رد: الملف الصحفي ليوم الخميس 22-8-1430هـ
الجزيرة:الخميس 22-8-1430هـ العدد:13468
متى يصبح مكتب التربية في رياض الخبراء إدارة تربية وتعليم؟
سعادة رئيس التحرير حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
تعقيباً على التحقيق المصور عن وضع المجمع الأول للبنات برياض الخبراء وضم أربع مراحل فيه على الرغم من رداءة المبنى وعدم ملائمته وكفايته لمرحلتين فكيف بأربع . وذلك بعدد الجزيرة (13455) وتاريخ 9-8- 1430هـ وما ذكره التحقيق على لسان طالبات ومنسوبات المجمع الأول يكفي دليلاً على حاجة رياض الخبراء إلى مبنى مناسب، وهذا أمل نوجهه إلى معالي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات د . نورة الفايز، علماً بأن مندوبية رياض الخبراء (سابقاً) مكتب التربية والتعليم تم تأسيسها عام 1386هـ وكنا نطمع بتحويلها إلى إدارة تعليم بعد قرابة أقل من نصف قرن من التأسيس لا إلى مكتب للتربية والتعليم وهو تغيير شكلي في الاسم واللوحة فلم يخدم العملية التعليمية للبنات برياض الخبراء ولم يطورها والشاهد مباني المدارس . وعودة إلى بدء حول مباني مدارس رياض الخبراء للبنات فكيف تحشر متوسطتان وثانويتان وابتدائيتان، بالإضافة إلى روضة أطفال ووحدة صحية في مبنيين متهالكين أحدهما بني قبل أربعين سنة وماذا نسمى هذا؟وبعد أن عرض الزميل الدهيمان حالة المجمع الأول إليكم حالة مبنى المجمع الثاني وهي أشد وطأ حيث المبنى يضم ثلاث مراحل ابتدائي- ومتوسط- وثانوي، بالإضافة إلى وحدة صحية بني عام 1386هـ وهو أول مبنى مدرسي برياض الخبراء وغير مؤهل ليكون مجمعاً ويخدم العملية التعليمية لثلاث مراحل فضلاً عن أنه الآن متصدع والتمديدات الكهربائية سيئة للغاية وأرعب الطلبات العام المنصرم أكثر من مرة بسبب الالتماس الكهربائي وتم إخراج الطالبات خارج الفناء في حالة هلع وخوف وما تقوم به الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالقصيم (قسم الصيانة) من ترميم عبارة عن طلاء خارجي وبلاط (سيراميك ناعم) أما الأساسات من هيكل المبنى والحمامات والنوافذ والأبواب والكهرباء والتكييف لم تخضع لترميم حقيقي منذ إنشاء المبنى وعليه فإن المبنى يشكل خطورة لحياة الطالبات وهنا أسأل لماذا ألغي الترميم الشامل العام الماضي وتم الاكتفاء بما ذكرت من صيانة خارجية (طلاء سيراميك!) وكذلك أين المبنى الحكومي الذي أقر لمحافظة رياض الخبراء غير مناسب وتم إلغاؤه . إن بنات هذا المجمع في الفسحة تحت مظلة غير مناسبة بل إن المقصف الصحي في محيط هذه المظلة التي لا ترد حرارة الشمس ولا تقي من برد الشتاء . ختاماً نكرر الرجاء للمسؤولين في أمانة خدمة نصف المجتمع أن ينظروا في وضع مكتب التربية في رياض الخبراء ولفتة تربوية للمباني برياض الخبراء التي هي البيت الثاني للطالبات لهن ليجدن فيه البيئة التربوية والتعليمية لينهلن من معين العلم .
صالح بن عبدالله الدواس - رياض الخبراء
|