عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاعتماد على أجهزة التكييف ساعد على ارتفاع نسبة إصابة السعوديين بالتصلب المتعدد

استشارات

اعداد : قسم المتابعات
التصلب المتعدد للجهاز العصبي
التصلب المتعدد للجهاز العصبي هو مرض مزمن ولا يمكن التنبؤ به يصيب الجهاز العصبي المركزي الذي يتكون من المخ، النخاع الشوكي، والعصب البصري. ويعتقد أنه يحدث نتيجة الاختلال في الجهاز المناعي بالجسم حيث يبدأ جهاز المناعة الطبيعي في جسم المريض في مهاجمة خلايا الجسم الطبيعية للشخص المصاب – وفي هذا المرض يحدث تدمير لما يسمى «مايلين» وهو العازل الواقي المغلف للألياف العصبية مما يعيق التواصل بين الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي مؤديا لظهور أعراض المرض.
* ما الذي يسبب مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي؟:
- رغم أن السبب الحقيقي لهذا المرض غير معروف ،فإن الأبحاث ترجح وجود عوامل بيئية وأخرى وراثية مشتركة تؤدي للمرض.
مدى الانتشار
حوالي 2.5 مليون إنسان على مستوى العالم يعانون من مرض التصلب المتعدد للجهازالعصبي. يصيب المرض النساء بنسبة أكثر من الرجال (3 نساء لكل 2 من الرجال). فترة العمر التي يبدأ ظهور المرض فيها كبيرة تتراوح بين 10-59 سنة، لكنه غالبا ما يظهر عند صغار البالغين بين 29 -33 عاما.
أنواعه:
هناك أربعة أنواع من المرض، لكل منها صفاته الخاصة، على الرغم من أنها جميعها لايمكن التنبؤ بها.
النوع الحميد: مرضى هذا النوع يستمرون معافين لسنوات عديدة بعد الهجمة الأولى للمرض. ويشخص هذا النوع فقط عندما يبقى المريض دون عجز أو بنسبة عجز ضئيلة لمدة 10-15 عاما بعد الهجمة الأولى. العديد من مرضى هذا النوع يتم تشخيصهم في البداية تحت قائمة النوع الانتكاسي المتردد من المرض. وغالبا تكون أعراض هذا النوع من المرض أقل قساوة من البداية. النوع الانتكاسي المتردد: يعاني مرضى هذا النوع من انتكاسات واضحة (تسمي نشاط أو هجمة أو تفاقم للحالة) والتي تسبب تأثير أكثر سوءاً وحدةً للوظائف العصبية، يتبعها فترات شفاء جزئي أو كلي للأعراض. ويتم تشخيص معظم المرضى في البداية تحت هذا النوع.
النوع المتطور الثانوي: خلال 10 سنوات من ظهور أول الأعراض معظم مرضى النوع الانتكاسي المتردد يتطور المرض إلى حالة عجز متقدم ويسمى حينئذ النوع المتطور الثانوي.
النوع المتطور الأولي: مرضى هذا النوع يعانون من تقدم مستمر في المرض منذ أول ظهور للأعراض دون فترات شفاء أو انتكاسة واضحة. ومع ذلك قد تمر على المريض فترات مؤقتة من التحسن الطفيف.
أعراض المرض:
تختلف أعراض المرض من شخص إلى آخر ولايمكن التنبؤ بها، وقد تشمل: التعب والإرهاق، ضعف الرؤية في إحدى العينين أو كليهما، ضعف إحدى الساقين أو كليهما، الاحساس بالتنميل أو الخدر في الوجه أو الأذرع، أو الساقين أو جزع الجسم، الشد العضلي، الدوخة، ازدواجية الرؤية، التهتهة في الكلام، أو عدم التحكم في التبول، التنميل الناتج عن انحناء الرقبة للأمام، وحزام من التنميل حول الصدر أو البطن. المرضى الذين يعانون من هذا المرض ليس من الضروري أن يعانوا من أحد أو كل هذه الأعراض. وغالبا ما تختفي أو تتحسن تلك الأعراض بعد بضعة أيام.
التشخيص:
هذا المرض من الحالات التي يصعب تشخيصها نتيجة لتعدد الأعراض واختلافها. يجب أولا استبعاد الأمراض الأخرى التي تشترك في نفس الأعراض. يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي بعد الحصول على تاريخ مرضي اكلينيكي مفصل من المريض، وعمل اختبار دقيق للجهاز العصبي. وغالبا ما يتبع ذلك عمل أشعة بالرنين المغناطيسي على المخ لتوضيح وجود تدمير لغشاء المايلين من عدمه. ويتم عمل بعض الاختبارات الإضافية الأخرى مثل التي تستعمل لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية من المخ إلى الأعصاب لتوضيح وجود تدمير لغشاء المايلين من عدمه. يجب وجود عرضين محددين لتأكيد وجود المرض إكلينيكيا: وجود المرض في أجزاء متعددة من الجهاز العصبي المركزي. (بعد تحديده بالتصوير بواسطة الرنين المغناطيسي). حدوث انتكاسة مرتين منفصلتين (يفصلهما شهر واحد على الأقل).
المتلازمة الإكلينيكية المنفصلة:
المتلازمة الإكلينيكية المنفصلة هي حدث إكلينيكي واحد يؤكد تدمير المايلين ولكن لا يصاحبه أي أعراض أو مظاهر أكلينيكية أخرى، مثل التهابات العصب البصري. الأفراد الذين يعانون من المتلازمة المنفصلة من الممكن أن يتطور أو لا يتطور لديهم المرض إلى تصلب متعدد. أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من انتكاسة واحدة من الممكن أن يتطور المرض لديهم عندما يصاحب هذه الحالة بعض الإصابات التي تظهر في أشعة الرنين المغناطيسي، كالتي تظهر في مرضى التصلب المتعدد. وفي هذه الحالة يكون هناك احتمال كبير لحدوث أعراض عصبية أخرى خلال بضعة سنوات. في دراسة حديثة وجد ان٨٥%من المرضى الّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّذين لا يتناولون علاجات لمسار المرض، الّّّّّّّذي يعانون من الحدث الاكلينيكى الاول، يتم تشخيص المرض لديهم في خلال سنتين وهّّّّذا يوضح مدى اهمية العلاج المبكر. ونتيجة لذلك فان من الممكن الاخّّّّّّّّّّّّّّّّذ فى الاعتبار بداية العلاج لهؤلاء المرضى في حالة وجود ازدياد في نسبة تطور المرض وّّّّّذلك لتأجيل بداية المرض الاكلينيكي المحدد
علاج التصلب المتعدد للجهاز العصبي
لايوجد شفاء لهذا المرض. مع ذلك فهناك عدد من العلاجات المتاحة تساعد على التخفيف من الأعراض. وعلاوة على ذلك هناك أدوية حديثة تساعد على تغيير مسار المرض عن طريق تقليل عدد مرات الانتكاسات وشدتها وتؤخر ظهور العجز. وهذه الأدوية التي يطلق عليها “الأدوية المعدلة للمرض” تقلل عدد الأيام التي يقضيها المريض متأثراً بالأعراض، وتقلل أو تمنع تفاقم الإصابة في الجهاز العصبي المركزي، وتبطئ ظهور العجز. تعتبر الأدوية المعدلة للمرض ذات تآثير قوي عند استخدامها فور التأكد من التشخيص وقبل أن يتمكن المرض من إحداث تدمير واضح. إن التدمير غير القابل للشفاء يمكن أن يحدث للألياف العصبية في المراحل المبكرة للمرض وحتى قبل ظهور أية أعراض أو عجز دائم. كما أن ضمور المخ يحدث مبكراً ويستمر التدمير حتى في عدم وجود أعراض على المريض. ولهذا ينصح الخبراء بالاستخدام المبكر للدواء الذي يحد بكفاءة من ظهور الإصابات ويمنع ضمور المخ.
هناك عدد من الأدوية المعدلة للمرض المتوفرة حاليا وأخرى تحت البحث.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس