عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ماذا تعرف عن ضغط الدم ؟

مشاكل الضغط عند الشباب



رؤيا البهكلي *
من المعروف أن ضغط الدم المرتفع قد يتسبب في أمراض عدة لشرايين وأوردة الجسم، كما أنه يسبب سكتة دماغية وقلبية وأمراض الكلى والعديد من الأمراض الأخرى. لكن من هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟ هل الشباب في وقتنا المعاصر معرضون لخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع والذي يُعرف عادة بالقاتل الصامت؟ لننظر إلى واقع مجتمعنا وطرق حياتنا والتي أصبحت تتميز بتغذية غير صحية وما تحتويه هذه التغذية من الكثير من الدهون والأملاح والسكريات، وقلة ممارسة الأنشطة الرياضية وارتفاع نسب السمنة وزيادة ضغوط الحياة اليومية في العمل والمنزل والمدرسة وحتى في الشارع، كل ذلك وما له من كبير الأثر في زيادة فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع، لكن هل تطرقنا يوماً إلى النوم ومشاكله واضطراباته وما له من علاقة بضغط الدم. نُشرت دراسة حديثة وجد الباحثون فيها أن الشباب أيضاً معرضون لخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، وقد ركزت الدراسة في بحثها على النوم ومشاكله وقد أشارت الدراسة إلى أن الشباب الذين ينامون أقل من ست ساعات ونصف يومياً معرضون إلى ضعفي خطر الإصابة بضغط الدم، أما الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في النوم فهم معرضون لثلاثة أضعاف هذا الخطر، هذا إن ذكرنا أن هناك انضباطاً في التغذية ومحافظة على الوزن وممارسة لمختلف الأنشطة الرياضية بوجود حالة اقتصادية واجتماعية مستقرة. ففي حال قلة النوم والإرهاق الشديد تتعرض شرايين وأوردة الجسم لزيادة مقاومة سريان الدم في مجراها مما يؤدي مستقبلاً لضغط الدم مرتفع. وقد أشارت الدراسة أيضاً إلى ضرورة أن ينام أولادنا ما لا يقل عن تسع ساعات يومياً وأنه يجب على أولياء الأمور ضبط مواعيد وبيئة نوم أولادهم وأن تكون غرف نومهم مناسبة لنوم هادئ وصحي. ومما لا شك فيه أن اقتحام التكنولوجيا لغرف نوم أولادنا من كمبيوترات وهواتف ومحمولة واستماعهم للموسيقى في غرف نومهم كانت ولا تزال من الأسباب التي تقلل من النوم وتزيد من مشاكله. لذا فنحن أمام مسئولية كبيرة تجاه أولادنا لحمايتهم من خطر الإصابة بهذا المرض، ليس فقط على صعيد التغذية بل وأيضاً عن طريق حثهم وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صحية سليمة من ممارسة للرياضة والابتعاد عن الضغوط النفسية والحصول على قسط وافر من الراحة والنوم.
* خدمات التثقيف الصحي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس