عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: جديد الاخبار ليوم الخميس

زغاريد نساء بوسكورة تزف خادم الحرمين الشريفين ذهابا وإيابا
سلطان العوبثاني ـ جدة

كانت زغاريد النساء المغربيات خلال استقبال وتوديع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى افتتاحه جامع الملك عبد العزيز آل سعود في بلدة بوسكورة أمس الأول، تكفي ليعبر المغاربة عن عمق التقدير الذي يكنه البسطاء تجاه الشخصيات العامة. وتجسدت عبر المشاهد المنقولة تلفزيونيا أمس من الدار البيضاء. كثافة تواجد المواطنين المغاربة والفرح الذي يكتسي وجوههم و أصوات الزغاريد التي تخترق عبارات الشكر. تلك المشاعر تكاد تكون نفسها التي تكنها شعوب العالمين العربي والإسلامي لبساطة وصدق شخصية الملك، ولا تختلف عن نظرة الاحترام لسادس ملوك المملكة العربية السعودية.
عند تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في الثاني من أغسطس (أب) 2005، أضاف لمنصبه الاعتباري المهم على صعيد العالم، لأسباب دينية وسياسية واقتصادية، سحر الشخصية المحبوبة لدى الشعوب تدفع القادة إلى تقديرها أيضا.
الصدق في الدعوة لحوار الأديان، والمصالحة العربية رغم كل شيء، والبساطة في تنقله بين الناس داخليا أو خارجيا، والحزم أمام رجل تكساس القوي بعرض صور القتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، ومن كان يجرؤ من قبله من قادة العالم. كل هذه المواقف صنعت صورة العاهل السعودي في أعين سكان كوكب الأرض، سواء كانت عين صديق أو عين عدو.
جمال الصورة ينعكس على وجه السعودية الآن وغدا، الشواهد الدينية والتعليمية والطبية التي يبنيها حول العالم، تنعكس في نظرة احترام يراها 22 مليون سعودي حين يتحدث مع أي شخصية من خارج المملكة. في قرون مضت، أنشأ قادة ورجال من داخل وخارج المغرب شواهد دلت على واقع عصرهم، وظلت حتى العصر الحالي، وستبقى إنشاءات وبنيان خادم الحرمين الشريفين في القرن الواحد والعشرين، دلالة على قصة شعب المملكة في هذا الزمان لشعوب كل زمان قادم ومكان.
آخر مواضيعي