الموضوع: حملة مليون رد
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2009   رقم المشاركة : ( 3294 )
عااااااشقة المستحيل
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عااااااشقة المستحيل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3802
تـاريخ التسجيـل : 16-03-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,347
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عااااااشقة المستحيل محترف الابداع


عااااااشقة المستحيل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حملة مليون رد

آنُثى نعم أنني أنُثى أخشى الرجال

آخشى إنحناء قلبي لشخص مآ


بل أخشى الحياه جميعُهآ

أعشقُ الجُلوس وحدي في زوايآ الحُزن

وأن أردتُ أن أبكي فأني أجد الوسآده هي من أحتضنها وتُريحُني

سآعات تُمر وأنا أُشُاهد تلك النافذه ليلآ وأرفع عيناي لرؤية هاك القمر

يالاروعته ونقائه فمن يُشبه يآتُرى ؟!

هكذا هو يومي .. أرتشف كوبآ من القهوه لعلهُ يُريق حالي
وأُبحر في أوراقي وأنثر ماب أنفاسي من أحساسي

أعشقُ خوض التجارب المُره مهما مررت بالضُعف

آه ليتني بقيتُ طفله !!

فما أجمل أن يراها الرجل كدُميه وليس مجرد أنُثى حقيقيه

بل عَشقَها لبرائتِها وجدائِلها الطويله
تجري وفي يديها طائرتها الهوائيه
أتعلمون مالعجيب في أمر هذه الطفله !
أن بداخلها مشآعر تفيض بالحُب

كيف لها أن تسلُك طريقآ في عمر الزهور
عندما كبُرت أزدادت تلك الأحزان بقلبها

ولماذا ؟!



لأنها شعرت بقُرب الرحيل

بقت تُصآرع عقارب الساعه لتبني قبرآ لها وتنتهي تلك الحكايه
مازالت بعُمرها كبيره وبقلبِها صغيره
لم تتناسى كَلِمة رجُلآ عندما رآها على تلكَ الهآويه
عندمآ قآل لها عزيزتي لاتتوقفي فسيصُبح قلمكِ يومآ من العمالقه

عندما كآن يُساعدهآ في تجنُب تلك الأخطآء في كتابتها ومشاعِرها
عندمآ أجابته " يكفيني " أنت رجٌلآ تقرآ نفسك في كتآبي
وتجدُ بين سُطوري غُموض حٌبي وجنُوني



الآن أين رحلت ؟!



ولمآذا أبقيتني كشجرة الخريف تتساقط أوراقهآ معلنةٍ الرحيل
اصبحتُ في حِداد وليست لأربعة أشهر بل ستبقى حيآتي جميعُهآ
حبيبي .. إشتقتُ لنبرات صوتك تُداعب مسمعي
إشتقتُ لبرد الشِتآء ينهشُ جسدي بروده وبقربك أستلذُ بالدفء
حبيبي .. أتذكُر تلك الدموع عندما ذرفتها في رحيل والِدتك

أتذكُر عندما أردت إخفاها ولم تستطع

هكذآ أنا اليوم يتيمة رجٌل أعشقهُ أبكاني برحيله ولم أستطع نسيانهُ
مازال الحُزن يستوطن أعماقي ومازالت الذكريآتُ تجري في سمائي
ومازال " قلمي " يُردد هل يتوقف أم يبقى على الإنتظآر



لعلهُ يعود يومآ يُصحح أخطائي في كتابي
سأبقى " طفله بحُبِك " حيثُمآ تعود
لأُعانق جسدك وتصمُت تلك العيون
وهآهي حكآية عشقآ لم يُكتب ك قيس وليلى
بل سيكتُبهآ من بعدي ليعلم كيف كآن حُبي من أجله



لاتبكي عندمآ تعلم برحيلي !
بل أجعل بُكائك عندمآ تعلم ب إنتظآري

......................... ختامآ !!
سأعشقك حتى يبقى جسدي تحت التُراب


قلبي الممزوج بالحُزن
آخر مواضيعي