
تناقلت المجموعات البريدية الالكترونية رسائل الكترونية معنونة بـ"بشائر المحتسبين" وأرجعت هذه الرسائل إلغاء الكثير من المهرجانات الفنية والقرارات إلى جهود من أسموهم بالمحتسبين الذين يواصلون الكتابة ومناشدة المسؤولين إيقاف هذه القرارات.
ونشرت الرسائل قائمة بما أسموها ثمار الاحتساب خلال ستة أشهر أبرزها: إلغاء السينما بجازان والطائف والشرقية وأخيراً في أبها، وإلغاء حفلات الغناء بأبها، وإلغاء ابتعاث فتيات "الثاني ثانوي" للموهوبين، وإلغاء مهرجان عنيزة الثقافي، وإيقاف ندوتين لتركي الحمد وعبدالله الغذامي، والتصدي وتعرية نظام الهيئة المقترح، والتراجع عن إلزام الطالبات بالبطاقة المصورة بالرياض والدمام وأبها.
وتحدثت الرسائل التي تم تداولها بشكل كبير جداً إلى أن التعقيد الذي يصاحب تصوير حلقات مسلسل "طاش ما طاش" الرمضاني ما هو إلا بسبب جهود "المحتسبين".
ويرى أكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود وهو من أوائل من تناقل هذه الرسائل أن النتائج التي أظهرتها إحدى الصحف المحلية عن قيادة المرأة للسيارة كانت ضربة للمؤيدين لقيادة المرأة ونصرة للمحتسبين.
وآخر الرسائل التي وردت حول الحملة التي أسموها "بشائر المحتسبين" كانت الاحتفاء بإغلاق مكاتب قناة الـ"إل بي سي" في السعودية والتي كانت أغلقت إثر بث حلقة من برنامج "خط أحمر بالعريض" والذي أظهر سعودياً يجاهر بمعصية الزنا.
وطالبت هذه الرسائل الإلكترونية بالمسارعة لرفع دعاوى الاحتساب ضد بعض الجهات الإعلامية التي تروج للرذيلة والمسارعة لنشر الوعي عند الجمهور حول هذه القنوات ومخاطبة التجار الذين يعلنون في ما أسموها قنوات الرذيلة للتوقف عن ذلك.