عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2009   رقم المشاركة : ( 33 )
ملقاط
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3565
تـاريخ التسجيـل : 13-02-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 21
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ملقاط يستحق التميز


ملقاط غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الآس (الحلقة الثانيه) .

الأخ الإمام الجهبذ الهمام رويعي الغنم لقد ثبت لدي جهبذيتك من خلال أصل الموضوع والرد على ما كتبته . ثم إنكم بحكم مهنتكم في رعي الغنم لاشك أنكم تعلمت منه من أسرار النباتات مما لا أعلمه ولقد وددت أن آخذ من صديقي منقاش ذي الألقاب والمحاسن مطلع توقيعه وأضعه لكم فيصبح :
إنحنى راس القلم لنامل سيدي راعي الغنم
لكني أخشى ثورات صديقي منقاش فأنا أرى كثيرا من أهل المنتدى يتحامونه وكم أود أن أتحالف معك لكنني أخشى أن بينك وبينه تصفية حسابات وأروح فيها وسلم لي عليه ولا ثير الموضوع معه ثم إننى أرى أن يدلي الأخوان في منتدى الحية الفطرية بدلائهم في الموضوع ومنهم عميد المنتدى الحاج سلام.
وأما حديثي عن الآس وجعلي له في شعر أبي ذؤيب الضيمران فإنني بنيته على الحيثيات التالية:
1) أن الآس اسم يعم عدة نباتات يجمعها طيب الشذا فا لضيمران والريحان والعبال وآس مدين وغيرها كلها آس وأنت تعلم أن قافية الشعر تستدعي أحيانا من الشاعر وضع الأخ بدلا من أخيه.
2) أن العلماء اختلفوا في تحديده تحديدا دقيقا ومن ثم اختلفوا في استعمالاته وهو ما يشير ان النبات ذا الرائحة الزكية آس فيكون ما في مدين آس والضيمران آس وما في مدين لا ينبت هنا أصلا لا أن الآس الذي عند أبي ذؤيب قد انقرض.
3)أن الآس تضعه العرب في أدهانها والضيمران هو ما وجدناهم الآن يضعونه في السمن ولا يدبغون به فيحتمل أن آس مدين أو غيره هو المتخذ للدبغ فكل منهما آس لكن حقيقة كل واحد مخالفة للآخر فمن قال إن الآس يدبغ به مصيب ومن قال إنه تطيب به الآدهان مصيب أيضا حسب الاعتبارات السبقة .
4) أن الآس تدبغ به العرب الجلود وليس (الضيمران) الذي أرجح أنه آس أبي ذؤيب مما تدبغ به الجلود ولم نجده مما توارثته الأجيال في هذا الغرض وإنما ورثناه منهم الدبغ بالشث ومن ليس لديه دبغ بغيره كالأرطى والسلم والطلح وأهل المناطق الباردة يدبغون بالعرعر أيضا .
5)أن فرضية انقراض الآس المماثل لآس أبي ذؤيب فرضية بعيدة لأن أكثر نباتات البيئة الواحدة تتشابه في قدراتها على البقاء فالصوم والقلحي وهو من أضعف النبات لايزال موجودا وكذلك حيوانات البيئة التي تعيش بها لم نفقد منها إلا ما جار عليه الصيد((مع تقديري لرأي الدكتور قشاش فقوله يدل على بعد نظر ومعالجة جادة))إلا أن استدلالي على أن الآس هو الضيمران له من دلالة الاستعمال اللغوي ما يبرره وليس لمقال الدكتور مستندا الا الظن وإذا كان الآس قد انقرض من مواطنه في سراة الطائف فإن هناك سروات مماثلة الآن لسراة الطاتف قديما بردا ومطرا وهو حسب قول الدكتور قشاش لم يجده الا بمدين وهذا يرجح عدم انقراضه لوجود اليئة المماثلة لبيئتة وان الآس حسب ترجيحي هو الضيمران والشاعر استخدم هذه الكلمة لما تمليه القافية ولأنها وافية بالمراد وأن آس مدتن نع من أنواع الآس ختاما لك تحياتي وتقدير وماقلته لكم قبل للصواب والخطأ غير أن تلويحك بمحالفتي يقتضي أن تقول ((سَمّ)).
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ملقاط ; 07-31-2009 الساعة 05:20 AM
  رد مع اقتباس