يا سعدنا إن صحت الأحلام
عبدالله عمر خياط
في تصريح لسعادة الدكتور إبراهيم محمد الجار الله الأمين العام للهيئة العالمية للتعليم بمكة المكرمة جاء فيه:
إن الهيئة العالمية للتعليم منظمة دولية تعمل باحتراف على تطوير التعليم، انبثقت من اجتماع المؤسسين في عام 1422هـ المؤلف من نخبة تزيد عن 90 شخصية من شخصيات المجتمع ورجال الأعمال والأكاديميين . والهيئة العالمية في سعيها لبناء خطة العمل العشرية 2011-2020م ترنو إلى أن تكون اسما عالميا من بين الأسماء الثلاثة الأولى عالميا في تطوير التعليم، وهذا التحدي لا يمكن بلوغه إلا بتضافر أصحاب الهمم والعزائم الذين يحبون الخير لأمتهم وللإنسانية، وليكونوا رحمة للعالمين بصفتهم شعبة من الرحمة النبوية . والــواقع أن المشروع أكبر من الأحلام وأجمل من الأماني، لما سيخدم به التعليم من برامج شتى منها:
- تصميم وبناء خطط التعليم المؤثرة في التنمية الوطنية والإقليمية والدولية وتطويرها .
- تنفيذ خطط التعليم المؤثرة في التنمية، وتذليل عقباتها، برفع كفاءة المؤسسات القائمة، وابتكار حلول تنفيذية وتطويرها، مع تحاشيها بإصرار الدخول المباشر في تنفيذ الأنشطة التقليدية، ويستثنى من ذلك مرحلة بناء النموذج وتنفيذ السياسات التنفيذية الجديدة، وما تقتضيه من تهيئة بيئات تعليمية، والتأكد من نجاحها قبل تعميمها والدعوة إلى الإفادة منها .
- تطوير معايير جودة التعليم ومواصفاته .
- تدريب وتطوير المعلم، بمستوى الاعتمادية الدولية المثيلة في تدريب المعلم وتطويره .
- تطوير مناهج التعليم في التعليم العام والعالي والمتخصص، وتبادل الخبرات العالمية في ذلك .
- ترشيد مناهج العلوم الإسلامية وتطويرها، وحمايتها من مفاهيم الغلو والتطرف أو الابتداع والانحراف .
- رعاية الحرية الفكرية وصيانتها، وتأسيس عقيدة الإيمان على أساس علمي وعقلي وعاطفي متين
- تفعيل الطاقة الإنسانية في التعليم والإبداع والابتكار لصالح حضارة الشعوب العربية و الإسلامية، وشعوب العالم الأخرى .
- تفعيل الاندماج الحضاري والتواصل بين الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية على أساس حفظ الهوية العربية والإسلامية، وبما يعزز التواصل الحضاري بديلا عن الصدام والعنصرية .
- الهيئة العالمية للتعليم تعنى كثيرا بغرس ورعاية روح المبادرة والريادة والتنافسية الحضارية رفيعة المستوى في الشعوب العربية والإسلامية والأقليات الاسلامية .
- الهيئة العالمية للتعليم تعنى كثيرا بغرس مفهوم أن المسلمين أمة رحمة، رحمة على نفسها ورحمة على العالمين، وتحقيق سلوك الرحمة وثقافتها في الشعوب العربية والإسلامية .
- الهيئة العالمية للتعليم تعنى بتطوير أدوات وآليات التمويل الاستثماري لمؤسسات التعليم، وتعده سندا هاما لتطور التعليم وتوسعه، إضافة إلى التمويل والدعم الحكومي .
- الهيئة العالمية للتعليم تطرح نفسها بوضوح كامل أنها شريك استراتيجي، ومساند ومطور معتبر، وليست هي بديلا تعليميا عن أي من المؤسسات التعليمية في القطاع الحكومي أو الخاص .
وبهذا تطرح الهيئة العالمية للتعليم كشريك استراتيجي فعال، ومساند ومطور وليس بديلا تعليميا . . فهل يا ترى يتحقق لها ما تستهدفه وتتحقق الأحلام؟ .