عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء 13/8

الرياض:الثلاثاء 13 شعبان 1430هـ - العدد 15016
أفكارهن المتميزة تتبخر باختتام البرامج والأنشطة
«موهوبات» و»مبدعات» يعزفن عن المراكز الصيفية لعدم توثيقها إنتاجهن
تحقيق– شريفة القرني
مع بداية الإجازة الصيفية في كل عام تنطلق مراكز وأندية ثقافية في جميع المناطق والمحافظات، والتي بلغ مجموعها قرابة (165) مركزاً، يتولى إدارتها والإشراف عليها كوادر مبدعة تنتظرها الأسر والأمهات بفارغ الصبر في هذا الموسم. ورغم تعدد الأفكار وتنوع البرامج والأنشطة من قبل المتطوعات والقائمات على تلك المراكز، التي تلبي رغبات الأسر وتشبع حاجاتهم وتملأ وقت فراغ الفتيات بما يعود عليهن بالنفع والفائدة، إلا أن هناك ثمة سؤال يطرح نفسه حول مآل إنتاج المبدعات والموهوبات، وعدم استثمار وتبني تلك الأفكار المتميزة والطاقات المنتجة؟. في البداية، أكدت مديرة أحد المراكز الصيفية الأستاذة مها المرضي استعدادهم المبكر لتهيئة مقرات مجهزة ببرامج وفقرات هادفة تم اختيارها بعناية فائقة تلبي رغبات مرتادات المركز من الطالبات وتشبع ميولهم واهتماماتهم، سعياً منهم إلى صقل مواهبهن وقدراتهن والاستفادة من أوقات فراغهن في الإجازة الصيفية. وقالت على الرغم من أن تلك الطالبات يقمن بإنتاج العديد من الأعمال الفنية واليدوية ويخرجن بأفكار جداً جميلة، إلا أن إنتاج المبدعات والموهوبات منهن سرعان ما يتبخر ويصبح كالسراب بمجرد إعلان انتهاء برامج وفعاليات المراكز الصيفية. وأبدت امتعاضها من حجم المساحات المخصصة لعرض إنتاج المبدعات، مضيفة: "لا نُعطى من مرافق المدرسة إلا مساحة محدودة، والكثير من الملاحق المطلوبة لا تخدمنا". وتوافقها الرأي، الأستاذة هيا الشبانات مديرة مركز آخر، مبدية أسفها من عدم توثيق جهود وإنجازات الطالبات الخارقة بعد انتهاء أعمال المراكز الصيفية خصوصاً وأنه يُنفق عليها أموال طائلة، مؤكدةً وجوب أرشفة وإعادة بعض برامجها وفعالياتها بالتناوب مع المدارس في حصص النشاط بهدف حشد الدعم المعنوي لتلك المراكز وتشجيع الطالبات على الالتحاق بها مستقبلاً. وتشاطرهما الرأي، الطالبة سامية محمد مؤكدةً سعادتها الغامرة بافتتاح المراكز الصيفية لوجود جو خاص من التحفيز والتعزيز من العاملات فيها، خصوصاً وأنها المتنفس الوحيد الذي من خلاله تستطيع عمل أساور وإكسسوارات وغيرها من الأعمال المشابهة، مضيفةً: " ولكن أتساءل دائماً ما ينتج في معارضنا أين يذهب خصوصاً أننا لا نراه في مدارسنا فيما بعد ولا في معارض الإدارة الدائمة؟!". وتؤكد الطالبة ليلي الأحمدي أن رائدات النشاط لا يُفعلن الإبداع ولا يُحفزن الطالبات على تنمية وتعزيز مواهبهن كما في المراكز الصيفية، مضيفةً: "والحقيقة كلاهما لا يوثق شيئاً من أعمالنا، فأقل ما يمكن تقديمه هو أن يصور ويقدم كمادة منسوخة للاستمتاع بمشاركة العائلة في المعارض خصوصاً لمن لا تستطيع أسرتها الحضور، ونحن كفتيات بحاجة ماسة في المستقبل إلى الرسائل الايجابية المستمرة". وتساءلت أم خالد عن أسباب لجوء بعض الدوائر الحكومية إلى تجميل أروقتها بمناظر غير مناسبة وعزوفها في أحيان كثيرة عن الاستفادة من إبداعات أبنائنا وبناتنا؟!. وترى "أم فهد" إحدى مشرفات نشاط الطالبات أن إحجام الجهات المسؤولة عن تبني ودعم المواهب واحتواء القدرات الإبداعية وتفهم احتياجاتهم، وعدم توثيق إنتاجهم من أهم أسباب عزوف الفتيات عن المراكز الصيفية، مؤكدةً أن عدم توثيق الأعمال يحد من إقبال الفتيات والأسر على أنشطة تلك المراكز. وطالبت القائمين على المراكز الصيفية إلى إيجاد الحلول اللازمة والبحث عن البدائل لتشجيع الطالبات والاستفادة من طاقاتهن الخلابة، وتحفيزهن للانخراط في تعلم المهن والفنون المختلفة، خصوصاً وأنها تجد دعما ومتابعة مستمرة من المسؤولين، منوهةً بأنها تضطر في أغلب الأحيان إلى بيع بعض المنتجات بهدف تقديم هدايا للطالبات المتميزات وتحفيزهن لمواصلة الإبداع. إلى ذلك، أبدت موضي البدهان إعجابها الشديد بتنافس المراكز الصيفية على الإنتاج والتغيير ومحاولة الحصول على التغطية الإعلامية، مضيفةً: "ولكن للأسف فهي تنتهي بنفس البرود والإحباط". وأوضحت أن مستوى التوثيق يختلف باختلاف القناعات والقدرات والتواصل مع الجهات الإعلامية، وقالت: "إذا كان انتهاء فترة إقامة المركز وإعادة العهد وانتقال المقر وتأخير المكافآت للعاملات تظل شبحاً يعكر صفو الاستمتاع بالنجاحات في تلك المراكز فماذا سيكون مصير إبداعات الأنامل الذهبية هذا العام؟!".

الجزيرة:الثلا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس