عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-30-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي التربية والتعليم الخميس 8/8

التربية والتعليم الخميس 8/8 التربية والتعليم الخميس 8/8 التربية والتعليم الخميس 8/8 التربية والتعليم الخميس 8/8 التربية والتعليم الخميس 8/8

المدينة:الخميس 1430/08/08 هجري - 2009/07/30 ميلادي
أسطورة المدارس المستأجرة
?الخميس, 30 يوليو 2009
ناصر نافع البراق
حينما أُعلن التشكيل الوزاري الجديد قبل ستة أشهر، استنفر الصحفيون كعادتهم يبحثون عن ‏تصريح من هذا الوزير او ذاك النائب، حرصاً منهم على السبق الصحفي من جهة، واثباتاً ‏للقدرة الصحفية في استنطاق فلان، ومحاورة علان من جهة أخرى. وفي مثل تلك المناسبات ‏يستعرض الكثير من الصحفيين بعضلاتهم -عفواً بعلاقاتهم- وتلعب المحسوبيات دورها، فهذا ‏المسؤول يهوى قراءة تصريحاته هنا، وذاك مغرم بنشر صورته مع الخبر هناك وهلم جرا.‏لم ينجذب سمو وزير التربية والتعليم ونائبه للأضواء، ولم ينصاعوا لرغبات الإعلاميين ‏وإلحاحهم، وأتذكر يومها أنني قابلت نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل المعمر في ‏معرض الرياض الدولي للكتاب وحاولت معه بإلحاح ولكنه رفض التصريح قطعيا بحجة انه ‏اتفق وسمو الوزير على عدم التحدث لوسائل الإعلام إلا بعد مرور مائة يوم على بداية عملهم ‏في وزارتهم، غادرته ممتعضاً لأنني لم أُحقق ما أُريد، وبعد اسابيع وإذ بالفرصة تسنح لي ‏بلقاء سمو وزير التربية والتعليم وجهاً لوجه وبعيداً عن فضول اصدقاء المهنة من الاعلاميين ‏وذلك في حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية فدنوت منه وطرحت عليه سؤالي فابتسم ‏قائلاً لم يبق الا القليل على تمام المائة يوم وحينئذ سأجيب على كافة تساؤلاتكم فغادرته بلا ‏انجاز صحفي يذكر!!.‏كان معظم الصحفيين –وأنا احدهم- يتذمرون حيال هذا الصمت اللا مبرر كما كنا نتوقع، بل ‏ان سمو وزير التربية ونائبه كانوا على النقيض من أغلب المعينين الجدد اولئك الذين بدأوا منذ ‏الاسبوع الاول ببناء ترساناتهم الاعلامية، وجيّشوا الصحافة والصحفيين للنشر، ولكن مطلع ‏هذا الأسبوع تجلت للجميع حكمة سمو وزير التربية ونائبه حينما اختاروا الصمت إلى أجل ‏مسمى، ونطقوا إنجازاً طال الانتظار قبل تحقيقه، ولا تفسير لصمتهم إلا أنهم وبكل بساطة ‏يؤمنون بالأفعال لا بالأقوال، وبالإنتاجية لا بالجعجعة الاعلامية.‏لقد انتشى ابناء الوطن وهم يقرأون ما تناقلته وسائل اعلامنا حيال توقيع عقود لإنشاء 200 ‏مبنى مدرسي مع شركة صينية بمبلغ ملياري ريال، أي ما نسبته ( 6 % ) من مجموع ‏مشاريع وزارة التربية، حيث جاء في الخبر أن هذه المدارس ستكون مهيأة لاستقبال الطلاب ‏والطالبات خلال 14 شهراً من تاريخ توقيع العقد واستلام أرض المشروع.‏شخصياً أرى أن هذا انجاز وطني يستحق سمو الوزير ونائبه من ابناء الوطن رفع قبعات ‏الاحترام والتقدير لقيامهم بدورهم –المطلوب منهم اصلاً- على اكمل وجه. ولكن السؤال الذي ‏تعقبه علامة استفهام كبرى بحجم الوطن متى تُعيّن وزارة التربية والتعليم خريجات معاهد ‏المعلمات اللائي مضى على انتظار بعضهن اكثر من احد عشر عاماً؟ متى تغلق الوزارة هذا ‏الملف الذي طال تعليقه بلا مبرر سوى اللا مبالاة من الادارات السابقة؟


رد مع اقتباس