[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الثلاثاء 04 رمضان 1430هـ العدد:13220
المعلمون المتميزون بالدمام حتى لا تتكرر التجربة
حرص مركز الإشراف التربوي بشرق الدمام العام الدراسي 1428/1429هـ على تنظيم حفل تكريم للمعلمين المتميزين وبعث لمدارس القطاع الأهلية والحكومية المعايير من خلال استمارة واحدة فقط لترشيح المعلمين المتميزين وكانت قريبة من الواقع الذي يعيشه المعلم فيما يتعلق بواجباته المهنية في المدرسة ولم يبعث المركز معايير ترشيح المدرسة المتميزة ولا مدير المدرسة المتميز، ونفاجأ بظهور أسماء مديرين مدارس ومدارس متميزة بدون اطلاع مدارس القطاع أو إشعارهم بالمعايير مما أثار عددا من مديري مدارس القطاع الحكومية والأهلية خاصة أن الترشيح تم من خلال لجنة وكانت صدمة خاصة للمتميزين فعلا حيث أغفلت اللجنة مع الأسف دور المشرفين المنسقين وكذلك إدارة نشاط الطلاب في اختيار المدارس المتميزة في النشاط..كما أغفلت التقارير الشهرية التي يرفعها المشرف المنسق عن مدارسه..العام الدراسي 1429/1430هـ أرسل مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام (مركز الإشراف التربوي بشرق الدمام سابقا) شروط الترشيح للمعلم المتميز وكذلك للمدرسة المتميزة والإدارة المتميزة والطالب المتميز، لكن المعايير التي تم وضعها في استمارات الترشيح استند مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام على معايير التقويم الخاصة بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والكثير من المعلمين ومديري مدارس القطاع كان يتمنى من إدارة المكتب تشكيل لجنة بوقت مبكر من بعض المشرفين التربويين وبعض من مديري مدارس القطاع في وضع معايير خاصة للترشيح من أجل أن يكون هناك جهد واهتمام من إدارة المكتب وتكون المعايير قريبة من الواقع الحقيقي لمدارسنا وإدارات مدارسنا وكذلك للمعلمين والطلاب، عموما لا ينسى الكثير من المعلمين ومديري مدارس القطاع الإشادة بهذه الفكرة الجميلة التي تسجل للأخ مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام جلال بن سعد الخليفة لأنه كان يحرص على تحفيز العاملين في الميدان التربوي وانطلاقا من رغبته الجادة في تشجيع المعلمين على الأداء المتميز فيما يتعلق بواجباتهم المهنية ولو أن الكثير كان يطمع أن تكون هذا العام أكثر جودة وشمولية للواقع..المهم الكثير ينتظر من اللجنة الابتعاد عن المجاملات والعلاقات الشخصية في الترشيح لهذا العام وتكون وفق المعايير لاسيما أن مساعد المدير للشؤون الإدارية ليس عضوا في اللجنة؟ وأن نرى المستحقين فعلا للتكريم وهم يستحقون.
طارق العلي – الدمام