ساما تحذر شركات التأمين من مزاولة النشاط دون تراخيص
أبها: الوطن
حذرت مؤسسة النقد السعودي "ساما" شركات التأمين العاملة في المملكة من مخالفة مزاولة النشاط بعد انتهاء الفترة الانتقالية الممنوحة لها وأوضحت ساما في بيان لها أمس أنها لن تنظر في أي طلبات لتمديد هذه الفترة مهما كانت الأسباب وستضطر لإيقاف إجراءات الترخيص للشركات المخالفة ما لم تحصل على ترخيص نهائي بمزاولة النشاط وأكدت أن الشركات التي حصلت على تصريح نهائي أو التي تحت الترخيص أو التي صدر لها مرسوم ملكي بالموافقة على التأسيس معظمها قد أسست تلك الشركات من خلال مساهمة الشركات العاملة في السوق السعودي والتي سوف تنقل محافظها التأمينية إلى الشركات المؤسسة حديثاً وقررت ساما عدم السماح للشركات العاملة التي ساهمت في تأسيس الشركات التي صدر لها تصريح نهائي بتجديد وثائق التأمين الصادرة من الشركة العاملة أو إصدار وثائق تأمين جديدة، إلا بموافقة خطية من المؤسسة.
واستثنت المؤسسة الشركات العاملة التي ساهمت في تأسيس الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودي (ولم يصدر لها تصريح نهائي) أو الشركات التي صدرت لها موافقة من المقام السامي على الترخيص بتأسيسها أو الشركات التي انتهت المؤسسة من دراسة ملفاتها وأرسلت لوزارة التجارة والصناعة بتجديد وثائق التأمين للعملاء الحاليين لدى تلك الشركات فقط دون إصدار وثائق لعملاء جدد، وذلك حتى تاريخ 3/3/1431.وفق ضوابط محددة منها تقديم تقارير شهرية للمؤسسة تبين فيها أداء الشركة المالي. وتقديم تقرير كل شهرين للمؤسسة ابتداء من 1/9/2009 يوضح فيه الخطوات التي اتخذتها الشركة لاستكمال إجراءات الترخيص للشركة السعودية.
المؤشر يتراجع مقتربا من 5700 وسط هبوط جماعي للأسواق العالمية والخليجية
القطاعات تسجل انخفاضات متفاوتة يتصدرها البتروكيماويات بنسبة 4.16%
حسمت قوى البيع حركة مؤشر سوق الأسهم السعودية لصالح الانخفاض الحاد ليغلق أمس على مستوى الـ 5711 خاسراً 143 نقطة ما يعادل 2.46%، بقيمة تداولات مرتفعة نوعا ما لتسجل أعلى من 5.2 مليارات ريال تمت من خلال صفقات تجاوزت 145 صفقة.
وكان المؤشر قد استهل تداولاته أمس على انخفاض طفيف في الدقائق الأولى يقدر بـ 30 نقطة, وبحلول الساعة الحادية عشرة والربع تقريبا كسر المؤشر حاجز الـ 5800 نقطة, مما أدى إلى تزايد الضغوط البيعية في القطاعات الرئيسية خاصة البتروكيماويات والمصارف.
وتأثر المؤشر بالهبوط القوي الذي شهدته الأسهم العالمية والخليجية أمس ولا سيما مؤشر نيكاي في اليابان ومؤشر شنغهاي الصيني ومؤشر دبي والذي هبط أكثر من 5%، كما تراجعت أسعار النفط دون 66 دولارا حيث أثار ضعف ثقة المستهلك الأمريكي مخاوف من أن وتيرة ارتفاع النفط مؤخرا تفوق وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وسجلت كافة القطاعات انخفاضات متفاوتة يتصدرها قطاع البتروكيماويات منخفضا بنسبة 4.16% يليه قطاع التشييد والنقل منخفضا بنسبة 3.55% وحل ثالثا قطاع شركات الاستثمار المتعدد حيث سجل انخفاضاً بنسبة 3.34%.
أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع 6 أسهم فقط بينما انخفض 124 سهما و تصدر سهم ساب تكافل الأسهم المرتفعة بالنسبة القصوى ليغلق عند 67.25 ريالاً، بينما تصدرت أربعة أسهم قائمة الشركات المنخفضة وذلك بالنسبة القصوى وهي سهم الأهلي تكافل و سهم سايكو وسهم السعودية الهندية وسهم الأهلية للتأمين.
ويبدو أن السوق قد خرج من هدوئه في جلسة الأمس وعاد للارتباط مع أداء الأسواق العالمية بقوة، وإذا نظرنا إلى انخفاض جلسة الأمس نرى أنه قد حدث على سيولة أكبر من الجلسات السابقة مما يدل على قوة موجة الهبوط هذه وتدل أن نسبة الحذر ما زالت عند مستوى عال خاصة وأن السوق لم يستطع أن يواكب الأسواق العالمية وأسعار النفط في تسجيل ارتفاعات جديدة عندما شهدت موجات ارتفاع قوية في الأسابيع السابقة حتى يبدو أن السوق يبحث عن أي أسباب للهبوط ويتجاهل أي أنباء تدفعه للصعود في هذه المرحلة.
وفي سياق متصل، تراجع مؤشر "بي إم جي" للأسهم السعودية بنهاية جلسة يوم الاثنين بنسبة 3.6 % عن الجلسة السابقة، ليصل إلى مستوى 290.87 نقطة. وارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة بنسبة 75.3 %، لتصل إلى 85.3 مليون سهم، مقابل 48.6 مليون سهم بالجلسة الماضية. أما السيولة الاستثمارية فشهدت ارتفاعاً بنسبة 69.5 %، لتصل إلى 2.8 مليار ريال