عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 13/08/1430

الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته في 10 أشهر أمام سلة عملات

أرباح «باركليز» و HSBC تحلق بالأسواق الأوروبية


شخصان يستخدمان أجهزة صراف آلي تابعة لـ HSBC في لندن أمس. إ.ب.أ
«الاقتصادية» من لندن
تفاعلت أسواق المال الأوروبية أمس مع نتائج بنكي باركليز وHSBC، وسجلت مستويات قياسية للعام الجاري، وجاءت أرباح بنك باركليز في النصف الأول من العام دون التوقعات، حيث ارتفعت 8 في المائة مع نمو الديون المعدومة نحو المثلين لتبدد الأرباح الضخمة من التوسع في أنشطة الاستثمارات المصرفية.
وذكر بنك باركليز أمس أن أرباح البنك في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 بلغت 2.98 مليار جنيه استرليني ارتفاعا من 2.85 مليار جنيه قبل عام، ولكن دون توقعات سبعة من المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بأرباح قدرها 3.5 مليار جنيه استرليني.
واستمرت الاتجاهات التي كانت سائدة في النصف الأول في شهر تموز (يوليو)، وقال البنك إن الظروف الصعبة ستظل قائمة، وذكر «باركليز كابيتال» وهو الذراع الاستثمارية للبنك، أنه شطب 4.68 مليار جنيه استرليني بسبب تعرضه لسوق الائتمان بما في ذلك 1.17 مليار خسائر قروض.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تفاعلت أسواق المال الأوروبية أمس مع نتائج بنكي باركليز و HSBC وسجلت مستويات قياسية للعام الجاري، وجاءت أرباح بنك باركليز في النصف الأول من العام دون التوقعات حيث ارتفعت 8 في المائة مع نمو الديون المعدومة نحو المثلين لتبدد الأرباح الضخمة من التوسع في أنشطة الاستثمارات المصرفية.
وذكر بنك باركليز أمس أن أرباح البنك في الأشهر الست الأولى من عام 2009 بلغت 2.98 مليار جنيه استرليني ارتفاعا من 2.85 مليار قبل عام ولكن دون توقعات سبعة من المحللين في استطلاع أجرته رويترز بأرباح قدرها 3.5 مليار استرليني.
واستمرت الاتجاهات التي كانت سائدة في النصف الأول في شهر تموز (يوليو)، وقال البنك إن الظروف الصعبة ستظل قائمة، وذكر «باركليز كابيتال» وهو الذراع الاستثمارية للبنك أنه شطب 4.68 مليار استرليني بسبب تعرضه لسوق الائتمان بما في ذلك 1.17 مليار خسائر قروض.
وبلغت الخسائر الإجمالية 4.56 بعد إضافة خسائر أخرى للمجموعة واحتياطيات قطاع الائتمان بقيمة 3.39 مليار جنيه بارتفاع 86 في المائة مقارنة بـ 2.45 مليار استرليني قبل عام. وقاد ذلك لتراجع أرباح التعاملات المصرفية مع الأفراد بنسبة 61 في المائة إلى 268 مليون جنيه استرليني وخفض أرباح الأنشطة المصرفية التجارية بنسبة 42 في المائة إلى 4.4 مليون جنيه استرليني.

وارتفعت أرباح «باركليز كابيتال» إلى المثلين مسجلة 1.05 مليار جنيه مقارنة بـ 524 مليون استرليني قبل عام بفضل شراء «ليمان براذرز» في الولايات المتحدة وعائد مرتفع من الأذون والعملة والسلع الأولية.
إلى ذلك، قال بنك HSBC هولدنجز أكبر البنوك الأوروبية إن أرباح النصف الأول من العام نزلت للنصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى خمسة مليارات دولار بسبب ارتفاع الديون المعدومة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وذكر البنك أمس أن الأرباح قبل حساب الضرائب في الأشهر الستة المنتهية في حزيران (يونيو) بلغت 5.02 مليار دولار مقارنة بـ 10.2 مليار دولار قبل عام. ويتجاوز الرقم متوسط توقعات 11 محللا شملهم استطلاع للرأي أجرته «رويترز» وبلغ 4.9 مليار دولار، وزادت خسائر الدين وغيرها من الاحتياطيات لمواجهة مخاطر الائتمان إلى 13.93 مليار في النصف الأول مقابل 3.9 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في تسعة أشهر أمس مع تلقي السوق دعما من بيانات التصنيع الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى مرتفعا بنسبة 1.4 في المائة عند 942.02 نقطة بعدما لامس مستوى 947.07 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال معهد إدارة الإمداد إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية ارتفع إلى 48.9 في تموز (يوليو) من 44.8 في حزيران (يونيو).
وقال جيم وود سميث رئيس البحوث في وليامز دي برو إن بيانات معهد إدارة الإمداد كانت بالتأكيد أعلى من أرقام الإجماع وكانت عند الطرف الأعلى للنطاق.
إنه رقم جيد وفي الحقيقة توجد مبالغة في تصوير أهمية مستوى 50 على أنه الفيصل بين التوسع والانكماش.
وأضاف الأرقام في أعلى نطاق الأربعينيات تتماشى بصورة طبيعية مع نمو الناتج المحلي الإجمالي. إنه تأكيد على أننا اجتزنا أسوأ ما في الركود على الأقل في الوقت الحالي.
وأضافت أسهم البنوك أغلب النقاط إلى المؤشر. وزاد سهم إتش. إس. بي. سي نحو 5 في المائة بعدما أعلن البنك أرباحا قبل خصم الضريبة أكبر من توقعات المحللين.
وزادت أسهم شركات السلع الأولية مع ارتفاع خام النفط بنسبة 2.9 في المائة وصعود النحاس بنسبة 4.4 في المائة.
وفي باقي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني عند 4682.46 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ أوائل تشرين الأول (أكتوبر) 2008. وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.8 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.5 في المائة.
وفي الوقت ذاته، واصلت الأسهم الأمريكية المكاسب أمس ورفعت المؤشرات الرئيسية بنسبة 1 في المائة مع تخاطف المستثمرين أسهم شركات الموارد الطبيعية والبنوك بعدما أشارت بيانات جديدة إلى علامات على استقرار اقتصادي.
ولقيت معنويات السوق دعما من النتائج المطمئنة للبنوك الأوروبية، وغازل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 1000 نقطة الأساسي.
وفي وقت سابق ارتفع المؤشر لما يصل إلى 999.65 نقطة وهو أعلى مستوى في تسعة أشهر.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 82.76 نقطة أي بنسبة 0.90 في المائة إلى 9254.37 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 10.70 نقطة أي بنسبة 1.08 في المائة إلى 998.18 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 17.08 نقطة أي بنسبة 0.86 في المائة إلى 1995.58 نقطة.
وسجل كل من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي أعلى مستوياتها خلال عشرة أشهر أمام الدولار، وسجل الدولار الأسترالي أعلى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) ليصل إلى 0.8410 دولار بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.6680 دولار والدولار الكندي إلى 1.0708 دولار كندي لكل دولار أمريكي.
في حين سجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوى له خلال عشرة أشهر أمام الدولار بعدما أكدت بيانات متفائلة بخصوص القطاع الصناعي الآمال بشأن التعافي الاقتصادي.
وارتفع الاسترليني إلى 1.6850 أمام الدولار وهو أعلى مستوى له منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، وسجل الاسترليني كذلك أعلى مستوى في شهر أمام اليورو. وأظهر مسح للقطاع الصناعي توسع القطاع لأول مرة في خلال فترة تزيد على العام.
كما استفاد الاسترليني من ضعف الدولار في الآونة الأخيرة.
وارتفع النشاط الصناعي في بريطانيا الشهر الماضي لأول مرة منذ آذار (مارس) 2008 مع ورود طلبيات جديدة، وفقا للمسح الذي أجرته مؤسسة تشارترد للشراء والإمداد وشركة ماركيت لخدمات المعلومات المالية.
وقال ديفيد نوبل الرئيس التنفيذي لتشارترد إنه «من الواضح أن القطاع الصناعي ابتعد عن الانخفاض الذي مر به في وقت سابق من العام الجاري ولم يعد يتراجع».
وعلى الرغم من أن الجنيه الاسترليني ما زال دون مستوى دولارين الذي حققه في تموز (يوليو) العام الماضي إلا أنه استرد 25 في المائة من أدنى مستوى له في 23 عاما عند 1.35 دولار الذي سجله في كانون الثاني (يناير) العام الجاري.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس