07-29-2009
|
رقم المشاركة : ( 217 )
|
ذهبي مشارك
|
رد: مختارات الرويعي من ألأشجار والشجيرات ببلاد ثماله
والآن , وبعد أن شاهدتم في المداخلتين السابقتين المنظر العام للشجيرتين المعترشتجين وهما تتغشيان شجرتين أحداهما الحماط الوحشي بأرتفاع يقارب الستة أمتار وأمتداد أفقي غير منتظم يزيد على ذلك , تعالو الى التخصيص حيث سأبدأ بخمس صور للأولى منهما .
وهي التي عرفها لنا مرافقنا الطلحي الهذلي بأنها شجيرة الشريه (بفتح الشين وتسكين الراء وفتح الياء) , مفرد مثناها شريتان , وجمعها الشري (بفتح الشين وتسكين الراء) .
وقد صنفها الدكتور قشاش بأنها نوع من أنواع المغد (بفتح الميم وتسكين الغين) , (جمع مفرده مغده) , قائلا بأن ثمرها يسمى في ديار بني سفيان ثقيف وفي ديار قبيلة هذيل بالمغد أما شجيرتها فتسمى بالشري , وذكر أن من جهينة من سماها بالغاشية وثمرها بالبلم (بفتح الباء واللام) .
ثم يردف قائلا بأن الشري والبلم لغة قديمة نقلها أبو عمرو الشيباني عن رجل من همدان حيث يقول الهمداني : (الشرية شجرة المغد , وهي شجرة تلوي على الشجرة حتى ترتفع الى رأسها , وثمرتها مثل الخشخاشة , فأذا أنى أحمر فأكل ,ويقال , قد أمغدت الشجرة , وهي التي رأيت بين المدينة ومكة , ويقال لها أبلمه) .


|
|
|
|