[منقاش]

حليفي العمده المقداد بن الأسود : الحمد لله فرجت , وكنت أظنها لا تفرج .
ويبدو أن أبو عبدالرحمن أستحى منك وخاف مني , ولا لقي مخرج يحفظ به ماء الوجه ويتخلص من جريمته ألا يتصل برويعي الكلاب ويطلب منه الرقم السري حتى يبعبص الكنفيوتر .
لكن الرويعي رد عليه وقال , العب غيرها .
أخيرا , سار أبو عبدالرحمن يوجه في الرويعي , ويقول طز بالخنصر المفتاح الفلاني , وطز بالسبابه اليكاكن الفلانيه , ودق هذا بكوع والا بطرف العرقوب , وأضرب هذاك بركبه .
وسار واحد يقول طز والثاني يطزطز , حتى هلل الكنفيوتر من كثر الطزطزه , وسمح للرويعي يخرج ولبدر الدجى يدخل .
وهالحين نعود لموضوعك , ولا أخفي عليك أني ضحكت من خطة الراس الحري حتى فطست , وثاني مره أحبك خطتك مضبوط , وأحذر من شيبان هذا الزمان .
يعني , املي طلباتك وشروطك على الشايب قبل ياكل الراس , حتى تقدر تلوي ذراعه وتستخرج حجر القرده من وسط الردميه , أو على ألأقل ترتد راسك أذا شفت المقداد ألأعظم راكب راسه , ويسير كل واحد عنده راسه , راسك عندك وراسه عنده .
وترى لثماله تاريخ مع الروس والسراويل , لأنه كان قبل أكثر من ستين سنه عيب وشق جيب على الرجال القبيلي ياكل الروس , والا ياكل من السلب , والا يلبس سروال مثل المره (الحرمه) , والا يبهل ثوبه ولا يحتزم , والا يمشي بدون سلاح ولو على ألأقل عصا وسكين , والا ياكل وهو واقف والا ماشي في الأسواق (وهذي ألأخيره شرعيه) .
وأول من أكل الراس في مطاعم الرواسين بالطايف واحد من ثماله الله يرحمه , وكانوا أذا جابوا طاريه وطاري أكله للروس عند الرواسين , يرخون أصواتهم ويتلثمون بطرف عمايمهم من كبر الفشيله والخجيله .
وشويه شويه , أبتدت القبيله وعاداتها تخلخل وتحلحل , ولا مضى قريب من عشرين سنه ألا والرجال اللي كانوا أمس يستعيبون من أكل الروس ولبس السراويل , من أكبر الروسونجيه والسرولجيه المدمنين على تعاطي الروس ولبس السراويل , وساروا ما يصدرون حتى يتغدون أو يتعشون روس , وتسرولت الرجال وأبهلت ثيابها وأختلف جوابها .
ونهايتها نسأل الله العفو والعافيه وحسن الخاتمه , شوف اليوم مقدادنا ما لقي يدهن سير المقداد ألأعظم ألا بشحمة راس .
وليته نجح وأستخرج راس القرده , أو على ألأقل أحتفظ براسه , لكنه ضيع الثنتين , وسلامتك .