رد: شجيرة البنج (ح1) .
أخي الحاج أبو سيفين حفظه الله : أشكرك على التفاعل , وأعتذر منك بمثل ما أعتذرت به من الشيخ سلام ومن قبله الشيخ ابن همام , وأعدك بعدم العودة لمثلها .
وبالمناسبة , فقد بلغني عنك أخبار طربت لسماعها , وذكر فيها الذاكرون أنهم شاهدوك في أحدى الليالي وأنت تتبختر بشون من أطول ألأشوان وتطلب المبارزة من الحاضرين فلم يبرز لك أحد من القوم .
بل بلغني أن أحد الحضور كان يهذي عصرا بظهر أحدى العراويات فهممت بالقيام للأجهاز عليه وأسكاته , لكن أحد الحضور أمسك بك , وهدأ من ثائرتك بعد أن نصحك قائلا , يا أبا سيفين , لما تبرز لمثل هذا الهاذي ؟ , يا أبا سيفين , لئن أجهزت عليه فلن تسري ببطولاتك الركبان , ولئن نطحك وطرحك ببطحاء الودي بين الطلوح فلسوف يضحك بك وعليك كل أحياء العرب, ولن تقوم لك قائمة بعدها .
فما كان منك ألا أن رجعت القهقرى , لكن حليفك بدر الدجى أستأسد واستل سيفه وجرده من غمده وأجهز على الهاذي نيابة عنك , فلا نامت أعين الجبناء .
|