عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي السؤال الثالث لمسابقة المنتدى الرمضانية

السؤال الثالث

من قيمنا المباركة والتي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم ، ووصفها النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه الحكيم ، وكان يتصف بها صلى الله عليه وسلم في كثير من أموره وأحواله ، وأثنى صلى الله عليه وسلم على من تمسّك بها واتصف بها ففيها الخير كله .
واتصف بها نساء الصحابة بل وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته فها هي عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيها أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
ما أعظم ذلك وتمسكك بقيمك الغالية يا أم المؤمنين .
وهذه فاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف تتمسك المرأة المسلمة بقيمها المباركة ؛ لما مرضت ((فاطمة الزهراء )) رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني أخشى أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال ويبدو جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «أسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «أسماء»: سترك الله كما سترتني ...
أليس لكِ في هن أسوة حسنة؟ أليس حري بك أن تكوني مثلهن فتمسك بقيمك الغالية يا أخت الإسلام ، يا حفيدة عائشة وفاطمة.


فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟
آخر مواضيعي