[صقر قريش]

الجزيرة:الثلاثاء 13 شعبان 1430هـ العدد:13459
مقترحات لتطوير التعليم العام والخاص
صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود حفظه الله وأعزه وأطال عمره - وزير التربية والتعليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أكتب لسموكم الكريم مباركاً بمناسبة الثقة الملكية الكريمة وتوليكم منصب الوزارة، وأقترح على سموكم الكريم ما يلي، وأرجو أن ينال اهتمامكم.
أولاً: فتح فصول لتعليم اللغة الإنجليزية، لغة العلم والعالم، والكمبيوتر منذ الصف الأول الابتدائي مدفوعة التكاليف اختيارياً يديرها القطاع الخاص، وبعد سنوات سوف يكتشف المعارضون أن الفرصة قد فاتت أبناءهم (أرسلت للوزراء السابقين).
ثانياً: المباني المدرسية كلفت الكثير جداً ولم تستغل بالشكل الكافي لذلك يسمح للقطاع الخاص بتشغيل المدارس الحكومية من بعد الظهر إلى الليل وتقدم فيها دورات في اللغة الإنجليزية والفرنسية والكمبيوتر، وتنمية القدرات والبرمجة اللغوية والإنترنت... إلخ، وسوف يستفيد منها الطلاب والطالبات والمدرسون والمدرسات والآباء والأمهات ومن فاتهم قطار التعليم برسوم مخفضة وقريبة من منازلهم، ويشترك في هذا العمل وزارة الثقافة والإعلام (ثقافة وفنون) والرئاسة العامة لرعاية الشباب (أنشطة رياضية) نوادي الأحياء بنين وبنات لتصبح مدرسة الحي مدرسة لكافة أفراد الأسرة (علم وترفيه) للمواطنين والمقيمين ونستطيع أن نقدم عشرات البرامج في هذه الفترة.
ثالثاً: بدل الدعم الحكومي للمدارس الأهلية يسمح لهم بتدريس طلابهم في بعض المدارس الحكومية بعد الظهر وليلاً، لكل الطلاب والطالبات برسوم مخفضة.
رابعاً: وأشدد على ذلك - لدعم اللغة العربية يجبر الطلاب والمعلمون على التحدث بالعربية الفصحى في المدارس وسوف ينعكس ذلك على بقية المجتمع، وتوضع عقوبات صارمة عند عدم التقيد ويطلب من وزراء التربية العرب تطبيق ذلك في دولهم.
خامساً: يجبر كل طالب وطالبة على إنجاز قراءة ألف كتاب قبل إتمام المرحلة الثانوية، وتستحدث مادة جديدة اختبار ثقافة عامة شفوي وتحريري، وتوفر الوزارة كتاب إلكتروني يشحن بكتب مختارة لكافة أفراد الأسرة (نريد أجيالاً مثقفين لمواجهة التطرف والانحراف الأخلاقي).
سادساً: يقوم علماء النفس والطاقة الكونية بوضع ألوان وتصاميم داخلية للمدارس، وألوان الملابس والكتب المدرسية، ونستعين بالتجربة الصينية، وتوزع نشرات تبين المواد الغذائية المفيدة للانتباه والعقل (أماكن طلب العلم يجب أن تصمم بعلم).
سابعاً: كل المعلمين يخضعون للفحص بالطب النفسي وثقافة عامة كل عامين، لأن المعلم العنيف يخرج عشرات الطلاب العنيفين.
ثامناً: وأرجو أن يتسع صدركم لذلك، عند تتبع أنساب العباقرة والعظماء من العلماء والقادة على مر التاريخ نجد أنهم من أب وأم من عرقين مختلفين من إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام إلى العصر الحالي. لذلك أعتقد يجب الاهتمام بهذه الفئة، والله أعلم. هذا والله يحفظكم ويوفقكم على طريق الخير.
عائض عبدالرحمن مطلق العصيمي
- الرياض