10 آلاف شاب يتدافعون أمام معهد الجوازات من أجل وظيفة جندي 10 آلاف شاب يتدافعون أمام معهد الجوازات من أجل وظيفة جندي 10 آلاف شاب يتدافعون أمام معهد الجوازات من أجل وظيفة جندي 10 آلاف شاب يتدافعون أمام معهد الجوازات من أجل وظيفة جندي 10 آلاف شاب يتدافعون أمام معهد الجوازات من أجل وظيفة جندي
ساحة المعهد تحولت إلى أكوام من ملفات
10 آلاف شاب يتدافعون أمام معهد الجوازات من أجل وظيفة جندي.. وقوات الطوارئ تتدخل لفض الاشتباكات
اكثر من عشرة آلاف شاب تجمعوا منذ منتصف يوم الثلاثاء أمام مبنى معهد الجوازات للالتحاق بدورة جندي فني التي أعلن عنها، الشباب افترشوا الأرصفة والبعض منهم بقي أمام البوابة لأكثر من يومين، كل الأمور كانت تسير بشكل طبيعي والساعة تشير الى الثانية عشر ليلاً وعند الساعة الواحدة فجراً بدأ ا لمعهد بإدخال الطلاب بالساحة المخصصة لاستقبالهم ليتدافع آلاف منهم والأمل يحدوهم بالقبول.. فالبعض منهم تنازل عن الشهادة الجامعية ورضي أن يكون برتبة جندي من أجل الوظيفة.أدى الجميع صلاة الفجير وبعدها بقرابة ربع ساعة شرعت اللجان المخصصة بالاستقبال لكن ذلك لم يدم طويلاً فاللجان لم تكن في مستوى الحدث بأن يكون لديها قدرة على استقبال هذا الكم الهائل من الطلاب نصف ساعة ومن ثم يتوقف التسجيل لتبدأ الفوضى والاشتباكات وسط تطاير لملفات العديد من الطلاب استمرت زهاء الساعتين حتى تدخلت قوات الأمن الخاصة التي سيطرت على الوضع وإعادته مثل ما كان في البداية ومن ثم تعيد اللجان فتح القبول مرة أخرى في تمام الساعة الثامنة والنصف ليزداد الأمر سوءا مرة أخرى بعد مضي مدة قليلة تحولت ساحة المعهد الى اكوام من الورق والملفات الخضراء التي تطايرت وجعلت الجميع يبدأ في التقاطها وسط فوضى.
المتقدم ثامر العبدالله الذي تحدث ل «الرياض» قائلاً بعد عمليات إغلاق وإعادة فتح القبول مرة أخرى طلب من الطلاب بأن يقوموا بجمع ملفاتهم واعطائهم الى القائمين على المشرفين على التسجيل وبعد أن تم جمعها لتفاجأ بأن هذه الأوراق قد تم رميها بالساحة وهي تضم أوراقاً أصلية لشهادات دون أي مسؤولية وأن يعدوا تقديم طلباتهم مرة أخرى ونتفاجأ بأن استمارات القبول قد رميت في الأرض ليتدافع الطلاب للحصول عليها مما أحدث فوضى ملحقة بالعديد إصابات نتيجة هذا التدافع متسائلاً عن هذا التصرف ومن يتحمله ولماذا لم يكن هناك تنظيم جيد في البداية.وطالب ثامر بأن يتم اعادة عملية التسجيل مرة اخرى وسط تنظيم مختلف ويخدم الشباب الذي تدافع طمعا في أن يظفر في خدمة وطنه.
«الرياض» حاولت الوصول للمسؤولين بالمعهد إلا أنه لم نجد تجاوباً سواء عن طريق الاتصال الهاتفي أو الوصول الى الداخل الذي هو أشبه ما يكون مستحيلاً بتواجد الأعداد الكبيرة.
صورة بدون تحية لغازي القصيبي. ـ فالح في توظيف الشابات .