بدء الإنتاج التجريبي لـ «الزامل للأنابيب»
«عكاظ» ـ الدمام
بدأت شركة المصنع السعودي للأنابيب الحديدية غير الملحومة «الزامل للأنابيب» الإنتاج التجريبي في مصنعها الرائد في المملكة على آلات التسنين، التي تقع في أحد مباني الإنتاج الثلاثة في مصنعها الواقع في المدينة الصناعية الثانية بالدمام على مساحة تقارب 300 ألف متر مربع. يأتي هذا بعد مضي عام من توقيع عقد أعمال الإنشاءات للمصنع. وأشار رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد عبد الله الزامل إلى أن الهدف من المشروع الأول في المنطقة هو نقل تقنيات إنتاج السلع النفطية إلى المملكة لإنتاج أنابيب رفيعة المستوى؛ لاستخدامها في آبار النفط والغاز لدى شركة أرامكو بشكل رئيسي، وتدريب اليد العاملة السعودية لخدمة هذا القطاع الحيوي، على أن تكون هذه البدايات لمجموعة الزامل للتوسع في هذا المجال.
وقال رئيس الشركة الدكتور فادي الجردلي إن الإنتاج التجريبي في مباني الفحص والمعالجة الحرارية الأخرى سيكون في غضون الأشهر القليلة المقبلة. يذكر أن مجموعة الزامل المالكة لهذا المصنع كانت قد وقعت عقد توريد الآلات والتقنية مع شركة براندت الكندية في أواخر العام 2007؛ بغرض تسنين ومعالجة الأنابيب الحديدية غير الملحومة، والتي تعرف بالسلع النفطية، وذلك بطاقة إنتاجية تزيد على 170 ألف طن سنويا لأحجام يتراوح قطرها من 4.5 بوصة إلى 13.4 بوصة لاستخدامها في عمليات التنقيب وحفر آبار النفط والغاز. وتشمل عمليات التصنيع المعالجة الحرارية، والتشكيل والتلدين، وفحص سماكة الأنابيب وجودتها بواسطة الضغط بالماء وبواسطة الحقول الكهرومغناطيسية والموجات فوق الصوتية بالتعاون مع شركة تيوب سكوب الأمريكية الرائدة في هذا المجال. تنتهي العملية التصنيعية بالتسنين وفحص حلقات الربط والطلاء وفق المعايير العالمية وبحسب مواصفات أرامكو السعودية.
بروليدز: تأثيرات محدودة للأزمة على المشاريع السعودية
رويترز ـ جدة
أكدت شركة بروليدز جلوبال للأبحاث التي تتخذ من دبي مقرا في تقرير أمس أن «الأزمة الاقتصادية لم تؤثر كثيرا على المشاريع في السعودية». وتوقع مدير الشركة إميل ريدماير «أن تحافظ السوق السعودية على مستوياتها الحالية حتى عام 2010، رغم أن التقرير تحدث عن تعليق أو إلغاء نحو 80 مشروعا.
وأشار إلى تراجع طفيف في قطاعي التعليم والرعاية الصحية في مقابل نمو طفيف متوقع في التجارة والتجزئة. ودرس التقرير ما يزيد على 720 مشروعا تتجاوز قيمتها 430 مليار دولار في القطاع العقاري بأكمله. وبحسب دراسة أجراها إتش.اس.بي.سي في يونيو حزيران تعتزم السعودية إنفاق أكثر من 400 مليار دولار على مشاريع البنية الأساسية وتحتاج إلى توفير مليون مسكن جديد بحلول عام 2014، لتلبية احتياجات النمو السكاني. ويوفر الطلب على العقارات في المملكة فرصا لشركات الإنشاءات في دبي والتي تتطلع إلى السعودية لتنشيط أعمالها. وتلقى قطاع العقارات في دبي والذي كان مزدهرا يوما ضربات شديدة من جراء التباطؤ، بينما أظهرت العاصمة أبوظبي التي تملك معظم احتياطيات البلاد من النفط مرونة أكبر في مواجهة التراجع.
فارس القحطاني ـ الرياض
تشهد سوق الأسماك في الرياض ركودا منذ إطلالة شهر شعبان الجاري.
وعزا تجار هذا الركود إلى الإجازة الصيفية وسفر العديد من سكان العاصمة الرياض إلى المصايف والخارج بحثا عن الأجواء الباردة. يقول العامل في سوق الأسماك مجيب الرحمن: إن أسعار الأسماك تشهد انخفاضا بلغت نسبته 20 في المائة، مقارنة بالأشهر القليلة الماضية، إذ بلغ كيلو «فيليه» الهامور 20 ريالا، بينما كان يباع الكيلو بسعر 27 ريالا من قبل الإجازة، ويصل سعر كيلو الروبيان الجامبو إلى 25 ريالا، بعد أن كان يباع بسعر 34 ريالا للكيلو الواحد، ويصل سعر كيلو سمك الحريد إلى 23 ريالا وكيلو سمك الشعور يصل إلى 24 ريالا، بعد أن كان يباع الكيلو بسعر 30 ريالا. ويصف حامد العيد سوق الأسماك بأنه يشهد ركودا في حركة البيع والشراء بسبب الصيف والإجازات، وهذا أمر متوقع، خصوصا أن عددا كبيرا من أصحاب محلات بيع الأسماك يقللون من الكميات التي يطلبونها من شركات الأسماك الكبيرة للحفاظ على أسعار السوق، وعدم الوقوع في مصيدة العرض والطلب. وأضاف، أن السوق سوف يشهد عودة قوية مع دخول شهر رمضان المبارك المعروف بزيادة اقبال الصائمين فيه على استهلاك الأسماك بشكل يفوق اللحوم والدواجن. وتوقع متعاملون في السوق أن تشهد سوق السمك في الرياض نقلة كبيرة في الأسعار خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن عددا من المحلات لم تعرض كل ما لديها من بضائع في انتظار الفرصة المتاحة لجلب الزبائن من خلال طرح بضاعة جديدة تنافس غيرها في بقية المحلات في السوق. وأكدوا أن السوق تشهد حاليا حركة شراكات بين عدد من المحلات لتوحيد الأسعار الخاصة بكافة المعروضات من الأسماك والروبيان، بهدف كسر السعر.