فتح تجدد شبابها
70 عضواً جديداً في الحركة بينهم 11 امرأة
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة «فتح» الذي عقد في بيت لحم واستمر 12 يوما. وأكد عباس في كلمة له عقب الإعلان رسميا عن نتائج انتخابات المجلس الثوري في بيت لحم أمس، أن المؤتمر انتهى بنجاح إذ جرى انتخاب 81 شخصا في عضوية «المجلس الثوري» لحركة «فتح» الذي سيعمل يدا بيد مع اللجنة المركزية لمواجهة المهمات العظيمة. وأضاف أن المؤتمر يعد انطلاقة جديدة لفتح، وأن المجلس الثوري ضم 70 عضوا جديدا، بينهم11 أمرأة. وأشار إلى أن من أبرز المهمات أمام الحركة هو الحوار، وأن الحركة بحاجة إلى هذه الجهود الشابة. وحول المفاوضات مع إسرائيل، أبدى عباس استعداده للحوار السياسي عندما تتوقف إسرائيل عن النشاطات الاستيطانية. وأوضح أنه سيدعو خلال أيام لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بهدف «تنشيط ودفع دور منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية، وهي قيادة المنظمة إلى الأمام، لأنها قيادة كل الشعب الفلسطيني». ومن بين الفائزين أربعة مسيحيين ويهودي واحد منضم من سنوات لـ«فتح»، و20 آخرين من قطاع غزة، فيما حازت على أعلى الأصوات امرأة تنشط في المخيمات الفلسطينية في لبنان. وسجلت اللجنة المركزية كذلك دخول عناصر من الكوادر الشابة المؤثرة، خصوصا أمين سر الحركة في الضفة الغربية مروان البرغوثي المعتقل لدى إسرائيل، ومحمود دحلان وجبريل الرجوب المسؤولين الأمنيين سابقا. إلى ذلك كشف مسؤول في منظمة التحرير أنه من المتوقع أن يعقد المجلس الوطني قبل نهاية أغسطس في الأراضي الفلسطينية. وكان آخر مجلس وطني عقد في غزة عام 1996م.