عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الابعاء 5/9

الوطن :الاربعاء 5 رمضان 1430 هـ العدد 3253
تمديد الإجازة واجتماع منتصف الليل!
صالح محمد الشيحي
الأخبار الواردة من جدة تقول: (أبرمت) وزارتا التربية والصحة منتصف ليلة أول من أمس، مذكرة تفاهم حول مجالات الصحة المدرسية!! بحثت في التفاصيل فلم أجد أجمل من مفردة ( أبرمت).. فالكلمة كانت توحي بأن ثمة اتفاقا مهما سينال إعجاب المجتمع قد تم إبرامه والتوقيع عليه منتصف الليل!!زادت قناعتي أن الصمت حكمة.. لكم أن تبحثوا في صحف أمس عن تفاصيل الخبر.. ولكم الدهشة، ولا ألومكم، حينما تقرؤون ما نصه ـ أرجوكم اقرؤوا بتمعن ـ: "تتولى وزارة الصحـة تزويد وزارة التربية بالمواد التدريبية والتوعية الخاصة بوباء أنفلونزا الخنازير، والمشاركة في تدريب الكوادر الصحية في الصحة المدرسية على الاكتشاف المبكر للمرض والترصد الوبائي وطرق الإبلاغ ومكافحة العدوى، والمشاركة في برامج التوعية للكوادر التربوية والطلبة في المدارس. بالإضافة إلى المشاركة في إعداد دليل إرشادي للمعلم حول وسائل التوعية وطرق اكتشاف المرض وكيفية التعامل معه، وتزويد وزارة التربية بالمواصفات الفنية لأجهزة قياس درجة الحرارة ومعقمات ومطهرات الأيدي، والمشاركة في الزيارات الميدانية للمدارس"! ـ هذه هي طريقتنا للحد من الأوبئة!!
يا سادة يا كرام.. هذا وباء عالمي، والقول إن (الصحة) ستزود (التربية والتعليم) بالكتيبات الإرشادية.. فيه استخفاف بعقول الناس.. كي تحد من انتشار الوباء أنت أمام واحد من ثلاثة أمور:
إما أن تقوم بتأمين اللقاحات والتطعيمات اللازمة لطلاب المدارس.. أو تتقدم باقتراح تأجيل الدراسة حتى ينقضي موسم الحج..
عكاظ : الأربعاء 05-09-1430هـ العدد : 2992
لماذا نفرح بتأجيل «الدراسة»؟
محمد الصالحي
هل التعليم لدينا سجن كبير؟ يقيد الطلاب والمعلمين ويمنعهم من تنفس أوكسجين السعادة؟ هل نحن حقا نغص بأيام الدراسة ونختنق بها؟ تزورني هذه التساؤلات وأنا أقرأ هوسنا بالبحث عن فرصة إجازة أو تأجيل أشهر الدراسة، وتشدني الاستفهامات أكثر وأنا أرانا نصدح بالأماني والدعوات بأن يطيل الله عمر أشهر الإجازة لأكثر من 13 شهرا، على أن نتفرغ بعدها للبحث عن (كم) أسبوع نستطيع فيه أن نتصفح الكتب الدراسية تصفحا بالضحك والمداراة. لماذا نحن هكذا؟ لا أدري. وهل نحن حالة مفردة في هذا الكون؟ أتمنى ذلك حتى لا نحتج بأن غيرنا مثلنا ونتوقف عن مناقشة هذه المصيبة. وعندما أتحدث عن مصيبة فأنا أعني نفسي قبلكم: نحن نكره أن نتعلم، نسحب أنفسنا سحبا إلى مقاعد الدراسة منذ أولى مراحل الدراسة حتى آخرها، نشتاق لطعم الأربعاء، ونسخط ونذم كل الأيام عدا ما تأخر منها. كنا نهرب قبل معلمينا في دوام آخر يوم من الأسبوع، وفي أحايين أخرى كانوا هم يهربون منا. كان بعضهم يصارحنا بأنه مل من مشاهدتنا وتعليمنا طيلة خمسة أيام، وكنا نبادله ذات الشعور. باختصار: كنا نكره كل ما يتعلق بذكرها، كما يحمل الكره لها أغلب المعلمين الذين التقيتهم بالأمس واليوم وغدا. إنها ذات الحال تتشابه منذ سنين، وتزداد سوءا اليوم وغدا. فهل نحن حقا نكره أن نتعلم؟ينشغل السعودي هذه الأيام بالبحث في الصفحات الأولى في الصحف عن خبر يبشره بتأخر بدء دوامه في المدارس إلى شهرين أو ثلاثة استجابة لتداعيات انفلونزا الخنازير، يتعطش لأن يرى الخبر موثقا بتصريح وزير أو ختم وزارة، كل همه اليوم أن يتأخر موعد الدراسة. سألت عددا من المعلمين: لو قرر من الليلة أن يختزل الفصلين الدراسيين إلى فصل واحد بأربعة أشهر وبذات الكم والعدد من المناهج، هل تستطيعون أن تطعمونها لطلابكم؟ لم تختلف إجابة أربعة منهم عن الإيجاب والترحيب بالفكرة، فيما كان خامسهم يراوح شكوكه بأنه سيحتاج لأسبوع إضافي حتى يمرر لطلابه أوراق المراجعة، المحملة بالأسئلة. اتفقوا على أنهم يريدون الخلاص، اتفقوا على أن الدراسة تشبه السجن الكبير، واتفقوا أكثر على أن طلابهم هم التعساء فيها. فهل نحن نكره أن نتعلم؟عندنا يسحب المعلم نفسه سحبا إلى فصله بعد انقضاء نصف الوقت، ليقدم وجبة الدرس في خمس دقائق. يدفع أبو سعيد وأبو خالد وأبو مريم أبناءهم دفعا إلى بوابة المدرسة في كل صباح منذ سنوات. عندنا يهرب المئات من الشباب في كل عام من مقاعد الدراسة مكتفين بأقل الشهادة، ويحصد أضعافهم فيها أقل درجاتها، فهل نحن نكره أن نتعلم؟ والسؤال الأهم: كيف تسلل إلينا هذا الحال؟ صدقوني ابحثوا وستكتشفون أننا المصنع له والضحايا نحن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس