الموضوع: تأملات قرانية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-26-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي تأملات قرانية

تأملات قرانية تأملات قرانية تأملات قرانية تأملات قرانية تأملات قرانية

تأملات قرانية 3
{يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}(النمل:18).
جمعت النملة في هذه الجملة (11 نوعا) من فنون الكلام: نادت، وكنت، ونبهت، وسمت، وأمرت، وقصت، وحذرت، وخصت، وعمت، وأشارت، وعذرت! فحاول استخراج ذلك.
والجواب في الرسالة التالية..
الأنواع الـ(11) في آية18) من سورة النمل:
النداء: "يا"، والكناية "أي"، والتنبيه: "ها"، والتسمية: "النمل"، والأمر: "ادخلوا"، والقصص: "مساكنكم"، والتحذير: "لا يحطمنكم"، والتخصيص: "سليمان"، التعميم: "جنوده"، والإشارة: "وهم "، والعذر: "لا يشعرون". [الإتقان] ج.تدبر

{الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون}(الأنعام:12) ظاهر الآية: أن عدم الإيمان هو نتيجة لخسارة النفس, والمتوقع العكس: وهو أن خسارة النفس هي نتيجة عدم الإيمان! لكن الآية جاءت لتبين حقيقة يغفل الناس عنها: وهي أن قرار عدم الإيمان لا يقع إلا ممن قرر أن يخسر نفسه, فالكفر يعني اختيار حياة البؤس والألم, وليس العكس، ومن اختار هذا في الدنيا, فمن العدل أن يعيشه في الآخرة. [د.الشريف حاتم العوني] ج.تدبر

الآمر بالمعروف لن يعدم من يكابره على الحق ويجادله، فليعرض عنه، كما فعل سالم بن عبدالله بن عمر –وهو من كبار الفقهاء- حينما مر على قافلة فيها جرس، فقال: إن هذا ينهى عنه! فقالوا: نحن أعلم منك! إنما يكره الجلجل الكبير، وأما هذا فلا بأس به!
فبكى سالم وقال: {وأعرض عن الجاهلين}.[الدر المنثور] ج.تدبر

{وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا}(الإنسان:12).
دخل في ذلك الصبر على كل مصيبة ورزية، بفقد مال، وموت حميم وقريب، ومضض الفقر، والأوجاع والأمراض، وأشباه ذلك إذا جرع غصصه، وصبر على آلامه، وسلم فيها لحكم ربه. [القصاب] ج.تدبر

{وقولوا للناس حسنا}(البقرة:83).
تأمل {للناس}!
دون تفريق بين جنس ولون ودين، فالعبرة بنوع الخطاب لا للمخاطب. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر

عن أبي عروة قال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلا ينتقص الصحابة، فقرأ مالك هذه الآية: {محمد رسول الله والذين معه أشداء} حتى بلغ: {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}(الفتح:29).
فقال مالك: من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية. [حلية الأولياء] ج.تدبر

ذا أردت أن تستشعر شيئا من معاني قوله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون} وفي قراءة: {تجمعون}(يونس:58)!
فتخيل أنك ملكت كل أرصدة بنوك الدنيا، وحزت ما جمعه الناس من عقار وأثاث ومراكب، وغيرها..
إنها -بنص هذه الآية- لا تعادل فرح المؤمن بنعيم القرآن وحلاوته، فهل نحن نعيش هذا الشعور؟ [د.عمر المقبل] ج.تدبر

قوله تعالى: {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله}(البقرة:282) فيه العناية التامة بمصالح المسلم، وذلك يدل على أن اللطيف الخبير لا يضيعه يوم القيامة عند اشتداد الهول، وشدة حاجته إلى ربه. [ينظر: أضواء البيان] ج.تدبر

{وعجلت إليك رب لترضى}(طه:84).
قال ابن القيم: وظاهر الآية أن الحامل لموسى على العجلة هو طلب رضى ربه، وأن رضاه في المبادرة إلى أوامره والعجلة إليها، ولهذا احتج السلف بهذه الآية على أن الصلاة في أول الوقت أفضل، سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر ذلك، قال: إن رضى الرب في العجلة إلى أوامره. ج.تدبر

قال إبراهيم بن آزر: حضرت أحمد بن حنبل، وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية –رضي الله عنهما-؟ فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله، هو رجل من بني هاشم.
فأقبل عليه فقال: اقرأ: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون}(البقرة:134). ج.تدبر


رد مع اقتباس